القطران
يعد القطران مزيجاً داكناً وعالي اللزوجة من السوائل العضوية، ويتكون أساساً من الهيدروكربونات، وهي روابط تركيبية تتشكل من الكربون والهيدروجين. يتم استخراج القطران من المتبقيات في قاع برج التقطير أثناء عملية تكرير النفط الجزئي، ويعتبر من أثقل المنتجات النفطية وأعلى المنتجات درجة غليان. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الحصول على القطران من مصادر مثل الخشب والفحم والجفت. غالباً ما يحتوي القطران على معادن ثقيلة مثل الرصاص، والكروم، والنيكل، والزئبق، والسيلينيوم. ويُعرف القطران أيضاً باسم “القار”. يهدف هذا المقال إلى استعراض الاستخدامات والفوائد العديدة للقطران.
فوائد القطران في علاج الإكزيما
يعتبر القطران أحد العلاجات الفعالة لمشاكل الجلد، ومن أبرزها الإكزيما، حيث يسهم في تقليل وتباطؤ نمو خلايا الجلد، مما يساعد في تخفيف أعراض الحالة. كما يُستخدم القطران لعلاج الصدفية أيضاً. يمكن استخدام القطران بطرق بسيطة، حيث يُنصح بوضع طبقة رقيقة منه على المنطقة المتأثرة بالإكزيما، وتركه طوال الليل، ثم غسلها بالماء الدافئ، followed by the application of a quality moisturizing cream. يُمكن أيضاً تخفيف زيت القطران بعدد قليل من قطرات الماء لتفادي الإصابة بالاحمرار أو الحساسية.
الفوائد العامة للقطران
تتعدد فوائد القطران، ومنها:
- يعمل على محاربة البكتيريا والجراثيم والفطريات بفضل ما يحتويه من مواد مطهرة، منها حمض الساليسيليك.
- يساهم في علاج بعض اضطرابات الجهاز الهضمي.
- اُستخدم تاريخياً في طلاء المباني مع مواد إضافية أخرى.
- يعتبر مفيداً للعناية بالشعر، حيث يعزز اللون الداكن للشعر، ويغذيه ليمنحه لمعة صحية، ويساهم في تقوية بصيلات الشعر وزيادة كثافته، كما يساعد في معالجة قمل الرأس.
- يمكن استخدامه لحماية الأسطح من تسرب المياه.
- يساعد في تنقية البشرة ويمنحها مظهراً متألقاً.
- يساعد زيت القطران على تنقية الدم عن طريق زيادة التعرق والتبول.
- يخفف من مشاكل الجهاز التنفسي مثل الاحتقان والحساسية والتهابات الشعب الهوائية، وذلك من خلال تدليك الصدر بعدد قليل من قطرات زيت القطران.
- يساعد على طرد البلغم المتراكم في الحلق بواسطة استنشاق بخار زيت القطران.
- يعمل على التخلص من رائحة الفم السيئة، كما يُعالج بعض مشاكل الأسنان كالتسوس، ويتم ذلك عن طريق مزج قطرات من زيت القطران في كوب من الماء الدافئ، وإضافة بعض قطرات من زيت النعناع، لاستخدام الخليط كغرغرة طبيعية.
- يُساعد في الوقاية من الخلايا السرطانية الخبيثة ويتخلص منها نهائياً.
- يعمل على تخليص الجسم من التهابات القولون.
- يحفز الدورة الدموية بشكل طبيعي، وينشط الغدد الصماء، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الإنزيمات والهرمونات الأساسية، بالتالي يُعزز مواجهة الأمراض المرتبطة بها مثل السكري.
- يساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالاكتئاب.