اللبن الرائب
يُعتبر اللبن الرائب المشروب الأساسي على مائدة الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، حيث يساهم في ترطيب الجسم ويخفف من الشعور بالعطش أثناء فترة الصيام. ومع الارتفاع الملحوظ في أسعاره في المتاجر، تقلص الطلب عليه، مما دفع الكثيرين للاعتماد على مشروبات أرخص سعراً لكن دون نفس القيمة الغذائية والفوائد التي يقدمها اللبن. في الماضي، كان الناس يميلون لصنع اللبن في المنازل بكميات كبيرة تلبي احتياجات الأسرة، حيث يتم تناوله مع مجموعة متنوعة من الأطباق مثل المقبلات الباردة وسلطة الخضار، بالإضافة إلى تقديمه كمشروب منعش.
فوائد اللبن الرائب
يتميز اللبن الرائب بكونه غذاءً غنياً بالمعادن والفيتامينات والبروتينات التي تدعم صحة الجسم وتحميه من العديد من الأمراض. يعمل اللبن على تعزيز عملية الهضم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القولون، كما يساهم في معالجة الإمساك، ويساعد على تليين المعدة، فيخفف من آلام المغص والتقلصات المعوية، إلى جانب فوائد صحية عديدة أخرى.
طريقة تحضير اللبن الرائب في المنزل
المكونات
- لتران من الحليب السائل المبستر.
- علبتان من لبن الزبادي.
- ملعقة صغيرة من الملح.
طريقة التحضير
- ابدئي بسكب الحليب في وعاء على نار هادئة مع التحريك المستمر حتى يصبح دافئاً. للتحقق من حرارته، يمكنك وضع إصبعك في الحليب بعد تعقيمه والعد حتى الرقم عشرة للتأكد من أن الحرارة مناسبة.
- أضيفي الملح إلى الحليب مع استمرار التحريك حتى يذوب.
- بعد ذلك، أضيفي لبن الزبادي إلى الحليب وامزجيهما جيداً، ثم اتركي المزيج على نار هادئة لمدة خمس دقائق.
- انقلي الوعاء إلى مكان دافئ بدون تحريكه، ثم غطيه بغطاء سميك واتركيه طوال الليل.
- بعد انقضاء الوقت، يمكنك وضع اللبن في الثلاجة لمدة خمس ساعات، ثم يُقدم مع الوجبات وفقاً لرغبتك.
- احرصي على تخزين اللبن في مكان بارد داخل أوعية نظيفة ومحمية بإحكام.
تحضير شراب اللبن الرائب
- ضعي اللبن المبرد في الخلاط الكهربائي لمدة دقيقة واحدة حتى يصبح سائلاً، ثم أضيفي نصف ملعقة من الملح لكل لتر من اللبن.
- قدمي شراب اللبن الرائب بارداً.
تحذير
تُعتبر فترة صلاحية اللبن الرائب أو شراب اللبن قصيرة نسبياً، نظراً لعدم احتوائه على المواد الحافظة. يفضل استهلاكه خلال أسبوعين كحد أقصى من تاريخ الإنتاج. يجب تجنب تناوله بعد هذه الفترة لأن البكتيريا المفيدة الموجودة فيه قد تبدأ بالتكاثر والتخمير، مما يسبب المغص وآلاماً في الأمعاء، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى التسمم الغذائي.