تعتبر قصص الفضاء للأطفال عنصراً مهماً لتنمية خيالهم وزيادة معرفتهم، حيث تعاني العديد من الأمهات في محاولة إلهاء أطفالهن وجعلهم يقضون وقتاً ممتعاً، لذلك سنقدم مجموعة من القصص الشيقة التي تحكي عن عالم الفضاء.
قصص فضائية للأطفال
سنستعرض في هذه المقالة مجموعة من القصص الممتعة حول الفضاء، بأسلوب سهل وجذاب يسهل على الأطفال فهم تلك الحكايات. القصص تتناول الموضوعات التالية:
القصة الأولى
- في يوم من الأيام، كانت هناك فتاة جميلة تعشق جميع الكواكب وعالم الفضاء، وكانت تتمنى بشكل كبير أن تجري رحلة فضائية لاكتشاف الأسرار الغامضة للفضاء.
- كما كانت تتمنى بشغف أن تلتقي بأحد رواد الفضاء ليتعرف عليها ويأخذها في رحلة فضائية.
- وفي أحد الأيام، أثناء عودتها من المدرسة، صادفت كائناً غريب الشكل واللون كان يمعن النظر فيها، ورغم عدم وجود ما يضحكه، لم يتوقف عن الضحك.
- فأقدمت الفتاة على سؤاله عن هويته، فأجابها “أنا ضحوك، قادم من الفضاء، ومهمتي هي نشر السعادة بين الأطفال في الكون، ولكن قد تعطلت مركبتي وأحتاج إلى مساعدتك. هل يمكنك مساعدتي من فضلك؟”
- ترددت الفتاة قليلاً، لكنها وافقت بشرط أن يأخذها في رحلة فضائية بعد إصلاح مركبته، وأن يعيدها إلى منزلها.
- وبعد أن أصلحت الفتاة الصغيرة المركبة، انطلقت معها إلى الفضاء، وكانت أسعد أيام حياتها حيث حققت حلمها القديم واكتشفت العديد من الأمور الجديدة عن الكون.
القصة الثانية
-
في صباح أحد الأيام، استيقظ طفل يُدعى منير واكتشف أنه ليس في منزله، بل في مكان غريب وعجيب على سرير غير سريره المعتاد.
- شعر للوهلة الأولى أنه يحلم، لكن عندما فتح عينيه جيداً، اكتشف أنه في الفضاء ويطفو بين النجوم.
- ظل ينادي بأعلى صوته: “هل من أحد هنا يخبرني كيف وصلت إلى هنا؟”
- فجأة، اقتربت منه نجمة صغيرة تحمل في داخلها جنية بيضاء، وسألها مندهشاً: “من أنتِ ولماذا أنا هنا؟” فردت قائلة: “أنا جنية الأماني، ومهمتي تحقيق الأمنيات لكل طفل.”
- تذكر منير أنه تمنى بالأمس أن يجد نفسه في الفضاء لأنه يرغب في الابتعاد عن إزعاج أخيه الكبير.
- أخبرته الجنية أن أمنيته قد تحققت، وأنه سيعيش الآن في الفضاء بعيداً عن أي إزعاج. انطلق منير مع الجنية لاستكشاف عالمه الجديد ورؤية البيوت والغابات التي تختلف تماماً عن كوكب الأرض من حيث الشكل واللون.
- ومع مرور الوقت، تذكر منير والدته وأخاه وبدأ يبكي، مُعرباً للجنية عن رغبته في العودة إلى منزله لأنه يفتقد والدته. وبالفعل، عاد إلى منزله وهو يشعر بالسعادة العارمة وقبّل أمه بحب.
القصة الثالثة
-
كانت عائلة تجلس معاً لمشاهدة فيلم قصير عن الفضاء، وكان بين أفراد العائلة طفل صغير يُدعى علي.
- علي كان أكثرهم إدهاشاً بجمال النجوم والكواكب والقمر، وتمنى أن يسافر في رحلة فضائية يوماً ما.
-
بعد انتهاء الفيلم، حاول علي النوم لكن تفكيره المستمر في الفضاء منعه من ذلك.
- كان يتمنى أن يعود به الزمن ليذهب إلى الفضاء ويشاهد كل ما رآه في الفيلم على أرض الواقع.
-
فجأة، تغيّر لون الغرفة، وهبطت سفينة فضائية صغيرة مباشرة في غرفته.
- خرج منها عدة كائنات فضائية أخذه علي دون إرادته، مما جعله ينطلق معهم بسرعة إلى الفضاء.
- عندما فتح عينيه، وجد نفسه في السفينة الفضائية وحيداً، فخرج ليكتشف أن النجوم والكواكب من حوله. قال لنفسه: “لقد تحقق حلمي في لمح البصر! يا له من منظر رائع!”
- ثم اقترب منه أحد الفضائيين وقال له إنهم حققوا أمنيته، لكن لوقت محدود.
-
عرض عليه الفضائي جولة في عالم الفضاء، ووافق علي بفرح.
- خلال الجولة، شهد علي العديد من الظواهر التي لم يرَها حتى في التلفاز.
-
ولكن عندما انتهى الوقت المحدد، كان على علي أن يودع الفضائيين ويعود إلى أرضه.
- عاد إلى المنزل مع السفينة الفضائية وهو يشعر بسعادة كبيرة عن هذه التجربة الفريدة التي لن ينساها أبداً.