عبارات حول الحوار الراقي
- الغرض من إجراء الحوار والنقاش مع الآخرين لا يقتصر على تحقيق الانتصار، بل يسعى إلى دفعنا نحو التقدم.
- حاول أن تلتزم بالموضوع الأساسي ولا تقحم قضايا خارجة عن نطاق النقاش.
- احرص على انخفاض صوتك واحترام آداب الحوار وتجنب الغطرسة، وكن دائمًا متواضعًا.
- أعط فرصة للطرف الآخر ليعبّر عن رأيه بحرية ودون مقاطعة أو إساءة.
- احترم آراء كبار السن والمتمرسين وأصحاب الحكمة.
- السلام لا يعني غياب النزاعات، فالاختلافات ستظل موجودة دائمًا.. السلام يعني التعامل مع تلك الاختلافات بوسائل سلمية من خلال الحوار الراقي.
- الحوار يثري الذكاء ويعزز الفكر.
- من الجمال أن تستمع لشخص يتحدث إليك حتى وإن كانت كلماته لا تهمك.
- الحوار هو انعكاس لعقولنا وأفكارنا.
- الشخص الذي يستمع بإنصات هو من يتقبل الناس الاستماع إليه.
- انتقاء الكلمات يتطلب مهارة أكثر من مجرد رمي الأسهم.
- عند الانخراط في نقاش، احرص على الحفاظ على هدوء أعصابك، فالعقل السليم سيشغل نفسه بنفسه.
- هناك نبرة صوت تضيف معاني أكثر للكلمات.
- لفهم الآخرين، يجب عليك أن تستضيفهم فكريًا وتتجنب التحكم أو السيطرة عليهم.
- تجنب الفظاظة في الحديث وتجنب الألفاظ الغير مهذبة ورفع الصوت، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأنعام:108].
- استقطب انتباه الحضور واترك انطباعًا جيدًا في بداية حديثك.
- قم بالتحضير جيدًا للنقاش عبر التخطيط الدقيق للموضوع وإعداد نفسك بشكل مناسب.
- يفضل أن يكون من تحاوره أمامك بدلاً من جانبيك.
- يجب أن تكون المسافة بينكما قريبة ومتساوية في المستوى سواء كنتما جالسين أو واقفين.
- كن على علم بمستوى فهم الطرف الآخر حتى تختار الكلمات المناسبة لقدراته الفكرية، كما قال علي رضي الله عنه: (حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذب الله ورسوله؟!).
أقوال حول الحوار الراقي
- إذا تحدث الآخرون، استمع بتركيز؛ فمعظم الناس لا يستمعون بجدية.
- الشخص الحكيم هو من يغلق فمه قبل أن يغلق الآخرون آذانهم.
- إذا اتبع المسلمون آداب قرآنهم، لفتوا الأنظار إلى جماله أكثر من آلاف الجمعيات والخطابات والكتب.
- لم أشعر بالندم على صمتي مرة، ولكنني ندِمت على الكلام مرات متعددة.
نموذج من الحوار الراقي للنبي صلى الله عليه وسلم
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، كَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَجِيءَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ الْعَاقِلُ فَيَسْأَلَهُ وَنَحْنُ نَسْمَعُ. فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَتَانَا رَسُولُكَ فَزَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَكَ، قَالَ: صَدَقَ. قَالَ: فَمَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ؟ قَالَ: اللَّهُ. قَالَ: فَمَنْ خَلَقَ الأَرْضَ؟ قَالَ: اللَّهُ. قَالَ: فَمَنْ نَصَبَ هَذِهِ الْجِبَالَ وَجَعَلَ فِيهَا مَا جَعَلَ؟ قَالَ: اللَّهُ. قَالَ: فَبِالَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَخَلَقَ الأَرْضَ وَنَصَبَ هَذِهِ الْجِبَالَ أَاللَّهُ أَرْسَلَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِنَا وَلَيْلَتِنَا؟ قَالَ: صَدَقَ. قَالَ: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ أَاللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا زَكَاةً فِي أَمْوَالِنَا؟ قَالَ: صَدَقَ. قَالَ: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ أَاللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا صَوْمَ شَهْرِ رَمَضَانَ فِي سَنَتِنَا؟ قَالَ: صَدَقَ. قَالَ: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ أَاللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا حَجَّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا؟ قَالَ: صَدَقَ. قَالَ: ثُمَّ وَلَّى، قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لاَ أَزِيدُ عَلَيْهِنَّ وَلاَ أَنْقُصُ مِنْهُنَّ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَئِنْ صَدَقَ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ. رواه مسلم.
قصيدة عن أدب الحوار
حاول بنور الفكّر أن تتجمَّلا
واجعل كلامك طيّبًا ومعسّلا
الرأي يحتمل الصواب وضده
لا تحسبنّ الرأي قولا منزلا
ناقش وحاور فالحوار ينيرنا
واسمح لنور الشمس أن يتغلغلا
إن كنت لا تدري الحقيقة كلها
حاول صديقي جاهدًا أن تسألاإن كان رأيك صائبا أو مخطئافاشرب من الآراء حتى تثملالغة الحوار نوافذ مفتوحة
يا صاحبي لا تبق عقلك مقفلا
لغة الحوار كجنة
مخضرة