عبارات إسلامية ملهمة وجميلة

عبارات إسلامية ملهمة

هناك كلمات قد تصل إلى أسماع المسلمين وتترك أثرًا في قلوبهم، فضلاً عن الإيجابية في سلوكهم. مثل هذه العبارات تتكرر في نصائح أقوال سلف الأمة. من بين هذه العبارات:

قال عبد الله بن مسعود: “أتدرون من ميت الأحياء؟”. قالوا: “ومن هو؟”. قال: “الذي لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا”.
قال ابن القيم: “إذا أحبّ الله عبدًا اختاره لنفسه، واجتباه لمحبته، واستخلصه لعبادته، فشغل قلبه به، ولسانه بذكره، وجوارحه بخدمته”.
قال ابن القيم: “إن القلب كلما كانت حياته أتم، كان غضبه لله ورسوله أقوى، وانتصاره للدين أكمل”.
قال ابن الجوزي: “من أصلح سريرته فاح عبير فضله وعبقت القلوب بنشر طيبه، فالله الله في السرائر”.
قال ابن رجب الحنبلي: “غاية أمنيّة الموتى في قبورهم حياة ساعة يستدركون فيها ما فاتهم من توبة وعمل صالح. وأهل الدنيا يفرطون في حياتهم فتذهب أعمارهم في الغفلة ضياعاً”.
قال أحمد حسن الزيات: “الإسلام لا يعارض العلم الصحيح، ولا الفن النافع، ولا الحضارة الخيرة. وإنه دين سهل رحب مرن”.
قال الشيخ عبد القادر الجيلاني: “يا بُنيَّ، إن المصيبة لم تأتِ لتُهلكك، وإنما جاءت لتمتحن صبرك وإيمانك”.
سبحان من يرحم عبده بابتلائه، كما قال أحد السلف: “لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس”.
إذا شعرت بهمٍّ، فالجأ إلى الله وقدم معروفًا للآخرين: أطعم جائعًا، وعد مريضًا، تجد الراحة والأنس.
من عرف الله هانت مصيبته، ومن أنس به زالت غربته، ومن رضي بالقضاء سعد.
هموم الدنيا مؤقتة، مهما طال زمنها، لكنها في قلوبنا الضعيفة أكبر من الآخرة.
فرغ قلبك لله بما أمرك به، ولا تشغله بما ضمن لك، وسيرزقك ربك من حيث لا تحتسب.
احذر المعاصي، فإنها تمحق بركة الطاعة، وتحرم المغفرة في مواسم الرحمة.
ما أعظم الفارق بين من ينام وعين الناس ساهرة تدعو له، ومن ينام وعينهم ساهرة تدعو عليه.
ما رأيت أفضل من الأنثى، تُدخل أباها الجنة طفلة، وتُكمل نصف دين زوجها شابة، والجنة تحت قدميها أمًّا.
قلة الدين وقلة الأدب وقلة الندم عند الخطأ وقلة قبول العتاب، هي أمراض بلا دواء.
تذكر دائمًا اثنين: ذكر الله وذكر الموت، ولا تنسَ أبدًا إحسانك للناس وإساءتهم إليك.

عبارات إسلامية اجتماعية

الإنسان بطبيعته ضعيف من دون إخوانه، لكنه قوي بهم. وعليه أن يتواصل مع من حوله بطريقة ترضي الله. إليك بعض من أقوال أهل العلم والصالحين في توجيه الناس:

قال أحمد بن حنبل: “إنك لتعرف الناس ما كانوا في عافية، فإذا نزل بلاء صار الناس إلى حقائقهم”.
قال ابن رجب الحنبلي: “ليس العيد لمن لبس الجديد، إنما العيد لمن طاعاته تزيد، ليس العيد لمن تجمل باللباس والركوب، إنما العيد لمن غفرت له الذنوب في ليلة العيد”.
قال مصطفى السباعي: “في المآزق ينكشف لؤم الطباع، وفي الفتن تنكشف أصالة الآراء، وفي الحكم ينكشف زيف الأخلاق، وفي المال تنكشف دعوى الورع، وفي الجاه ينكشف كرم الأصل، وفي الشدة ينكشف صدق الأخوة”.
لا تندم على إحسان قُدِّم، فالطيور لا تطلب مقابلاً على تغريدها.
لتكن خطواتك في دروب الخير كالأثر على الرمل الرطب، ليستسمع لها صوت، لكن آثارها واضحة.
من يستمع يكتسب علمًا جديدًا، ومن يتحدث يوزع علمه على الآخرين.
الكلمة الطيبة تأسر القلوب وتمحو الضغينة، وهي صدقة لك عند الرحمن الكريم.

عبارات إسلامية لرفع الهمة

هناك عبارات إسلامية كثيرة تعزز همّة المسلم نحو الطاعة، ومن أبرز ما يُذكر في هذا السياق:

قال الحسن البصري: “من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره”.
قال ابن القيم: “كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا، فإن الولد يتبع الأم، الدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها، فكيف تعدو خلفها؟”.
قال بعض الصالحين: “الصدق عمود الدين وركن الأدب وأصل المروءة”.
متى ما امتلأ قلب العبد إيمانًا ويقينًا فإن الله لن يخذله: (كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ).
الاستغفار يفتح الأقفال، ويشرح البال، ويزيد المال، ويصلح الحال.
لا تسمح للدقائق بالتبديد، واملأ صحيفتك بما فيه هدى: إن أحب الكلام إلى الله، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
ما من أحد يعرف قوانين التجارة الإيمانية إلا وتراه مشمراً نحو كنوز الآخرة.
لا تزال الملائكة مشغولة ببناء قصرك ما دام لسانك رطبًا بذكر الله.
اعمر قلبك بالتقوى، فالعمر محدود السنين، واحمل في صدرك مصحفًا يُنير فؤادك في كل حين.
فتح الله للمطالب أبوابًا، وسن للحوادث أسبابًا، فقال لنا: ادعوا واغتنموا العمل.
يجب أن نتحلى بعزيمة تقودنا إلى الابتعاد عن اللهو، وأن لا ندع الفراغ يسيطر علينا فيما الموت يطلبنا.