يعتبر مشروب النعناع من أبرز المشروبات التي يمكن الاستمتاع بها سواء كانت باردة أو ساخنة. ويُصنف النعناع كعشب فطري، موطنه الأصلي منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. يمكن زراعته بسهولة في المنزل، مما يجعله متاحاً للجميع.
يتمتع النعناع بفوائد صحية متعددة؛ حيث يساعد على تحسين حالة الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، بالإضافة إلى غناه بالعناصر الغذائية الأساسية.
من أهم هذه العناصر: الحديد، الكالسيوم، فيتامين (A)، المنغنيز، والعديد من العناصر الأخرى المفيدة لصحة الجسم.
فوائد مشروب النعناع
يمتاز مشروب النعناع بخصائصه الصحية المتعددة منها كونه مضاداً للفيروسات، ومضاداً للأكسدة وكذلك مضاداً للأورام وحساسية الأنف. وفيما يلي أبرز فوائد النعناع.
الفوائد الرئيسية للنعناع
- يساعد النعناع في تخفيف مشاكل القولون العصبي وأعراضه بشكل فعال.
- يساهم النعناع في تخفيف حالات الصداع التي يعاني منها الكثيرون.
- يساعد النعناع في السيطرة على تشنجات المريء.
- يُقلل النعناع من رائحة الفم الكريهة.
- يعمل النعناع على تخفيف انسداد الجيوب الأنفية بشكل مزمن.
- يخفف استهلاك النعناع من أعراض الحساسية الموسمية.
- يقلل النعناع من أوجاع الدورة الشهرية.
- يساعد النعناع في تخفيف الوزن.
- يُعزز النوم العميق.
- يحسن من القدرة على التركيز.
- يدعم في علاج سوء الهضم.
وسنقوم بتفصيل كل من هذه الفوائد فيما يلي.
تخفيف مشاكل القولون العصبي والمعدة
يُعتبر مشروب النعناع من أفضل الوسائل لتخفيف مشكلات الهضم وآلام المعدة، وخاصة لدى الأطفال. حيث يحتوي كوب واحد من النعناع على مركبات تساعد في استرخاء الأنسجة المعوية وتخفيف آلام القولون العصبي.
علاج حالات الصداع
أظهرت الدراسات أن تناول النعناع يعزز إفراز مادة المنثول في الجسم، التي تساعد في تخفيف آلام الصداع. كما يُقلّل شرب النعناع من أعراض الغثيان والقيء المصاحبة للصداع.
السيطرة على تشنجات المريء
تشير نتائج بعض الدراسات إلى أن النعناع يسهم في تخفيض تشنجات المريء. إذ يمكن تناول منقوع أوراق النعناع في الماء قبل الوجبات للمساعدة في التقليل من هذه التشنجات.
التخلص من رائحة الفم الكريهة
واحدة من الخصائص البارزة للنعناع هي احتواؤه على مواد تعمل كمضاد للبكتيريا، مما يمنع تكوين البكتيريا على مينا الأسنان ويُعزز رائحة الفم النقية.
التخلص من انسداد الجيوب الأنفية
يساعد النعناع أيضاً في الوقاية من نزلات البرد والمخاط المتجمع في الجيوب الأنفية، ويعزز القدرة على التنفس بشكل مريح.
تخفيف الحساسية الموسمية
يحتوي النعناع على مركب يُدعى الروزمارينيك، الذي يسهم في تقليل تفاعل الهيستامين في الجسم، مما يخفف من الأعراض المرتبطة بالحساسية مثل العطس، وتهيج الأنف، والكحة، واحمرار العين.
تخفيف آلام الدورة الشهرية
يُعتبر شرب النعناع مفيداً للسيدات بشكل ملحوظ، حيث يساعد على تقليل شدة وآلام الدورة الشهرية عبر تأثير مركب المنثول.
يساعد في تخفيف الوزن
يمكن أن يكون شرب كوب أو كوبين من النعناع يومياً مفيداً للأشخاص الذين يسعون لفقدان الوزن، حيث إنه لا يحتوي على سعرات حرارية ويساعد على حرق الدهون.
يساعد على النوم العميق
تناول كوب من النعناع في المساء يُعتبر وسيلة فعالة لتعزيز النوم الهادئ، كونه خالٍ من الكافيين ويعمل على استرخاء العضلات.
تحسين القدرة على التركيز
يُعتبر النعناع مهدئاً للأعصاب، حيث يحتوي على زيت النعناع الذي يسهم في تحسين الذاكرة وتعزيز القدرة على التركيز وتقليل الشعور بالتعب.
علاج سوء الهضم
يساعد مشروب النعناع في تعزيز تدفق العصارة الصفراوية في المعدة ويقلل من توتر عضلات البطن. ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء الحذر من كمية النعناع المستهلكة لتفادي أي تأثيرات سلبية.
فوائد مضغ أوراق النعناع
بالإضافة إلى الفوائد المُشار إليها سابقاً، فإن لمضغ أوراق النعناع فوائد أخرى مهمة، منها:
- تعزيز الجهاز المناعي للجسم بفضل احتوائه على مجموعة كبيرة من الفيتامينات مثل A، E، D، وC.
- الحصول على بشرة نضرة وخالية من حب الشباب بسبب محتوى أوراق النعناع من حمض الساليسيليك المعروف بفاعليته في مكافحة حب الشباب.
- يُعتبر علاجاً فعالاً لنزلات البرد واحتقان الأنف والسعال.
- يساعد في التغلب على غثيان الصباح بفضل تنشيط الإنزيمات اللازمة لعملية الهضم.
أضرار الإفراط في استهلاك النعناع
على الرغم من الفوائد الكثيرة للنعناع، إلا أن هناك بعض الآثار السلبية المحتملة الناتجة عن الإفراط في استخدامه، وتشمل:
تخفيض مستوى السكر
يمكن أن يؤدي الإفراط في شرب النعناع إلى خفض مستوى السكر في الدم، لذا يجب على مرضى السكري الحذر واستشارة الطبيب.
التأثير على النساء الحوامل والمرضعات
كما هو معروف، يحتوي النعناع على زيت قد يُحفز تدفق الدم إلى الرحم، لذا من الأفضل استشارة الطبيب في حال الحمل أو الرضاعة.
التفاعل مع الأدوية
يمكن أن يتفاعل النعناع مع بعض الأدوية مثل أدوية حمض المعدة، وأدوية ضغط الدم، مما قد يُحدث آثاراً جانبية غير مرغوبة.
قرحة المعدة
يُنصح الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة بالحذر عند تناول النعناع، حيث يمكن أن يؤدي محتواه من المنثول إلى تفاقم الحالة.