الأرزّ
يعد الأرزّ من المحاصيل الزراعية الأساسية التي تستخدم في تحضير مجموعة متنوعة من الأطباق في كل منزل. يتطلب الأرزّ مناخًا حارًا وكمية وفيرة من الري ليصل إلى مرحلة النضج وهو جاهز للاستهلاك. تنتشر زراعته بشكل كبير في دول شرق آسيا ومصر، حيث يعتبر مصدر دخل رئيسي للمزارعين في هذه البلدان. كما تستفيد الدول التي تُزرع الأرزّ من إمكانية تصديره إلى بقية الدول، ويأتي الأرزّ بعدة أنواع مختلفة.
تبدأ زراعة الأرز عادةً بين شهري مايو ويونيو، وقد تتفاوت هذه الفترة من دولة إلى أخرى بناءً على المناخ المحلي. يحتاج الأرزّ إلى فترة تتراوح بين أربعة إلى ستة أشهر ليصل إلى النضج. علاوة على ذلك، يجب ألا تقل درجة حرارة المنطقة المزروعة عن 21 درجة مئوية، ويحتاج الأرزّ إلى غزارة المياه طوال فترة نموه. كما يتطلب تربة خصبة، وقد يلجأ المزارع إلى إضافة الأسمدة المناسبة لضمان نمو الأرز بشكل صحي.
الخطوات اللازمة لنجاح زراعة الأرزّ
- يجب تجهيز التربة التي ستُزرع فيها أشتال الأرز من خلال حرثها وتسميدها وتركها للتجفيف عدة أيام قبل بدء عملية الزراعة. ومن الضروري أن تكون الأرض قريبة من مصدر مياه متجدد.
- تُزرع الأشتال في صفوف مستقيمة مع ترك فراغات بسيطة بينها، مما يسمح بدخول الهواء اللازم لنموها. يجب أيضًا التخلص من الأعشاب الضارة التي تنمو حولها، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على المحصول.
- تُروى الأشتال بالمياه حتى تُغمر بشكل بسيط لمدة خمسة أيام، ثم تُترك بدون ري لمدة يومين لكي تساعد النبتة على إنبات جذورها.
- يُفضل تسميد الأرض مرة أخرى بعد مرور عشرين يومًا على زراعة الأرز. كما يجب الحفاظ على رطوبة التربة، إذ لا يُرَوَى الأرز يوميًا بل يُروى كل أربعة إلى ستة أيام حسب درجة حرارة المنطقة.
أنواع الأرزّ الرئيسية
- الأرزّ البني: يعتبر من أكثر أنواع الأرز فائدة، ورغم ذلك فإن استخدامه قليل.
- الأرزّ الخام: هو الأرز الذي يُستخرج مباشرةً من الشجرة دون إزالة القشرة. يتم إزالة هذه القشرة قبل الطهي، لكن هناك بعض الثقافات التي تفضل تناوله بالقشرة للاحتفاظ بكل فوائده.
- الأرزّ منزوع القشرة: يفقد هذا النوع الكثير من فوائده الغذائية بعد إزالة القشرة، ويمثل الأرز الذي نستخدمه في إعداد مختلف الأطباق، وتمتاز حباته باللون الأبيض. ويشمل عدة أنواع أبرزها:
- الأرز طويل الحبة، ومن أشهر أنواعه أرز بسمتي.
- الأرز متوسط الحبة.
- الأرز قصير الحبة.