فروع علم الأصوات
علم الأصوات العام (الفونيتيك)
يتناول علم الأصوات العام دراسة العناصر الصوتية من منظور تحليل تلك الأصوات المنطوقة وتأثيرها السمعي. يركز هذا العلم على طبيعة الأصوات وليس على القواعد والتنظيمات المتعلقة بها.
مباحث علم الأصوات العام
يمكن تقسيم علم الأصوات العام إلى ثلاثة مجالات رئيسية:
- الأسلوب المستخدم في نطق الأصوات.
- انتقال الصوت من لسان المخاطب إلى أذن المستمع عن طريق اهتزازات في الهواء.
- تأثير الموجات الصوتية في أذن السامع وعمليات الفهم والإدراك.
فروع علم الأصوات
ينقسم علم الأصوات العام إلى مجموعتين رئيسيتين:
- بشأن وسائل الاقتراب من المادة الصوتية، ومنها:
- علم الأصوات النطقي: الذي يدرس نظام النطق من خلال التشريح والأجزاء وكيفية إنتاج الأصوات.
- علم الأصوات السمعي: المختص بتحليل الصوت من حيث انتقاله وإنتاجه والتقاطه.
- علم الأصوات التجريبي: الذي يدعم الدراسات الصوتية من خلال التجارب العملية على الأجهزة، حيث يمكن أن يؤثر في مسار الدراسة أو يؤكد نتائجها.
- بشأن الدراسة الميدانية، وتشتمل على:
- علم الأصوات العام: حيث يغطي دراسة جميع الأصوات اللغوية بمختلف اللغات.
- علم الأصوات الفرنسي أو العربي أو الإنجليزي: الذي يركز على بحث محدد بلغة معينة دون غيرها.
علم وظائف الأصوات (الفونولوجيا)
يهتم هذا العلم بدراسة وظائف الأصوات والدور الذي تلعبه في عملية التواصل، دون التركيز على جوانب النطق أو السمع، بل يتناول الفروق الصوتية من منظور وظيفتها العملية.
علم الأصوات
يعنى علم الأصوات بدراسة الصوت كنظام صوتي، حيث يتميز الصوت البشري بخصائص فريدة مقارنة بالأصوات الأخرى. يدرس هذا العلم أصوات اللغة من حيث مخارجها وصفاتها وطرق إنتاجها، ويركز أيضًا على القوانين التي تؤثر على تفاعلات الأصوات عند اقترانها في الكلمات والجمل.
ما هو الصوت الإنساني؟
ينشأ صوت الإنسان غالبًا من الحنجرة، والفم، أو الأنف، وهو نتيجة اهتزازات ناتجة عن تدفق الهواء عند نطق الحروف. وتتباين الصفات الصوتية من شخص إلى آخر بناءً على عوامل مختلفة، مثل العمر (طفل، مراهق، بالغ) والجنس (ذكر أو أنثى).
يتغير الصوت الإنساني بحسب النغمة ودرجة الصوت، حيث يختلف الكلام المنضبط عن الكلام الرقيق، وكذلك الصوت المرتفع مقارنة بالمنخفض.
نشأة علم الأصوات
ترجع بدايات علم الأصوات إلى العصور القديمة، حيث برز بعض العلماء مثل ابن جني الذي قدم في كتابه “سر صناعة الإعراب” مفهومًا عن الحروف العربية، عارضا اللغة كأصوات تعبر بها المجتمعات عن أغراضها. كما أسهم الخليل بن أحمد الفراهيدي في هذا المجال من خلال كتابه “العين”، الذي يُعتبر بداية الدراسات الصوتية.
مع تقدم الزمن، تطور علم الأصوات ليصبح علمًا مستقلًا، أسهم في ذلك العالم فريدناند دي سوسير، حيث وضع قوانينه وقام بتصنيفها إلى فروع متفاوتة بين النظرية والتطبيق.