قصة الأسد ورفيقته البطّة

قصة الأسد والبطة واحدة من القصص المشهورة للأطفال، حيث تتعدد قصص الأطفال في موضوعاتها وأفكارها. إن أهمية هذه القصص تكمن في تعلم القيم والدروس الحياتية. لذا، نقدم لكم اليوم واحدة من أجمل هذه القصص، وهي قصة الأسد والبطة.

قصة الأسد والبطة

  • تعتبر هذه القصة من القصص المحبوبة جداً لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 10 سنوات.
    • تتناول القصة مسألة اختلاف البشر عن المخلوقات الأخرى.
    • كما تتناول المميزات التي منحها الله للبشر لمساعدتهم في حياتهم.
  • تناقش القصة أيضاً فكرة أن الإنسان، مهما كان حذراً، لا يمكنه تغيير مقدَّره.
  • تمثل هذه القصة درساً في الإيمان بقضاء الله وقدره، سواء كان ذلك خيراً أم شراً.
    • رغم أن القدر كما كتبه الله يُعتبر دائماً خيراً، فإن الله هو مولانا وهو خالق الغيب.
  • لذا، سنستعرض في هذا المقال الأحداث المثيرة والمشوقة من قصة الأسد والبطة، والتي يمكنكم قراءتها لطفلكم قبل النوم، فتابعونا.

أبطال قصة الأسد والبطة

  • من المعروف بشكل واضح من عنوان القصة من هم أبطالها. أحداث القصة تقع في فصل الصيف في يوم مشمس وجميل، حيث كانت السماء صافية.
  • دعونا نتعرف على الشخصيات الرئيسية والخطوط الفاصلة بين أبطال القصة.
    • كونوا مطمئنين، فإن فضولكم سيتقدّم في معرفة المزيد عن الشخصيات الأخرى.
  • البطة تجسد إحدى الحيوانات الأليفة والجذابة، حيث تتميز بألوانها الزاهية ومظهرها الجميل والمحبب لدى البشر.
  • على الجهة الأخرى، نجد الأسد القوي كأحد الأبطال الرئيسيين، إذ يمثل ملك الغابة، ويتميز بمظهره الجذاب والمهيب.
    • يُلقب الأسد بأنه ملك الغابة بفضل قوّته.
  • بالإضافة لذلك، هناك شخصيات أخرى في القصة مثل الحمار الوحشي، الذي يتميز بألوانه المتعددة وخطوطه الفريدة، وهو حيوان سريع وقادر على السباحة.
  • كما يظهر الجمل أو الإبل، المعروف بجماله وعيونه الساحرة، ويُعتبر سفينة الصحراء.
  • لكن الشخصية الرئيسية تمثل الإنسان، المخلوق الذي كرّمه الله بالعقل والتفكير، وسخر له جميع المخلوقات لخدمته في عمارة الأرض.
  • هكذا، عزيز القارئ، عرّفنا أبطال القصة والشخصيات الرئيسية، وفي الفقرات القادمة، ننتقل لاستعراض أحداث هذه القصة المثيرة.

أحداث قصة الأسد والبطة

  • في يوم مشمس وجميل، كانت البطة نائمة في هدوء، ولكن فجأة استيقظت لتجد الرعب والخوف على وجهها.
  • بدأت تبكي وتصرخ، تطلب النجدة: “هل من أحد ينقذني؟”
    • كانت تجري في خوف وصراخ، ولكن لم يكن هناك من يسمعها.
  • في الجهة الأخرى، كان ملك الغابة، الأسد، يجلس بمفرده، يعبر عن قلقه وحزنه.
    • بينما كان الأسد غارقًا في أفكاره، انتبه لصراخ البطة.
  • استفسر الأسد عن مشكلتها، ففرحت البطة أن ملك الغابة قرر الاستماع إليها ومساعدتها، وأخبرته بحلمها المخيف.
  • حلمت البطة بأنها رأت والدها يحذرها قائلاً: “لا تثقي بابن آدم، فهو سيؤذيك ولا خير فيه.”
  • تفاجأ الأسد بشدة وكشف لها أنه حلم بنفس الحلم الغريب.
    • تعجبت البطة من هذه المصادفة، وقررا البحث عن ابن آدم لكشف الحقيقة.
  • بدأ الأسد والبطة رحلة البحث عن ابن آدم، وأثناء ذلك التقيا بحمار وحشي جرى بخوف شديد، يكاد يتنفس من شدة الهلع.
  • استوقفه الأسد وسأله عن سبب هروبه، فأجاب الحمار بأنه يهرب من ابن آدم.
    • فاجأ الأسد تساؤله عن كيفية هروبه، وقد اكتشف أنه تخلى عن حريته بسبب ابن آدم.
  • أخبر الحمار الأسد بأن ابن آدم جعله عبداً له، وقيّده بحبال وقادعه إلى حيث يشاء، فاستمر الحمار في البكاء.
  • ازداد تعجب الأسد من هذا الكائن الذي يُدعى ابن آدم، وأصبح خوف البطة أكبر.
    • قرروا مواصلة البحث عن ابن آدم وعزم الأسد على معاقبته بسبب نشره الخوف في الغابة.
  • أثناء الطريق، قابلوا جملاً كبيراً يركض ويبكي، فسأله الأسد عن مشكلته.
    • أجاب الجمل بأن ابن آدم صنع سراجاً ليقوده حتى أصغرهم سناً، ولم يعد يستطيع التحمل.
    • قال الجمل هذه الكلمات واستمر في الركض.
  • كلما تقدموا، ازداد تعجب الأسد وخوف البطة.
    • استمروا في السير، وفي طريقهم رأوا شخصًا يتجول يحمل قطعًا من الخشب وفأسًا.

نهاية قصة الأسد والبطة

  • استفسر الأسد عن هوية هذا الشخص، والذي قال إنه ليس ابن آدم لكنه يهرب منه جداً.
  • طمان الأسد الشخص بأن يقف خلفه فلا خوف عليه، و لاحقاً سأل عن ما يبنيه بهذه الأخشاب.
    • أخبر الشخص الأسد بأنه يبني بيتًا للفهد حتى يحتمي من ابن آدم، فغضب الأسد.
    • أعلن الأسد أنه ملك الغابة ويجب أن يكون له بيت بنفس الجودة أو أفضل.
  • بعد قليل، انتهى الشخص من بناء البيت ودعا الأسد لتجربته.
    • لكن ما أن دخل الأسد البيت، حتى أغلق الشخص عليه الباب.
  • تعجب الأسد من تلك الفعلة وسأله لماذا الشيء صغير عليه.
    • في ذات اللحظة، كانت البطة نائمة، فقام الرجل بوضع قفص عليها حتى لا تهرب.
  • ضحك الرجل ثم قال إنه هو ابن آدم، وهو الذي نشر الخوف في هذه الغابة، فمهما حاولت أن تحذر، ستظل قدرك محتوم.
Scroll to Top