طريقة تجفيف حبوب الذرة الصفراء

أساليب تجفيف الذُّرة الصفراء

تتوفّر عدة تقنيات لتجفيف حبوب الذرة الصفراء، أهمها الطرق التالية:

تجفيف الذرة في المنزل بواسطة الفرن الحراري

يمكن تجفيف حبوب الذرة سواء كانت صفراء أو بيضاء بنفس الأسلوب، وذلك باستخدام الفرن الحراري المنزلي وفقًا للخطوات التالية:

  • اختيار أكواز الذرة التي تحتوي على حبوب ناضجة وصالحة للتجفيف، مع تجنب الأجزاء المصابة بالحشرات أو الفاسدة أو التي تعاني من التعفن.
  • يتم تقشير أكواز الذرة وإزالة القشور الطرية وخيوط الحرير (شعر الذرة) منها.
  • تحضير أكواز الذرة لسلقها عن طريق وضعها في سلة سلكية داخل قدر مليء بالماء المغلي، بينما يمكن قطعها إلى نصفين لتسهيل عملية التجفيف، ويترك ليغلي لمدة تتراوح بين 2-5 دقائق.
  • إعداد وعاء كبير من الماء مثلج، حيث تضاف أكواز الذرة المسلوقة إليه مباشرة بعد إخراجها من الماء المغلي، وتترك لمدة 3-5 دقائق.
  • تصفى أكواز الذرة بعد أن تبرد وتخرج من الوعاء، وتجفف باستخدام مناديل ورقية أو منشفة نظيفة.
  • تغطى صينية الفرن بورق الزبدة لتحضير الذرة للتجفيف ومنع الالتصاق، ثم ترتب فوق الصينية بحيث تكون متباعدة جيدًا لضمان تجفيفها بشكل مناسب.
  • تشغل الفرن على درجة حرارة 60 مئوية، ثم توضع الصينية بداخله ويُترك الباب مفتوحًا قليلاً (حوالي 13 سم) لتعزيز تدفق الهواء.
  • تُقلّب أكواز الذرة بانتظام لمدة تصل إلى 8 ساعات تقريبًا، وتستمر العملية على مدار عدة أيام بمعدل 3-4 جلسات يوميًا. يمكن تسريع العملية عن طريق رفع درجة حرارة الفرن إلى 79 مئوية وترك الباب مغلقًا لمدة 8 ساعات، أو يمكنك ترك الأكواز على رف الفرن لمدة 1-2 يوم مع ضرورة التحقق منها وتدويرها كل ساعة تقريبًا، لتجنب تحول لونها إلى البني أو احتراقها.
  • تُخزن أكواز الذرة المجففة في حاوية مُحكمة الإغلاق وتُحفظ في مكان جاف ومكيف الهواء، مما يضمن بقاءها صالحة لسنوات عدة، مع ضرورة مراقبتها بشكل دوري للتأكد من عدم تعرضها للتلف أو التعفن أو غزو الحشرات.

تجفيف الذرة باستخدام المجففات الصناعية في الحقول

تُجفف الذرة بعد حصادها والتحقق من أن نسبة الرطوبة في الحبوب أقل من 21%، ويتم اختيار الطريقة المناسبة، حيث يمكن استخدام الهواء الطبيعي أو درجات حرارة منخفضة في المجففات الصناعية. تجدر الإشارة إلى أن استخدام درجات حرارة تجفيف مرتفعة وملائمة لا تضر بالذرة يُساعد على زيادة كفاءة المجفف وتقليل استهلاك الطاقة. كما تتطلب إزالة رطل من الماء طاقة أقل بنسبة 20% عند استخدام درجة حرارة هواء تتراوح بين 65-93 مئوية. من الضروري اتباع توصيات الشركة المصنعة واستخدام الجهاز بشكل صحيح، ولكن بشكل عام يُفضل استخدام درجات حرارة تتراوح بين 99-110 مئوية لتجفيف حبوب الذرة. فعلى الرغم من أن درجات التجفيف العالية قد تؤدي إلى فقدان الوزن النهائي وزيادة اللون البني، إلا أنه يعد ضروريًا للمحافظة على الجودة. يوجد أيضًا نوع من المجففات المتداخلة بحيث تُحرك الذرة من الداخل إلى الخارج، مما يقلل من تعرض الذرة للهواء الجاف أثناء عملية التجفيف. يجب الانتباه أيضًا إلى ضرورة إزالة الحطام المتراكم على المجفف أو بداخله؛ إذ إنه قد يزيد من خطر الحريق من خلال تقليل سعة المجفف وحدّ تدفق الهواء. ويكون ذلك أكثر وضوحًا عندما تكون درجات الحرارة الخارجية منخفضة بينما تكون درجات الحرارة داخل المجفف مرتفعة، مما يسبب تكاثف الرطوبة وتجمع الحطام، وقد تؤثر الرطوبة على عمر التخزين وتسبب تلف الذرة، لذا يجب التحقق من إزالة الحبوب الفاسدة وعدم خلطها مع الحبوب السليمة.

فوائد حبوب الذرة

تُعَد الذرة من بين أشهر أنواع الحبوب عالميًا، حيث تُستخدم منتجاتها المكررة بشكلٍ واسع ويكثر استخدامها في الأطعمة المعالجة مثل رقائق التورتيلا، وحساء دقيق الذرة، ودقيق الذرة، وشراب الذرة، وزيت الذرة. إضافةً إلى ذلك، فإنها تمتاز بقيمتها الغذائية العالية وفوائدها الصحية المتعددة، ومن أبرزها:

  • تمتاز الذرة الحلوة (الذرة السكريّة) بكونها نوعًا منخفضًا من حيث نسبة النشأ، حيث تحتوي على نسبة عالية من السكر (السكروز). وعلى الرغم من ذلك، لا تُعتبر من الأطعمة المرتفعة في مستوى السكر في الدم، مما يجعلها آمنة للمرضى الذين يتناولونها.
  • تحتوي الذرة على بروتينات تناقص فيها الأحماض الأمينية الأساسية، والمعروفة باسم الزيين (Zeatin)، الذي يستخدم في عدد من المنتجات الصناعية مثل المواد اللاصقة والأحبار والسكريات وطلاء الحبوب.
  • تتميز الذرة بمحتوى منخفض من الدهون يصل إلى 5-6%، مما يجعلها غذاءً قليل الدسم، في حين أن زيت الذرة هو منتج يُستخرج غالبًا من جرثومة الذرة ويكون أغنى بالدهون.
  • يختلف محتوى الذرة من الفيتامينات والمعادن تبعًا لنوعها، فالمُفرقع (الفشار) مثلاً يعد غنيًا بالمعادن مثل النحاس والزنك والفسفور، في حين تحتوي الذرة على نسب مرتفعة من الفيتامينات مثل النياسين المعروف بفيتامين B3، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم وغيرها.
  • تشتمل الذرة على ألياف غير قابلة للذوبان، وهي مفيدة جداً للجهاز الهضمي حيث تساعد في حركة الفضلات وتسهيل خروجها من الجسم.

تعريف الذرة

تُعتبر الذرة من المحاصيل الزراعية التي تُزرع في مختلف أنحاء العالم، وتمتاز بمذاقها الحلو وفوائدها واستخداماتها المتعددة. حيث تتواجد أربعة أشكال رئيسية منها، تشمل أكواز الذرة التي تُزرع في الحقول، والفشار المكون من بذور الذرة المجففة، والذرة المستخدمة في الحلويات كالدقيق أو المأكولات الخفيفة والحساء والسلطات. كما توجد أنواع أخرى تُستخدم لأغراض الزينة. وتتنوع ألوان حبوب الذرة بين الأبيض والأصفر والبرتقالي والوردي، بالإضافة إلى وجود أنواع صغيرة تُعرف بالذرة المُصغّرة، والتي تحظى بشعبية كبيرة وتستخدم لأغراض الطهي والقلي والشوي، وتشتهر بشكل خاص في المطبخين الصيني والتايلاندي.

Scroll to Top