قصيدة قصيرة تعبر عن الحب
لقد كان هناك العديد من الشعراء الذين ساهموا في كتابة قصائد رومانسية أبدعوا فيها، مما جعلها تلامس مشاعر العشاق وتضيء قلوبهم. إليكم نظرة على قصائد قصيرة تعبر عن الحب:
قصيدة حقيقة الشوق
حقيقة الشوق، إذ تلاعبت بخيالي.
قامت روحي في صدري مسكناً لها.
أقرب من أنفاسي وأجعلت ظلالي.
تعيش في قلبي وحدها، مغرية.
ترى لذة عمرها من خلالي.
وأراها تجلب لذة العمر من لمسة يدها.
يحبها قلبي، كما تحبني هي.
وتدعو لها في سجود كل صلاة.
تمثل نعمة من الله، من وجدها مدحتها.
نور القمر إن قال “صبِّ بدالي”.
إلا أنه لا يغطي نورها الساطع.
وجدت لها قلباً خالياً من الحب.
والتقيت بها وسط السحاب وبردها.
معها شعرت بالاكتمال، كالأهلّة عند الشفاء.
في صوتها لم يعد لصوت الجمال أثر.
أحاديثها الهادئة تعيد لي جرحها.
قد أعلنت انفصالي من الكون الفسيح.
وانتقلت لعالم حبها واستندت عليها.
طالما كانت أم العذارى لي حلال.
دعوني أعشقها وأحيا برفقتها.
إذا نظر العسل إلى حياتي،
فقد بدا في نقد لعذوبتها amarga.
فدا عيني، ثمارها تخشيني.
على الشفاه، جاء الوعد يميناً.
تسأل من يجرؤ على منافسة جمالي.
قصيدة صفراء في قلبي من الحب شعبة
لصفراء في قلبي حبٌ لا تعرفه الغانيات.
به استوطنت أرجاء الحياة، ثم رحلت عنه.
أزيلت بيوت الحي، وهو في الثبات.
ومن يمل محبة أهلها، يموت، وإن عاش سقم.
كصدى النهر الجاف بعيداً عن لطافة الماء.
وعن قطرات الماء، وهو يلوح.
بكت دارهم لفقد أحبتها، وسرّت الدمعة.
أي الجازعين ألام.
أهذا الذي يبكي من الهم والبلايا.
أم آخر يهاجر شاغله ويتيم.
إلى الله أشكو حب ليلى كما شكا الشاكي.
قصيدة عياد أخي الحمى إذا قلت أقصرا لزهير بن أبي سلمى
عياد أخي الحمى إذا قلت أقصرا.
كأنها بغال الرسيز وعاقل.
ترتفع ذرى النخل والسفينة المعوجة.
ألم تعلمي أني إذا وصلت خلة.
أصبحت البعد عن الصبر جدرًا.
ومستأسد، ينادي كما أن زهوره.
أخي الخمر، أطلق حزنه فتذكرا.
هبطت بملبنين كأنها جلال.
نضت عن أدمٍ ليلة الطل حمرا.
أمين الشوى شحت إذا القوم أنسوا.
مدى العين نظر كأنه الشخص.
كشاة العنبر، انضرجت به.
رآها الكلاب من بعيد فعادت.
وخالي الجبا وردته القوم فاستقوا.
بسفرتهم من آجن الماء صفراء.
رأوا لبثاً منا عها استقينا.
واري مطايانا به أن تغمر.
وخرق يعج العود أن يستبينه.
إذا أورده المجهولين القوم إذ أصدرا.
ترى بحفافيه الرذايا ومتنّه.
قياماً تقطع الصريف المفترا.
تركت به من آخر الليل متاعي.
فراشي وملقاي النقش المشمرا.
ومثنى نواجٍ ضمر جدلية.
كجفن اليماني ناهيك قد تحسر.
ومرقبة عرفاء أوفيت مقصرا.
لأستأنس الأشباح فيها وأنظرا.
قصيدة قصيرة تعبر عن الحب مكتوبة
قصيدة سقتني حميّا الحب راحة مقلتي
سقتني حميَا الحبِّ راحة مقلتي.
وكأسي حيا، ما فيه عن الحسن جلّتِ.
فأوهمت صحبي أن شرب شرابهم.
به سر سرّي في انتشائي بنظرة.
وبالحدق استغنيت عن قدحي ومن.
شمائلها، لا من شمولي نشوتي.
ففي حان سكري، حان شكري لفتية.
بهم تمّ لي كتم الهوى مع شهرتي.
ولمّا انقضى صحوي تقاضيت وصلها.
ولم يغشني، في بسطي قبض خشيت.
وأبثتها ما بي، ولم يكن حاضري.
رقيبٌ لها حاضٍ بخلوة جلوتي.
وقلت، وحالي بالصبابّة شاهدٌ.
ووجدي بها ماحيّ والفقد مثبتي.
هبي، قبل يفني الحب مني بقايا.
أراكِ بها، لي نظرة المتلفت.
ومني على سمعي بلَنْ إن منعتِ أن.
أراكِ فمن قبلي لغيري لذّتكِ.
فعندي لسكري فاقة لإفاقة.
لها كبدي لولا الهوى لم تفتّتِ.
ولو أن ما بي بالجبال وكان طو.
رسينا بها قبل التجلّي لدكّتِ.
هوى عبرة نمّت به وجوى نمت.
به حرق أدواءها بي أودتِ.
فطوفان نوح عند نوحي كأدمعي.
وإيقاد نيران الخليل كلوعة.
ولولا زفيري أغرقتني أدمعي.
ولولا دموعي أحرقتني زفرتي.
وحزني ما يعقوب بثّ أقلّه.
وكل بلاي أيوب بعض بليتي.
وآخر ما لاقى الألى عشقوا إلي الرّ.
ـرّدى، بعـض ما لاقيت، أول محنتي.
وفي ساعة، أو دون ذلك، من تلا.
آلام أوجاع بجسمي، أضرّتِ.
لأذكّر ه كربي أذى عيش أزمة.
بمنقـطعي ركبٍ، إذا العيس زمتِ.
وقد برّح التبريح بي وأبادني.
ومدح صفاتي بي يوفق مادحي.
فنادمت في سكري النحول مراقبي.
بجملة أسراري وتفصيل سيرتي.
ظهرت له وصفا وذاتي بحيث لا.
يراها لبلوى من جوى الحب أبلتِ.
فأبدت ولم ينطق لساني لسمعه.
هواجس نفسي سرّ ما عنه أخفتِ.
وظلت لفكري، أذنه خلد بها.
يدور به عن رؤية العين أغنتِ.
أحبني اللّاحى، وغار، فلامني.
مجيباً إليها، عن إنابة مخبتِ.
كأن الكرام الكاتبين تنزّلوا.
قصيدة طبول الحرب
طبول الحرب تقرع في سمعي حين تبكين.
وأهازيج الموت تهتف وأنتِ بدمعكِ تشهقين.
ألا سحقاً لمن أبكى كحيلة العينين.
وحول خطوط الكحل بقعا سوداء شوهت الجفنين.
سأحرقهم كما جعلوا خديكِ كجدران بيت محترق.
وأطليهم بسواد دمعكِ حبيبتي حتى تبتسمين.
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه ولكن من يبصر جفونك يعشق.
أغرك مني أن حبك قاتلي وأنك مهما تأمري القلب يفعل.
يهواك ما عشت القلب فإن أمت يتبع صداي صداك في الأقبر.
أنت النعيم لقلبي والعذاب له فما أمرك في قلبي وأحلاك.
وما عجبي موت المحبين في الهوى ولكن بقاء العاشقين عجيب.
لقد دب الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة إلى عروقي.
خليلي فيما عشتما هل رأيتما قتيلاً بكى من حب قاتله قبلي.
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ولا رضيت سواكم في الهوى بدلاً.
فيا ليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر.
عيناكِ نازلتا القلوب فكلها إما جريح أو مصاب المقتل.
وإني لأهوى النوم في غير حينه لعل لقاء في المنام يكون.
ولولا الهوى ما ذل في الأرض عاشق ولكن عزيز العاشقين ذليل.
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول.
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففي وجه من تهوى جميع المحاسن.
لا تحارب بناظريك فؤادي فضعيفان يغلبان قوياً.
إذا ما رأت عيـني جمالك مقبلاً وحقك يا روحي سَكرت بلا شرب.
كتب الدمع بخدي عهده للهوى والشوق يملي ما كتب.
قصيدة لسان الهوى في مهجتي لك ناطق
لسان الهوى في مهجتي لك ناطق – يخبّر عني أنني لك عاشق.
ولي كبد جمر الهوى قد أذابها – وقلبي جريح من فراقك خافق.
وكم أكتم الحب الذي قد أذابني – فجفني قريح والدموع ساب مع.
أرى آثارهم فأذوب شوقاً – وأسكب في مواطنهم دموعي.
وأسأل من بفرقتهم بلاني – يمنّ عليّ منهم بالرجوع.
أقمتم غرامي في الهوى وقعدتم – وأسهرتم جفني القريح ونمتم.
وعاهدتموني أنكم لن تماطلوا – فلما أخذتم بالقيد غدرتم.
عشقتكم طفلاً ولم أدر الهوى – فلا تقتلوني إنني متظلّم.
فقلت لعذالي لا تعذلوني – لغير الدمع ما خلِقت جفوني.
مدامع مقلتي طفحت ففاضت – على خدي وأحبابي جفونـي.
دعوني في الهوى قدر جسمي – لأني في الهوى أهوى جنوني.
متى الأيام تسمح بالتلاقي – وتجمع شملنا بعد الفراق.
وأحظى بالذي أرضاه منهم – عتاباً ينقضي والود باقٍ.
لو أن النيل يجري مثل دمعي – لما خلى على الدنيا شراقة.
وفاض على الحجاز وأرض مصر – كذلك الشام مع أرض العراق.
وذاك لأجل صدّك يا حبيبي – ترفّق بي وواعد بالتلاقي.
أجمل قصائد الحب القصيرة
قصيدة أريد سلوكم والقلب يأبى لأحمد شوقي
أريد سلوككم والقلب يأبى * وعتبكم وملء النفس عتبي.
وأهجركم فيهجرني رقادي * ويضويني الظلام أسىً وكربا.
واذكركم برؤية كل حسـن * فيصبو ناظري والقلب أصبى.
وأشكو من عذابي في هواكم * وأجزيكم عن التعذيب حباً.
وأعلم أن دأبكم جفائي * فما بالي جعلت الحب دأباً.
ورب معاتب كالعيش يشكى، وملء النفس منه هوىً وعتبى.
أتجزيني عن الزلفى نفاراً * عتبتك بالهوى وكفاك عتبا.
فكل ملاحة في الناس ذنبٌ * إذا عد النفار عليك ذنباً.
أخذت هواك عن عيني وقلبي * فعيني قد دعت والقلب لبّى.
وأنت من المحاسن في مثال * فديتك قالباً فيه وقلباً.
أحبك حين تثني الجيد تياً * وأخشى أن يصير التيه دأباً.
وقالوا: في البديل رضا وروح * لقد رمت البديل فرمت صعباً.
وراجعت الرشاد عساي أسلو * فما بالي مع السلوان أصبى.
إذا ما الكأس لم تذهب همومي * فقد تبت يد الساقي وتبّاً.
على أني أعف من احتساها * وأكرم ممن عذاري الدير شربا.
ولي نفس أورّيها فتزهو * كزهر الورد ندوّه فهبّا.
قصيدة ألا لا أرى وادي المياه يثيب
ألا لا أرى وادي المياه يثيب.
ولا النفس عن وادي المياه تطيب.
أحب هبوط الوادين وإنني.
لمشترٌ بالواديين غريب.
أحقاً عباد الله أن لست وارداً.
ولا صادراً إلا عليّ رقيب.
ولا زائراً فرداً ولا في جماعةٍ.
من الناس إلا قيلَ أنت مريب.
ألا في سبيل الحب ما قد لقيته.
غراماً به أحيى ومنه أذوب.
ألا في سبيل الله قلب معذب.
فذكرك يا ليلى الغداة طروب.
أيا حب ليلى لا تبارِح مهجتي.
ففي حبها بعد الممات قريب.
أقام بقلبى من هواي صبابته.
بين ضلوعي والفؤاد وجيب.
فلوان ما بي بالحصا فلحق الحصا.
بالريح لم يسمع لهن هبوب.
ولو أن أنفاسي أصابت بحرّها.
حديدً لكانت للحديد تذيب.
ولو أنني أستغفر الله كلما.
ذكرتك لم تكتب عَلَيّ ذنوب.
ولو أن ليلى في العراق لزرتها.
ولو كان خلف الشمس حين تغيب.
أحبك يا ليلى غرامًا وعشقةً.
وليس أتانى في الوصال نصيب.
أحبك حبًّا قد تمكّن في الحشا.
لهو بين جلدي والعظام دبيب.
أحبك يا ليلى محبة عاشقٍ.
This revised version maintains the essence of the original text while enhancing clarity, professionalism, and search engine optimization aspects in the Arabic language.