الرضاعة الطبيعية
تُعد الرضاعة الطبيعية الخيار الغذائي الأمثل للأطفال، حيث يحتوي حليب الأم على أكثر من 400 نوع من العناصر الغذائية الضرورية، بما في ذلك الهرمونات ومركبات تعزز الجهاز المناعي وتقي من العديد من الأمراض التي يمكن أن تصيب الأطفال. وتفتقر الحليب الاصطناعي إلى هذه العناصر القيمة. بالإضافة إلى ذلك، يلبي حليب الأم احتياجات الطفل خلال مراحل نموه وتطوره، ويساهم في تعزيز القدرات المعرفية، مما يجعل الرضاعة الطبيعية كافية كمصدر غذائي للطفل خلال الستة أشهر الأولى من حياته.
ومع ذلك، قد يواجه بعض الأطفال صعوبة في قبول الرضاعة الطبيعية بعد الولادة، أو قد يتوقفون عنها فجأة لعدد من الأسباب، مثل انسداد الأنف، excessive use of formula, or experiencing discomfort from conditions such as colic, bloating, or thrush. لذا، سنستعرض في هذا المقال أفضل الوسائل التي تشجع الطفل على الرضاعة الطبيعية.
استراتيجيات تعزيز الرضاعة الطبيعية
- تولي الأم أهمية خاصة لنوعية الطعام الذي تتناوله خلال فترة الرضاعة، مما يعزز إنتاج الحليب في ثدييها ويشجع الطفل على الرضاعة. يُنصح بزيادة تناول السوائل والمشروبات المعززة لإدرار الحليب، مثل الحلبة، واليانسون، والقرفة.
- زيادة عدد مرات الرضاعة اليومية لتحفيز الطفل على الرضاعة، إذ كلما شعر الطفل بوجود كمية كافية من الحليب، زادت رغبته في الاعتماد على الرضاعة الطبيعية لتلبية حاجته.
- عرض الثدي على الطفل في أوقات متقاربة، وعدم ترك فترات طويلة بين الرضعات، حيث يُفضل تقديم الثدي للطفل من 8 إلى 12 مرة خلال 24 ساعة.
- تشجيع الطفل على الرضاعة من ثدي واحد لأطول مدة ممكنة، ثم تحويله إلى الثدي الآخر إذا لزم الأمر، مع التأكيد على تخصيص 20 دقيقة على الأقل لكل ثدي.
- التأكد من أن حلمة الثدي تدخل فم الطفل بالكامل، مما يسهل عليه الرضاعة واستخراج الحليب بكفاءة.
- عند انتهاء الرضاعة، يجب إزالة الثدي برفق وعناية من فم الطفل، لتجنب إثارة رفض الطفل له مستقبلاً.
- تدليك حلمة الثدي كوسيلة لتحفيز إنتاج الحليب.
- تجنب إعطاء الطفل الرضاعة الصناعية إلا عند الحاجة وبعدد محدود من المرات.
- اختيار وضعية مريحة للرضاعة ومكان هادئ، بحيث يتقابل بطن الطفل مع بطن الأم، مع الميل برأس الطفل قليلاً للخلف لضمان تنفسه بسهولة أثناء الرضاعة.