أساليب الرضاعة الطبيعية
تتطلب عملية إرضاع الطفل اتباع سلسلة من الخطوات الهامة، ومنها:
- غسل اليدين بدقة قبل بدء عملية الرضاعة.
- تهيئة الطفل لعملية الرضاعة من الأم.
- وضع إبهام اليد فوق الجزء العلوي من الصدر، مع وضع بقية الأصابع أسفل الصدر.
- تقريب الطفل من الثدي حتى يتمكن من فتح فمه.
- إدخال الحلمة في فم الطفل ليتمكن من شرب الحليب.
- التأكد من أن الطفل يرضع بشكل صحيح وأن فكه يتحرك.
- متابعة أنف الطفل أثناء الرضاعة، إذ قد يلتصق أنفه بالثدي مما قد يؤدي إلى اختناقه، لذلك يجب على الأم الضغط على الثدي لمساعدة طفلها على التنفس براحة.
نصائح لتسهيل عملية الرضاعة الطبيعية
هناك بعض النصائح التي يمكن أن تسهم في تسهيل عملية الرضاعة الطبيعية، ومنها:
- وضع راحة اليد خلف كتفي الطفل مع وضع الإبهام والسبابة خلف أذنيه.
- تحريك رأس الطفل بلطف وبهدوء بعد وضعه في اليد، مع إرخاء اليد قليلاً حتى يتمكن الطفل من تحريك رأسه بحرية.
- استخدام الأم لساعدها كمصدر دعم بدلاً من المعصم، لدعم كتفي الطفل بشكل أفضل.
فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
تتيح الرضاعة الطبيعية للطفل العديد من الفوائد، ومن أبرز هذه الفوائد:
- يقدم حليب الأم التغذية المثالية التي يحتاجها الطفل.
- يُقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بالربو أو الحساسية.
- يحتوي حليب الأم على كل العناصر الغذائية الضرورية من الفيتامينات والدهون والبروتينات لضمان نمو الطفل.
- يساعد حليب الأم الطفل على مقاومة الفيروسات والبكتيريا.
- يميل الطفل الذي يُرضع بالطريقة الطبيعية إلى أن يكون أقل عرضة للإصابة بأمراض التهاب الأذن، ونوبات الإسهال، والأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي.
- تُعزز الرضاعة الطبيعية من الرابط العاطفي بين الأم والطفل، مما يعزز شعور الطفل بالراحة والأمان.
- تساهم الرضاعة الطبيعية في حماية الطفل من مخاطر الموت المفاجئ.