فوائد فيتامين د للحامل وما يجب تجنبه من أغذية خلال فترة الحمل

تعتبر فوائد فيتامين د 50000 للحامل والتغذية المناسبة خلال فترة الحمل من الموضوعات الأساسية التي تهتم بها النساء الحوامل. ومن المهم فهم ما يمكن تناوله وما يجب تجنبه.

ما هو فيتامين د؟

• يعرف فيتامين د عادةً باسم “فيتامين الشمس”، وذلك نظراً للقدرة الطبيعية لأجسامنا على تصنيعه عند تعرضها لأشعة الشمس.
• ترتبط فوائد فيتامين د بعموم حالات الصحة الجسدية، حيث يعتبر مفيداً لصحة العظام، الدماغ، القلب، والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تعزيز المناعة.
• كما يلعب دوراً مهماً في التمثيل الغذائي وصحة الجهاز التنفسي (خصوصاً في أوقات انتشار الأمراض مثل البرد والإنفلونزا)، مما يجعله عنصراً غذائياً أساسياً لصحة الحمل.
• أظهرت الأبحاث الحديثة فوائد فيتامين د في فترة الحمل، حيث تتزايد الأدلة على فعاليته وتأثيره الإيجابي.

فوائد فيتامين د أثناء الحمل وتأثير نقصه

• تشير الدراسات إلى أن فيتامين د قد يساعد في تقليل بعض المضاعفات المرتبطة بالحمل، سواء لصحة الأم أو الطفل.
• تتضمن هذه المضاعفات ارتفاع ضغط الدم، عدم انتظام مستوى السكر في الدم، والولادة القيصرية.
• أما بالنسبة لصحة الطفل، فتشمل المخاطر الولادة المبكرة، وانخفاض وزن المولود، ومدى طول فترة الولادة.
• الجدير بالذكر أن العديد من النساء الحوامل يواجهن مشكلة نقص مستوى فيتامين د.

انظري أيضًا:

فوائد فيتامين د للحامل قبل الولادة

فيتامين د وتأثيره على تسمم الحمل

• تُعتبر حالات تسمم الحمل من الأسباب الشائعة لوفيات الأمهات، حيث تحدث في حوالي 3-6٪ من حالات الحمل، بما في ذلك فترة ما بعد الولادة.
  • قد يزيد نقص فيتامين د من خطر هذه المضاعفات.
• على الرغم من الأدلة المتاحة، إلا أنه لا يوجد دليل كافٍ حتى الآن لتوجيه توصية واضحة لتناول مكملات فيتامين د كوسيلة للوقاية من تسمم الحمل.

فيتامين د وسكري الحمل

• قد تؤثر المضاعفات المرتبطة بمستويات سكر الدم على ما يصل إلى 14٪ من حالات الحمل.
• تشير الأبحاث المتزايدة إلى أن نقص فيتامين د قد يكون له تأثير كبير في ذلك.
• يمكن أن يؤثر نقص فيتامين د أيضًا على توازن مستويات السكر في الدم خلال فترة الحمل.

فيتامين د والولادات القيصرية

• تشير الإحصائيات إلى أن ما يقرب من 32٪ من حالات الولادة في الولايات المتحدة تتم عبر الولادة القيصرية.
• تزيد المضاعفات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم واضطرابات سكر الدم من احتمالية حدوث مثل هذه الولادة.

فوائد فيتامين د للرضع بعد الولادة

فيتامين د والولادات المبكرة

• تعتبر الولادة المبكرة من الأسباب الرئيسية لوفيات الرضع، وقد رُبط نقص فيتامين د بمضاعفات الحمل.
  • تشير دراسات حديثة إلى أن المستويات الكافية من فيتامين د قد تساعد في تقليل هذه المضاعفات بنسبة تصل إلى 40٪.
• وفي دراسة أخرى، وجد الباحثون أن النساء اللواتي يمتلكن مستويات مرتفعة من فيتامين د (أكثر من 40 نانوغرام/مل) أبلغن عن انخفاض بنسبة 60٪ في حالات الولادة المبكرة مقارنة بالنساء ذوات المستويات المنخفضة.
• من المهم أن نلاحظ أن فيتامين د ومكملات الكالسيوم قد يلعبان دورًا في تقليل هذه المخاطر.

فيتامين د ووزن المولود

• تشير الأبحاث إلى أن المستويات المرتفعة من فيتامين د تترافق مع زيادة وزن الأطفال عند الولادة ومحيط رأس أكبر.
• على الجانب الآخر، يرتبط نقص فيتامين د بانخفاض الوزن عند الولادة ومحيط رأس أصغر وطول أقل للمولود.

فوائد فيتامين د بعد الحمل

تؤثر مستويات فيتامين د لدى الأم خلال الحمل على الأجنة والأطفال حديثي الولادة، وحتى على صحة الأطفال في مرحلة متقدمة من حياتهم.

لهذا يعد تناول المكملات أمرًا بالغ الأهمية، حيث أظهرت الأبحاث وجود علاقات واضحة بين فيتامين د وصحة العظام، الجهاز التنفسي، ومستويات سكر الدم.

• يرتبط نقص فيتامين د خلال الحمل بانخفاض الكتلة العظمية لدى الرضع، ويمكن أن يستمر هذا التأثير لأكثر من تسع سنوات بعد الولادة.
• كما تظهر الأدلة أن صحة الجهاز التنفسي للأطفال حديثي الولادة والأطفال في سن الثلاث سنوات ترتبط مباشرة بتناول الأمهات لفيتامين د أثناء الحمل.

على الرغم من المخاطر الصحية المرتبطة بنقص فيتامين د، إلا أن الخبر السار هو إمكانية دمج هذه المغذيات الأساسية في النظام الغذائي بشكل سهل.

تابعي أيضًا:

فوائد فيتامين د 50000 للحامل

• تشير دراسة يابانية أجريت عام 2006 إلى أن كبسولات فيتامين د 50000 تسهم في علاج والوقاية من أمراض الشرايين والأوردة القلبية، إضافة إلى السكتة الدماغية.
• تساعد هذه الكبسولات أيضًا في خفض الوزن وتحسين اللياقة البدنية.
• كما تعمل على تعزيز المناعة، وبالتالي حمايتك من الأمراض مثل الإنفلونزا ونزلات البرد.
• يستخدمها العديد من النساء الحوامل لتفادي نقص فيتامين د، والذي قد يؤدي إلى تسمم الحمل أو الإجهاض.
• أيضًا، نقص فيتامين د يمكن أن يتسبب في مشاكل مثل لين العظام والكساح عند الوليد.
• تعتبر الجرعة المناسبة للنساء الحوامل هي تناول واحدة أسبوعيًا، مما يكفي لرفع مستويات الكالسيوم.
• تعزز هذه الكبسولات من التحصيل المناعي وترابط الذاكرة، حيث تسهم في تقوية أنسجة الدماغ نظرًا لوجود مستقبلات فيتامين د بكثافة في هذه المنطقة.

الكمية الموصى بها من فيتامين د للحامل

• تحدد الكمية اللازمة بناءً على العديد من العوامل، ولكن وفقًا للإرشادات السريرية لجمعية الغدد الصماء، يجب أن يضاف مكمل فيتامين د عند عدم التعرض الكافي للشمس.
  • يستحسن اختبار مستوى فيتامين د للتأكد من كفاية الكمية المتناولة، وهذا يتطلب مراجعة بسيطة مع طبيبك.
• بالإضافة لذلك، توفر الإرشادات القياسية فهماً أوضح للكميات المناسبة من المكملات.

العوامل المؤثرة في نقص فيتامين د

• تتمثل الأسباب الرئيسية لنقص فيتامين د أثناء الحمل في عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، أو نقص في نظام التغذية، أو عوامل وراثية تحد من إنتاج الفيتامين في الجسم.
• تشمل العوامل المساهمة نقص التعرض لأشعة الشمس بسبب نمط الحياة الداخلي، استخدام واقيات الشمس، خيارات غذائية غير مناسبة، وعدم كفاية مكملات فيتامين د، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي ونوع البشرة.

الكميات الموصى بها من فيتامين د

• من المهم تجنب السموم الناتجة عن تناول كميات كبيرة أو صغيرة جدًا من فيتامين د أثناء الحمل. تبين الأبحاث الحديثة أن الحصول على كميات كافية من فيتامين د يعد أمرًا بالغ الأهمية.
• ينبغي على عدد من النساء الحوامل زيادة كمية الاستهلاك بناءً على إحتمالية نقص فيتامين د لديهن.
• كما تم نشر الكميات المقترحة من قبل الأطباء والباحثين بناءً على الملاحظات السريرية.
• بشكل عام، يبدو أن زيادة استهلاك فيتامين د آمنة وفعالة.

للنساء من سن 19-50 سنة؛ ** أما بالنسبة للإرضاع، يتطلب 4000-6000 وحدة دولية يوميًا إذا كان الرضيع لا يستقبل 400 وحدة دولية يوميًا.

[تم تعديل الجدول بناءً على التقييم والعلاج والوقاية من نقص فيتامين د: دليل الممارسة السريرية .]

قد تبدو هذه الكميات مرتفعة لبعض الأشخاص، لكن الأبحاث تدعم بوضوح الحاجة إلى المزيد من فيتامين د.

الأطعمة التي ينبغي تجنبها أثناء الحمل

يتوجب تناول بعض الأطعمة بشكل نادر، بينما يجب تجنب بعض الأطعمة الأخرى تمامًا. فيما يلي 11 نوعًا من الأطعمة والمشروبات التي يُنصح بتجنبها أو تقليلها أثناء الحمل.

1. الأسماك ذات المحتوى العالي من الزئبق.
2. الأسماك غير المطبوخة جيدًا أو النيئة.
3. اللحوم غير المطبوخة بشكل جيد والنيئة والمعالجة.
4. البيض النيء.
5. لحوم الأعضاء.
6. الكافيين.
7. البراعم النيئة.
8. المنتجات غير المغسولة.
9. الحليب غير المبستر والجبن وعصير الفاكهة.
10. الكحول.
11. الأطعمة السريعة المعالجة.