قوة زلزال تسونامي
تُعتبر قوة الزلزال من العوامل الأساسية التي تؤثر في حدوث موجات تسونامي، بالإضافة إلى عوامل أخرى مهمة. من الضروري أن يحدث الزلزال في بيئة بحرية ضحلة، حيث أن تولّد تسونامي يعتمد على قوة الزلزال بالشكل التالي:
- لا تُنتج الزلازل التي تقل قوتها عن 5 درجات موجات تسونامي.
- تتراوح الزلازل بين 7 و7.5 درجات وعادةً لا تؤدي إلى تسونامي مدمر، على الرغم من وقوع تغييرات طفيفة في مستوى سطح البحر بالقرب من مركز الزلزال، ومن النادر أن تُسبب موجات تسونامي أضراراً جسيمة.
- أما الزلازل التي تتراوح قوتها بين 6 و7.8 درجات، فقد تؤدي إلى حدوث موجات تسونامي مدمرة، خصوصاً في المناطق القريبة من مركز الزلزال، ويمكن أن تُلاحظ تغييرات طفيفة في مستوى سطح البحر على مسافات أكبر، لكن حدوث موجات تسونامي يبقى نادراً.
- بالنسبة للزلازل التي تزيد قوتها عن 9 درجات، هناك احتمال كبير لحدوث موجات تسونامي مدمرة قرب مركز الزلزال، حيث يمكن أن تحدث تغييرات كبيرة في مستوى سطح البحر على مساحة واسعة، كما يُلاحظ ذلك عند حدوث زلزال بقوة 9.0 على مقياس ريختر.
للمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة:
أحداث تسونامي المهمة في العالم
شهد العالم العديد من موجات تسونامي على مر السنين، ومن أبرزها ما يلي:
زلزال تسونامي توهوكو
- نتج زلزال تسونامي توهوكو في عام 2011 عن ارتفاع مستوى البحر على الشاطئ ليصل إلى ارتفاع 10 أمتار، بسبب كميات المياه الكبيرة القادمة من عرض المحيط إلى الشاطئ الياباني.
- بلغت الخسائر البشرية نتيجة لهذا الزلزال أكثر من 1000 قتيل ومفقود، كما دُمِر مطار سنداي في اليابان، وزادت الخسائر المادية جراء تدمير البنية التحتية، بما في ذلك المنشآت النفطية والنووية، مما أدى إلى توقف عملها.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على:
زلزال تسونامي المحيط الهندي
- وقع زلزال المحيط الهندي عام 2004، مما أدّى إلى ارتفاع مستوى البحر على الشاطئ ليصل إلى 15 مترًا نتيجة كميات المياه الكبيرة القادمة من عرض المحيط.
- كانت الدول الأكثر تضرراً تشمل إندونيسيا، وسريلانكا، والهند، وتايلاند، بسبب قربها من موقع الصدع الأرضي.
- وأسفرت الكارثة عن فقدان عشرات الآلاف من الأرواح وتشرّد مليون شخص نتيجة لتدمير المباني والمنازل.
تسونامي لشبونة عام 1755 م
- ضرب زلزال بقوة 5 درجات مدينة لشبونة في البرتغال عام 1755 م، مما أدى إلى بدء سلسلة من موجات تسونامي الهائلة التي وصل ارتفاعها إلى 30 متراً.
- ويمثل هذا الزلزال كارثة، حيث تأثرت العديد من المدن على الساحل الغربي للبرتغال وجنوب إسبانيا، ونتج عنه وفاة حوالي 60 ألف شخص في البرتغال، المغرب، وإسبانيا.