حكايات أطفال من ثقافات متنوعة حول العالم

يُعتبر عالم القصص والروايات أحد المصادر المفضلة للأطفال، وخاصةً القصص العالمية التي تُسهم في تنمية عقولهم وتفتح آفاقهم على العالم من حولهم. تساعد هذه القصص الأطفال على التعرف على ثقافات مختلفة بطرق سهلة وممتعة. في هذا المقال، سنتناول أبرز قصص الأطفال العالمية.

قصص أطفال عالمية

من بين القصص العالمية المعروفة، نجد قصة الراعي الغني، التي تدور أحداثها حول:

  • تبدأ قصتنا بحريق كبير نشب بالقرب من الغابة، حيث قرر الراعي العجوز الذهاب لاستطلاع الأمر.
  • عند وصوله، رأى أفعى صغيرة تكافح النيران، تحاول النجاة ولكنها كانت مهددة بالموت.
  • فوراً، توجه الراعي لمساعدتها، لأنه كان معروفاً بطيبته ورغبته في مساعدة الجميع، حتى من لا يستحق ذلك.
  • نجح الراعي في إنقاذ الأفعى، وكانت المفاجأة عندما اكتشف أنها تستطيع الكلام.
  • شكرت الأفعى الراعي على إنقاذها، وطلبت منه أن يرافقها إلى والدها، الذي هو ملك مملكة الأفاعي، ليكافئه على فعلته.
  • وافق الراعي على الفور، وانطلق مع الأفعى إلى مملكة الأفاعي.
  • على الطريق، أخبرته الأفعى أنه يمكنه اختيار لغة من لغات الحيوانات ليتعلمها.
  • سعد الراعي بهذا الاقتراح واختار تعلم لغة جميع الحيوانات.
  • لكن عندما بدأت الأفعى بتعليمه، استيقظ الراعي ليجد أنه كان مجرد حلم.
  • ومع ذلك، حدث أمر عجيب لم يستطع الراعي تفسيره.

الجزء الثاني من القصة

فيما يلي تفاصيل ممتعة من قصة الراعي الغني:

  • سمع الراعي كلبه يتحدث، وكانت مفاجأته الكبرى أنه استطاع فهم كلماته، ليكتشف أن كل ما مر به كان حقيقيًا، وأن بإمكانه فهم لغة الحيوانات.
  • لاحقًا، لاحظ الراعي طائرين يجلسان على الشجرة أمام منزله، والتي غالبًا ما يستظل بها.
  • فوجئ الراعي وهوعندما سمع الطائرين يناقشان أنه يجهل الكثير، وأن هناك كنزًا مدفونًا تحته.
  • امتلأ قلبه بالفرح، وبدأ في حفر الأرض حتى عثر على الكنز الثمين.
  • عاد الراعي إلى منزله سعيداً، لأنه أصبح يمتلك ثروة جعلته من الأغنياء.
  • عزم الراعي على مساعدة الفقراء والمحتاجين كما فعل دائمًا.
  • أصبح معروفًا بعد ذلك بكرمه، حيث تزايد عدد الفقراء الذين يطلبون مساعدته، وكان دائمًا يقدم لهم ما يحتاجونه.
  • منذ ذلك الحين، أصبحت حياة الراعي مليئة بالسعادة، مُحاطًا بوفود من الحيوانات التي أحبت عاطفته وفهمت منه.

قصة المزمار السحري وعازفه

تُعد هذه القصة من أشهر القصص العالمية المحببة للأطفال، وتدور أحداثها كالتالي:

الجزء الأول

تتجسد أحداث الجزء الأول من قصة عازف المزمار السحري في الآتي:

  • كان هناك بلد صغير في ألمانيا يعاني من غزو هائل من الفئران، حيث انتشرت في كل أرجاء المدينة.
  • تعتبر هذه المدينة وكأنها الفردوس بالنسبة للفئران، مما أدى إلى تهديد الأمن في جميع المنازل والمحلات.
  • كان المسؤولون يبحثون باستمرار عن حلول فعالة للتخلص من هذه الفئران.
  • عقد رئيس البلد اجتماعات مع السكان لمناقشة المشكلة والخروج بحل.
  • اقترح أحد السكان استخدام القطط للقضاء على الفئران، لكن هذه الفكرة لم تنجح.
  • كانت أعداد الفئران كبيرة جدًا، مما جعل التخلص منها بواسطة القطط مهمة صعبة.

الجزء الثاني

في هذا الجزء، تكشف لنا مفاجأة تؤدي إلى إيجاد الحل:

  • في يوم من الأيام، وصل إلى المدينة شخص غريب يحمل نايًا، وابتسامة غريبة على وجهه.
  • توجه مباشرة إلى بلدية المدينة لمقابلة الرئيس.
  • وروى الرجل للرئيس أنه يعرف المشكلة ويرغب في مساعدته في القضاء على جميع الفئران، ولكنه طلب مكافأة.
  • تفاجأ الرئيس في البداية، وأعرب عن عدم تصديقه لما قاله الرجل.
  • مع ذلك، وافق على منح الرجل 10 آلاف قطعة نقدية من الذهب إذا تمكن من التخلص من جميع الفئران.
  • رد الرجل أن عليه فقط يوم واحد لتحقيق ذلك.

الجزء الثالث

في هذا الجزء، نستعرض كيفية تخلص الرجل من الفئران:

  • بدأ الرجل في التجول في شوارع المدينة، ويعزف على الناي، ليجذب انتباه الناس.
  • فجأة، تجمعت آلاف الفئران في الشوارع نتيجة لصوته الجذاب.
  • استمر الرجل في العزف وتوجه نحو البحر، وتبعته الفئران في مشهد غير عادي.
  • غرق جميع الفئران في مياه البحر، وبذلك انتهت مشكلتهم نهائياً.
  • عندما انتهى من عمله، ذهب الرجل إلى الرئيس ليطالب بالمكافأة.
  • لكن الرئيس، الذي غير رأيه، أخبره بأن المكافأة ستكون 500 قطعة فقط.
  • غضب الرجل من هذا الرفض واستعدادًا للانتقام، خرج من عند الرئيس وهو يشعر بالاستياء.

الجزء الرابع

يعتبر هذا الجزء هو الأخير من قصة عازف المزمار السحري، حيث نكتشف انتقام الرجل:

  • بدأ الرجل في العزف مجددًا، لكن هذه المرة كان اللحن مختلفًا وغريبًا.
  • بدلاً من أن يتبعه الفئران، جمع عازف المزمار جميع أطفال المدينة، وأخذهم بعيدًا عن البلدة.
  • أخذ الآباء والأمهات يبحثون عن أطفالهم في كل مكان، وعندما لم يجدوا منهم أحدًا، ذهبوا إلى الرئيس يسألونه عن الأطفال.
  • شعر الرئيس بالذنب إلا أنه لم يستطع أن يجيبهم، لأنه كان يعلم السبب وراء اختفائهم.
  • بعد فترة، عاد الرجل إلى البلد مع الأطفال، وسمح الرئيس له بأخذ 10 آلاف قطعة من الذهب.
  • ومنذ ذلك الحين، تعلم الرئيس درسًا مهمًا في الوفاء بالوعود وعدم نقض العهود.
Scroll to Top