الزعتر الأخضر
الزعتر الأخضر، المعروف أيضاً بالسعتر أو الصعتر، يُعتبر من أبرز أنواع النباتات والأعشاب الطبية والغذائية. ينتمي هذا النبات إلى الفصيلة الشفوية، وينمو بشكلٍ وفير في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وقد انتشر في الوقت الراهن في معظم أنحاء العالم. يُميز الزعتر الأخضر برائحته العطرة، مما جعله يُلقب بـ”مُعطّر الجبال”، حيث يضفي جمالاً ورائحةً طيبة على الأماكن التي يُزرع فيها. طعمه يتميز بالحرارة، مما يضفي لمسة فريدة من نوعها على الأطباق.
يحتوي الزعتر الأخضر على مجموعة واسعة من العناصر الفعّالة مثل الفيتامينات، المعادن، مضادات الأكسدة، والزيوت الطيارة. من بين هذه العناصر، نجد فيتامين ج، فيتامين هـ، حمض الفوليك، فيتامين ب المركب، فيتامين أ، بالإضافة إلى الألياف الغذائية، والسعرات الحرارية، البوتاسيوم، الكالسيوم، والحديد، وغيرها من المغذيات الضرورية.
طريقة تجميد الزعتر الأخضر
من بين الطُرق الشائعة لحفظ الزعتر الأخضر، تُعتبر طريقة التجميد واحدة من أبرزها، حيث تحتفظ بجميع خصائصه ولونه كما لو أنه قُطف للتو. يتم ذلك من خلال اختيار عروق الزعتر الخضراء الصحية والتخلص من العروق والأوراق التالفة. يُغسل الزعتر جيداً في الماء ثم يُوضع في مصفاة لتجفيفه. بعد ذلك، يُمكن رشه بقليل من زيت الزيتون وخلطه بشكل جيد، ثم يُعبأ في أكياس نايلون مُحكمة الإغلاق، مع تفريغ الهواء منها تماماً، وتُخزن في الفريزر حتى موعد الاستخدام.
فوائد الزعتر الأخضر
- يُعزز من قوة جهاز المناعة، مما يساعد في الوقاية من الأمراض المختلفة مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
- يُساعد في طرد البلغم، وتحسين عملية التنفس، ويعالج الربو التحسسي.
- يُقوي العضلات، ويقلل من خطر تصلب الشرايين ويُخفف مستويات الكوليسترول الضار، مما يعزز صحة القلب.
- يُسكن الألم، ويعمل على تطهير الجسم من الميكروبات، وينشط الدورة الدموية.
- يقي من التهابات المسالك البولية ويعالجها، كما يسهم في تخفيف أعراض المغص الكلوي.
- يساعد في طرد الغازات من الجهاز الهضمي، ويعزز هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية.
- يُعتبر مضاداً للديدان والفطريات والبكتيريا مثل الأميبا، وذلك لاحتوائه على مادة الكارفكرول.
- يُعالج الإمساك بفضل احتوائه على مواد قابضة.
- يُعزز من الذاكرة ويساعد في الحفظ والفهم، مما يحسن من القدرة على الاستيعاب.
- يُقوي فروة الرأس ويعزز صحة بصيلات الشعر، مما يقلل من تساقط الشعر وتقصفه.
- يُساعد في تخفيف آلام الأسنان، ويعالج التهابات اللثة، ويمكن استخدام منقوعه كمضمضة للقضاء على السوس ورائحة الفم الكريهة.
- يُزيد من معدل العرق ويساهم في خفض درجة حرارة الجسم.
- يخفف من الأعراض المرتبطة بالدورة الشهرية.
- يُعالج العديد من المشكلات الجلدية مثل الثآليل، والصدفية، ولسعات البعوض، والحروق.
- يُستخدم في العديد من الصناعات الدوائية ومجالات صناعة الصابون، الشامبو، مستحضرات التجميل، والعطور.
- يُساعد في تقليل مستويات السكر في الدم.
- يعزز صحة النظر، ويقي من جفاف العين، ويُقلل من خطر ارتفاع ضغط العين.
- يُنظف الدم ويطهره من مسببات الأمراض.
- يُساعد في تفتيت حصى الكلى.