فوائد الخبز الأسمر لصحتك
يُعتبر الخبز الأسمر خيارًا غذائيًا غنيًا بالعديد من الفوائد الصحية القيمة، ومن أبرز هذه الفوائد ما يلي:
الخبز الأسمر ودوره في إدارة الوزن
- ليس صحيحًا أن الخبز الأسمر يحتوي على سعرات حرارية أقل من الخبز الأبيض، بل العكس هو الصحيح.
- عند قياس الكمية نفسها، تكون السعرات الحرارية في الخبز الأسمر والمصنوع من الدقيق الأبيض متساوية.
- الجدير بالذكر أن الألياف الغذائية الموجودة في الخبز الأسمر تُهضم بمعدل أبطأ مقارنةً بأنواع الخبز الأخرى،
- مما يسهم في تعزيز الشعور بالامتلاء والشبع، ويساعد على المحافظة على مستويات الطاقة لفترة طويلة.
- وبالتالي، فإن هذا قد يقلل من الإحساس بالجوع ويحفز النظام الغذائي الصحي.
التحكم في مستويات السكر في الدم
- تتجلى فوائد الخبز الأسمر في احتوائه على عناصر غذائية مهمة وألياف مفيدة.
- يساعد استهلاكه على ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل بطيء، مما يؤدي إلى إطلاق كميات قليلة من الأنسولين.
- لذا يُفضل تضمين كمية مناسبة من الخبز الأسمر ضمن النظام الغذائي اليومي بدلاً من الخبز الأبيض.
- يعمل هذا على الحفاظ على مستويات صحية من السكر والأنسولين في الدم.
الحماية من مشكلات الجهاز الهضمي
- تساعد الألياف، عند امتصاصها للماء، على تسريع حركة الأمعاء وجعلها أكثر سهولة.
- وبذلك، تؤثر بشكل إيجابي على الأداء العام للجهاز الهضمي.
- إضافةً إلى ذلك، فإن الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن تخفض من خطر الإصابة ببعض الأمراض،
- مثل السمنة وأمراض القلب والسكري.
- يُنصح النساء بتناول ما بين 21 إلى 25 جرامًا من الألياف يوميًا،
- بينما يحتاج الرجال إلى 30 إلى 38 جرامًا من الألياف يوميًا.
مصدر طاقة رئيسي
- يساهم تناول الكربوهيدرات المعقدة، مثل الخبز الأسمر، بشكل إيجابي.
- يمكن أن يساعد ذلك في الحفاظ على مستويات صحية ومستقرة من الجلوكوز قبل بدء النشاط البدني.
- وبالتالي، يتم منع فقدان الطاقة أثناء التدريب وتعزيز الأداء لفترة أطول.
المكونات الغذائية في الخبز الأسمر
- يُعتبر الخبز الأسمر مصدرًا غنيًا للعديد من العناصر الغذائية الأساسية، حيث يتم تحضيره من الحبوب الكاملة.
- يتضمن الأحماض الدهنية الأساسية.
- مجموعة من فيتامينات ب.
- حمض الفوليك.
- فيتامين هـ.
- الزنك.
- المغنيسيوم.
- الألياف الغذائية.
الاختلافات بين الخبز الأسمر والخبز الأبيض
قد يتساءل البعض عن فروق الخبز الأبيض مقابل الخبز الأسود، والتي تتمثل في:
- يحتوي الخبز الأسمر على كميات أكبر من المعادن والفيتامينات المفيدة لصحة القلب،
- مثل المغنيسيوم والمنغنيز والبوتاسيوم، بالإضافة إلى فيتامينات ب، هـ، والزنك والحديد.
- بالمقارنة مع الخبز الأبيض، يتمتع الخبز الأسمر بمحتوى أعلى من الألياف الغذائية.
- وبالإضافة إلى ذلك، فإن الخبز الأبيض أقل فعالية من الناحية الاقتصادية مقارنةً بالخبز الأسمر.
هل توجد أضرار لتحميص الخبز؟
- يتم إنتاج مادة تُعرف بالأكريلاميد عند تحميص الخبز، وهي تتكون نتيجة تعرض الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات لدرجات حرارة مرتفعة أثناء التحضير،
- مثل الشواء أو التحميص، وهي مسألة تثير القلق نظرًا لإمكانية ارتفاع مستويات هذه المادة.
- تعتبر الأكريلاميد مادة قد تزيد من فرص الإصابة بالسرطان، ولكن لا يوجد دليل قاطع، ويمكن تقليل التعرض لها.
- يمكن تقليل وجودها عن طريق تحميص الخبز حتى يتحول إلى اللون البني الفاتح، مما يُنتج كميات أقل من الأكريلاميد.
طريقة تحضير خبز التوست
المكونات
- ستة أكواب من الدقيق الأبيض أو دقيق القمح، ويمكن دمجهما معًا.
- كوبان من الماء الدافئ.
- ملعقة ونصف من الخميرة.
- ملعقتان صغيرتان من السكر.
- 1/4 كوب من الزيت أو الزبدة.
- ملعقة صغيرة من الملح.
- ربع كوب من اللبن الرائب أو الحليب.
لا تنس قراءة:
طريقة التحضير
- لتحضير الخميرة، يتم مزج السكر والخميرة مع نصف كوب من الماء الدافئ ثم يُترك جانبًا في مكان دافئ حتى يتخمر لمدة خمس دقائق.
- في وعاء عميق، يتم خلط كوب واحد من الدقيق مع الزيت والحليب والملح، ثم تُضاف نصف كمية الماء تدريجيًا حتى الحصول على مزيج ناعم ولزج قليلاً.
- تضاف الخميرة وبقية الدقيق ويُقلب الخليط جيدًا، ثم يُغطى بلفائف الطعام لمدة ساعة حتى يتضاعف الحجم.
- بعد ساعة، يُعجن الدقيق المتبقي تدريجيًا حتى يتم الحصول على عجينة مرنة ولزجة.
- تُدهن العجينة بالزيت وتُوضع في وعاء كبير، ثم تُغطى بالنايلون ليتخمَّر مرة أخرى لمدة ساعة.
نصائح لاستخدام خبز التوست المحمص
- يجب تخزين التوست المحمص في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن الحرارة والرطوبة،
- أو يمكن الاحتفاظ به في الثلاجة حتى موعد الاستخدام، أو يُخبز ويتم تخزينه في وعاء محكم.
- يمكنك استخدام بقايا التوست المحمص بطحنها في محضرة الطعام،
- ثم خبزها في الفرن وإضافة التوابل إلى الفتات لتحضيرها للاستخدام على الشواية أو لتغليف الدجاج واللحوم قبل القلي.
- يمكنك تجميد التوست المحمص في الفريزر، ولكن يُفضل تقطيعه إلى شرائح في درجة حرارة الغرفة،
- حيث يمكن الاحتفاظ به لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بعد إخراجه من الفرن.