قصة العصفور الذي تعرض للإصابة

تتحدث القصة الشهيرة عن العصفور الجريح، وهي حكاية قديمة لا تزال ترويها الأجيال حتى اليوم. تتعلق هذه القصة بعصفور جريح وبنت جميلة قامت بالاهتمام به ولم تمل من رعايته.

سرد قصة العصفور الجريح

الفصل الأول: مغادرة روضة لمنزلها

  • في أحد المنازل البسيطة الواقعة على أطراف بستان جميل، كانت تعيش فتاة تُدعى روضة، تتميز بجمالها وطيبتها.
    • كانت تطلب إذن والدتها كل يوم بعد الظهر للخروج.
  • عندما كانت تتجول في البستان، كانت تستمتع بجمال الزهور وتلعب مع الطيور، وتستنشق عطر الورود ذات الألوان المتنوعة.
  • كانت الأزهار ملونة بالأحمر والأصفر والأبيض، وبعد انتهاء لعبها، كانت تجلس تحت شجرة لتستريح قليلاً قبل العودة إلى منزلها.

الفصل الثاني: الأحداث في البستان

  • كما تم تسليط الضوء عليه في الفصل السابق، بينما كانت روضة جالسة تحت الشجرة، سمعت فجأة صوت رصاص أحد الصيادين، وفي لحظة سقط عصفور صغير جميل ولكنه مصاب.
  • عندما سمعت روضة صوت الطلقة وسقوط العصفور، ظنت أنه قد لقي حتفه بسبب إصابته.
  • أحست بالأسى الشديد لفقدان العصفور الذي كان يتمتع بألوانه الرائعة.
    • لكن المفاجأة كانت غير متوقعة.

الفصل الثالث: المفاجأة

  • كانت المفاجأة أن العصفور الصغير ذو الألوان الجميلة لم يمت، بل أصاب جناحه فقط.
  • إدركت روضة أنها بحاجة إلى حماية العصفور من الصيادين، فقامت بإخفائه.
  • جرت روضة لتساعد العصفور الجريح على الشفاء وتحريره من إصابته، حيث كان عاجزًا عن الطيران الآن.

الفصل الرابع: عودة روضة إلى منزلها

  • عندما عادت روضة إلى منزلها، نادت والدتها لتأتي سريعًا لمساعدتها في إنقاذ العصفور الجريح.
  • استجابت والدتها بسرعة وسألتها عما جرى، فأظهرت لها العصفور المصاب.
  • أوضحت لوالدتها أنه تعرض لإصابة في جناحيه نتيجة رصاص أحد الصيادين، لكنه لا يزال حيًا بالرغم من ذلك.

الفصل الخامس: علاج العصفور الجريح

  • توجهت الأم بسرعة لجلب بعض الأدوات الطبية البسيطة لتساعد في علاج العصفور الجريح وتمكينه من الطيران مرة أخرى.
  • أحضرت الأم عودًا خشبيًا وربطته لإعادة جناح العصفور المكسور كما كان، وخلال ذلك بدأ أفراد الأسرة يتعلقون بالعصفور.

الفصل السادس: رفقة روضة مع العصفور

  • كانت لديها قطة بيضاء جميلة تُدعى مشمش، وكل صباح كانت روضة تُعد الطعام لها.
  • بعد أن تنتهي القطة من الأكل، كانت تلعب معها لأنها كانت تعتبرها حيواناتها المدللة.
  • لكن عندما استيقظ مشمش في ذلك اليوم، وجد ضيفًا مريضًا في المنزل وهو العصفور الجريح، فتقدم نحوه لكنه شعر بالخوف الشديد من حجم القطة.

الفصل السابع: قصة الصداقة بين القط والعصفور

  • استمرت روضة في تقديم الرعاية للعصفور، وكانت تغذي العصفور بيديها وتقدم له الماء.
  • صار مشمش يلعب أيضًا مع العصفور، ومع مرور الوقت، بدأ العصفور في التعافي.
  • ركض العصفور متغنيًا بأجمل الألحان بصوته العذب، وأحبته روضة كثيرًا. ولكن حانت لحظة الوداع.
  • فتحت روضة الشرفة بحزن والدموع في عينيها بسبب الفراق، وبدأت تدور الأحاديث بينها وبين العصفور الذي أصبح قريبًا من قلبها.
  • قال العصفور إنه لا يستطيع العيش دون الطيران، فقد خلقه الله ليتجول في السماء باحثًا عن الطعام ويبني أعشاشًا من القش على الأشجار.
    • كان الأمر مؤلمًا لروضة، إذ لم ترغب في فقدان العصفور، لكنها كانت خائفة من عدم رؤيته مرة أخرى.
  • اخبرها العصفور بأنه سيزور نافذتها كل يوم ليغني لها، حتى لا تحزن.
  • ودع العصفور روضة والقط مشمش، مؤكدًا له أنه لم ينس لحظات اللعب معًا وموضحًا أن لكل مخلوق طريقة خاصة في حياته.
  • توارى العصفور عن الأنظار بعد وداعه، تاركًا وراءه ذكرى جميلة في قلب روضة ومشمش.
  • Scroll to Top