طرق الوقاية من تضخم البروستاتا
لا يزال السبب الرئيسي لتضخم البروستاتا غير محدد بشكل كامل؛ إلا أن هناك عدة عوامل خطر تؤثر على ذلك. بعض هذه العوامل يمكن التحكم فيها، مثل الوزن الزائد وقلة النشاط البدني، بينما توجد عوامل أخرى تعود إلى العِرق أو التاريخ العائلي والتي لا يمكن تغييرها. على الرغم من عدم وجود دليل قوي يربط تناول أطعمة معينة بالوقاية من تضخم البروستاتا، إلا أن تطبيق بعض النصائح يمكن أن يساعد في تقليل عوامل الخطر المرتبطة بهذه الحالة.
نصائح للحفاظ على صحة البروستاتا
اتباع بعض النصائح يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بتضخم البروستاتا، ومن هذه النصائح ما يلي:
اختيار الأطعمة الصحية
يُعتبر تضخم البروستاتا حالة طبية تُعرف أيضًا بتضخم البروستات الحميد (بالإنجليزية: Benign Prostatic Hyperplasia) (BPH)، حيث سُمي “حميدًا” لأنه لا ينجم عن نمو خلايا سرطانية. لتقليل فرص الإصابة بهذه الحالة، يمكن تناول مجموعة من الأطعمة المفيدة، ومن أبرزها:
بذور السمسم
تحتوي بذور السمسم على كميات كبيرة من الزنك، وهو عنصر مهم للحفاظ على صحة البروستاتا. يفضل الحصول على الزنك من مصادره الغذائية الطبيعية، حيث أن امتصاصه يكون أفضل مقارنة بالمكملات الغذائية. ومن الأطعمة الغنية بالزنك أيضاً اللوز وبذور اليقطين.
أحماض أوميغا 3
تُعتبر السمنة عاملاً رئيسياً لزيادة خطر تضخم البروستاتا. وللتغلب عليها، يمكن تناول أحماض أوميغا 3 الدهنية وممارسة النشاط البدني بانتظام. تتواجد أحماض أوميغا 3 في:
- سمك السالمون.
- الجوز.
- بذور الكتان.
- بذور الشيا.
- زيت الكانولا.
تساهم أحماض أوميغا 3 أيضاً في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والتهاب المفاصل الروماتويدي، بالإضافة إلى دعم صحة البروستاتا.
الفلفل الحلو
يحتوي كوب من الفلفل الحلو على حوالي 200% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين C، مما يسهم في تقليل خطر تضخم البروستاتا. كما يُعتبر البروكلي، والقرنبيط، والكرنب من الأطعمة التي تحتوي على نفس الفيتامين.
الطماطم
تُعتبر الطماطم غنية بمركب الليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene) الذي يمنحها لونها الأحمر، ويُعرف بقدرته على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. كما يساهم هذا المركب في تحسين حالة المصابين بتضخم البروستاتا، حيث يقلل من مستضد البروستاتا الخاص المرتبط بالتهاباتها وأعراضها. تشمل الأطعمة الأخرى الغنية بالليكوبين:
- البطيخ.
- المشمش.
- الجريب فروت الوردي.
- البابايا.
الأفوكادو
يمثل الأفوكادو مصدرًا غنيًا بمركب البيتا سيتوستيرول (بالإنجليزية: Beta-sitosterol) الذي يُعتقد أنه يساهم في تخفيف الأعراض المرتبطة بتضخم البروستاتا. تشمل المصادر الأخرى الغنية به:
- بذور اليقطين.
- بذور القمح.
- فول الصويا.
الخضراوات الصليبية
يمكن أن تساهم الخضراوات الصليبية في تقليل خطر تضخم البروستاتا، حيث أنها تحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن. تشمل قائمة هذه الخضراوات:
- الملفوف.
- الملفوف الصيني.
- اللفت.
- القرنبيط.
- براعم بروكسل.
البروكلي
يحتوي البروكلي على مادة كيميائية نباتية تُعرف بالجلوكورافانين، والتي تشير الدراسات إلى قدرتها المحتملة على منع نمو الخلايا السرطانية. كما يساعد البروكلي بفضل مضادات الأكسدة المتواجدة فيه في تقليل خطر الإصابة بتضخم البروستاتا.
فول الصويا
يحتوي فول الصويا على مركبات الآيسوفلافون (بالإنجليزية: Isoflavones) التي يمكن أن تخفف من أعراض تضخم البروستاتا، وقد أظهرت الدراسات الحديثة فعاليته في تقليل نمو الخلايا السرطانية. ومن الأطعمة الغنية بالآيسوفلافون:
- حليب الصويا.
- الأدامامي (فول الصويا المطبوخ).
- فول الصويا المحمص.
- زبادي الصويا.
أهمية ممارسة الرياضة
تساعد التمارين الرياضية في الحفاظ على وزن صحي، مما يعزز من صحة البروستاتا ويقلل من خطر تضخمها، فضلاً عن المساعدة في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. تشمل بعض التمارين الموصى بها:
- تمارين القلب.
- تمارين الإطالة.
- تدريب الأثقال.
- المشي المنتظم.
- تمرين كيجل.
نصائح إضافية للحفاظ على صحة البروستاتا
بجانب تناول الأطعمة المفيدة، يمكن الوقاية من تضخم البروستاتا عبر تطبيق النصائح التالية:
- تقليل استهلاك اللحوم الحمراء، مثل لحم البقر والضأن، واستبدالها بمصادر صحية للبروتين مثل الأسماك والدواجن وبدائل البروتين النباتية.
- تناول الأطعمة الغنية بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات، مع تقليل الدهون المشبعة وتجنب الوجبات السريعة.
- تجنب المشروبات المحلاة بالسكر، مثل المشروبات الغازية وعصائر الفواكه.
- تقليل كمية ملح الطعام، من خلال الحد من تناول الأغذية المعلبة والانتباه لملصقات الطعام.
- تقليل كميات الطعام المتناولة، مع استهلاك الأغذية ببطء والتوقف عند الشعور بالشبع.