في أي مرحلة من مراحل الحمل يبدأ تأثير الأدوية على الجنين؟

الكثير من الأمهات، وخاصة الأمهات الجدد، تتساءل حول متى يبدأ تأثير الأدوية على الجنين خلال الحمل، وذلك بسبب قلقها من أن أي دواء قد يسبب تشوهات للجنين.

توقيت تأثير الأدوية على الجنين أثناء الحمل

ينشغل بال العديد من النساء في الفترة الأولى من الحمل حول متى يمكن أن يبدأ تأثير الأدوية على الجنين، وذلك يعود للأسباب التالية:

  • تقوم العديد من النساء الحوامل بتناول الأدوية دون استشارة الطبيب، مما قد يشكل خطرًا.
    • حيث يظن البعض أن هذه الأدوية غير ضارة ولا تؤثر على صحة الجنين.
  • لكن هذا الاعتقاد يعد خاطئًا، إذ أن الأدوية قد تؤثر بطرق مختلفة على المرأة الحامل.
    • بالإضافة إلى أنها قد تؤدي إلى تشوهات خلقية وشكلية للجنين.
  • تناول الأدوية أو الجرعات الخاطئة دون استشارة طبية يمكن أن يسبب مشاكل، مثل انقباضات الرحم وضعف إمداد الدم.
    • وهو ما قد يؤدي إلى الولادة المبكرة.
  • من المهم أن نلاحظ أن تأثير الأدوية يمكن أن يبدأ منذ الأسبوع الخامس وحتى السابع من الحمل.
    • لذا من الضروري متابعة الحالة مع الطبيب المختص منذ لحظة تأكيد الحمل عبر التحليل الرقمي.

تأثير الأدوية على الجنين خلال الحمل

في سياق البحث عن “متى يبدأ تأثير الأدوية على الجنين”، كشفت الأبحاث العلمية عن النقاط التالية:

  • تصل الأدوية التي تتناولها المرأة الحامل إلى الجنين عبر المشيمة، وهو نفس المسار الذي يمر عبره الأكسجين والمواد المغذية المطلوبة لنموه.
    • لذا فإن الأدوية قد تؤثر سلبًا على الجنين بعدة طرق، مما يؤدي لتشوهات أو تطور غير طبيعي أو الوفاة.
  • كذلك، يمكن أن تؤدي الأدوية إلى تضييق الأوعية الدموية، مما يقلل من إمداد الجنين بالأكسجين والمواد المغذية.
    • نتيجة لذلك، قد يعاني الجنين من نقص الوزن أثناء الحمل.
  • كما يمكن أن تسبب الأدوية انقباضات في عضلات الرحم، وتقلل من إمداد الدم، مما يؤدي إلى المخاض والولادة المبكرة.
    • وهذا يمكن أن يتسبب في تشوهات خلقية نتيجة لنقص الأكسجين أثناء الولادة.
  • من الجدير بالذكر أن الأدوية يمكن أن تقلل أيضًا من وصول الكالسيوم والحديد والمعادن الأساسية لنمو الجنين.
    • وبالتالي، قد يؤدي ذلك إلى وفاة الجنين أثناء الحمل.

هل تتأثر الحمل بالأدوية المأخوذة قبل معرفة الحمل؟

تتساءل العديد من النساء حول آثار الأدوية التي قد تناولنها في الأيام الأولى من الحمل قبل معرفته، ويمكن توضيح ذلك على النحو التالي:

  • إن تأثير الدواء على الحمل قد يكون غير فعّال أو مكتمل في مراحل مبكرة جدًا، مثل الأسبوع الأول أو الثاني.
    • لكن، في بعض الحالات، قد يؤدي إلى عدم حدوث الحمل أو إجهاض مبكر.
  • بعض الأبحاث تشير إلى أن التأثيرات السلبية تبدأ في الشهر الثاني، حيث أن الأجنة في هذه المرحلة قد لا تكون قد تطورت بشكل كامل بعد.
    • تبقى الأجنة في صورة مجموعة من الخلايا التي لم تتشوه بعد.
  • تناول الأدوية في الأشهر الثلاثة الأولى قد يؤثر بشكل سلبي على الأعضاء المتكونة في الجنين، مما يستوجب استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي خطوة.
  • أما من بداية الشهر الرابع حتى نهاية الشهر السادس، حيث تكتمل تكوينات الجنين، مما يتطلب متابعة دقيقة مع الطبيب.
    • تظل نسبة المخاطرة قائمة في هذه الفترة، مما يستدعي الحرص الدائم.
  • خلال الشهر السابع حتى نهاية الشهر التاسع، تكون جميع الأعضاء والخلايا قد اكتملت باستثناء الأعضاء التناسلية والدماغ.
    • لذا ينبغي تجنب تناول أي دواء دون استشارة الطبيب، تجنبًا للمخاطر المحتملة.

الأدوية المصرح بها خلال فترة الحمل

أثناء البحث عن تأثير الأدوية على الجنين، يجب أن تكون المرأة على دراية بالأدوية التي تعتبر آمنة، وتشمل:

  • المسكنات الأفيونية التي تستخدم لتخفيف الألم المرتبط بالحمل.
    • لكن يجب الحذر من استخدامها بشكل متكرر، حيث يمكن أن تؤدي لإدمان.
  • أدوية الأمراض المزمنة مثل تلك المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم والسكري والربو.
    • هذه الأدوية عادة لا تضر الأم أو الجنين، لكن استشارة الطبيب ضرورية لتجنب أي آثار سلبية.
  • أدوية الغثيان تعتبر آمنة للاستخدام خلال الحمل، خاصة في الأشهر الأولى، ولا تلحق الضرر بالجنين.
  • من المهم تجنب الأدوية النفسية، كما يجب تناول أدوية الغدة الدرقية تحت إشراف طبيب مختص.
Scroll to Top