قصة النبي إلياس للأطفال: تعلم الدروس والعبر من حياة الرسول الكريم

كما هو معتاد في قصص الأطفال المتعلقة بالأنبياء، تحمل هذه الحكايات الكثير من العبر والدروس القيمة. اليوم سنتحدث عن قصة النبي إلياس، الموجهة للأطفال.

سوف تكتشفون من خلال هذه القصة المعجزة العظيمة التي أُعطيها هذا النبي الكريم، كما سنتناول دعاء سيدنا إلياس الذي كان يرفع به يديه إلى ربه، بالإضافة إلى معجزات أخرى أكرمه الله بها. تابعونا حتى نهاية المقال لمزيد من المعلومات.

النبي إلياس

  • سيدنا إلياس هو إلياس بن ياسين بن فنحاص بن هارون.
  • أرسله الله – عز وجل – إلى بني إسرائيل، وتحديدًا إلى أهل بعلبك في دمشق.
  • كانت مهمته تدعوهم لعبادة الله وحده ورفض الشرك، لكنهم كذبوا به ولم يؤمنوا برسالته.

لمزيد من المعلومات:

قصة النبي إلياس للأطفال

  • عندما أرسل الله – سبحانه وتعالى – سيدنا إلياس، كان مرسلاً إلى بني إسرائيل، وقد منحه الله العديد من الحجج والبراهين.
  • تهدف هذه الأدلة إلى إرشاد قومه لعبادة الله الواحد الأحد والابتعاد عن الشرك وعبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضُر.
  • لكن، استمر قومه في العناد والاستكبار، ورفضوا دعوته، ومضوا قدمًا في عصيانهم وعبادة الأصنام.

دعاء سيدنا إلياس لربه

  • كان قوم سيدنا إلياس متمردين ومتعصبين لمعتقداتهم، واستمروا في المعصية.
  • فرفع سيدنا إلياس يديه إلى ربه داعيًا أن يمنع المطر عنهم لمدة سبع سنوات، فاستجاب الله لدعائه، إلا أنه حبس عنهم المطر لمدة ثلاث سنوات فقط بحكمته.
  • كان الهدف من ذلك أن يعودوا إلى رشدهم ويتعرفوا على وجود الله الواحد الأحد.

استجابة قوم إلياس له

  • عندما حبس الله – سبحانه وتعالى – المطر عن قوم سيدنا إلياس، أدركوا وجود الله وحده.
  • توجه بنو إسرائيل إلى سيدنا إلياس، مستعينين به في الدعاء إلى الله – سبحانه وتعالى – ليُرسل لهم المطر ويُزيل البلاء الذي حل بهم.
  • أصاب القحط جميع الحيوانات والزراعة، وأخذت الأرض تجف، وأصبحت المخلوقات ضعيفة وهزيلة لا تُجدي نفعًا.

استجابة الله للدعاء

  • استجاب قوم إلياس لطلبه بعد أن أكد لهم أن هذا البلاء كان نتيجة عنادهم وتكبرهم.
  • قبل أن يدعو الله – سبحانه وتعالى – برفع البلاء، طلب منهم التوبة والابتعاد عن عبادة الأصنام، والإيمان بالله وحده.
  • وافقوا على ما طلبه سيدنا إلياس، واستجاب الله لدعائه، فأنزل المطر وأكسب الأرض الحياة مرة أخرى، وعاد الخير والرخاء إلى بلادهم.

العودة إلى الكفر والعصيان

  • بعد أن رفع الله – سبحانه وتعالى – البلاء عن قوم سيدنا إلياس، وأنزل لهم الماء وأحيا أراضيهم، عادوا إلى الفساد.

    • رجعوا إلى ضلالهم القديم وعبادة الأصنام والحجارة التي لا تُشير ولا تُضر، واستمروا في شركهم.
  • عندما عاد سيدنا إلياس إلى قومه، وجدهم على نفس النهج من الضلال والعناد.
  • شعر بالحيرة ولم يعرف ماذا يفعل لكن الله – سبحانه وتعالى – أوحى إليه بالذهاب لمكان بعيد عن الأنظار.

    • وبعدما دعاه الله أن يريحه من بني إسرائيل، قال له أن يسافر إلى مكان بعيد، فأرسل له فرسًا.
  • ركب سيدنا إلياس الفرس، وألقى عباءته في الهواء، معبرًا عن وجود نبي آخر سيأتي لدعوة بني إسرائيل.

الدروس المستفادة من القصة

توجد دروس عظيمة يجب أن نتعلمها من هذه الحكاية، أهمها:

  • نعلم جيدًا أنه لا يمكننا تغيير أي شيء بمفردنا، فالله هو القادر على كل شيء.

    • مهما بذلنا من جهد لتغيير الأمور، يجب أن نتذكر أن الله هو المسيطر على جميع المخلوقات، حتى الأنبياء والرسل لم يتمكنوا من تغيير أقوامهم بمفردهم.
Scroll to Top