كتاب فنون التعايش مع الحياة

كتاب الرقص مع الحياة

صدر هذا الكتاب لأول مرة في عام 2013، ويصنف ضمن فئة كتب تطوير الذات والتنمية البشرية، حيث يتضمن ما يلي:

تعزيز التفاؤل في نفوس الأفراد.
يحتوي على مجموعة من المبادئ التي تساهم في إسعاد الإنسان، ويقدم إرشادات حول كيفية استغلال الحياة بفعالية قبل فوات الآوان.
وقد تم اختيار عنوان الكتاب كدعوة للاحتفاء بالحياة، حيث تعكس حالة الرقص الفرح والسعادة.
الكتاب يتكون من 218 صفحة.

مؤلف هذا الكتاب هو الدكتور “مهدي الموسوي”، الذي يعتبر باحثاً في أسرار الحياة الحكيمة. إليك مزيد من المعلومات عنه:

حصل على درجة الدكتوراه من جامعة ماك كوينز تكنولوجي الكندية.
نال الدكتوراه الفخرية في علوم الإنسان من جامعة وسترن ريزيرف.
أسس مركز إشراقات للنشاطات الإنسانية في العراق عام 2004.
نظم العديد من الدورات والمحاضرات داخل المركز.
لديه العديد من المؤلفات، من بينها أسرار الحياة الطيبة، الرقص مع الحياة، فن العيش، والإنسان النوراني.

يتناول الكتاب سر الاستمتاع بالحياة والأسرار المرتبطة بالسعادة والعيش الجيد، ويتضمن المواضيع التالية:

الأسباب الخفية التي تخلق البهجة في الحياة.
المفاتيح التي يسعى البشر للحصول عليها لتحقيق السعادة.
ويختصر الكاتب فكرته في مقولة كتبها في أسفل غلاف الكتاب، وهي: (طلبت من الله كل شيء لأستمتع بالحياة، فأهداني الله الحياة لأستمتع بكل شيء).
يؤكد مؤلف الكتاب على وجوب التخلي عن الأحزان التي تثقل كاهل الأفراد، والتعمق في خبايا الحياة.
يحث على اكتشاف الأسرار التي تختزنها الحياة والتمتع بكل ما يجلب الفرحة والسعادة، مما يعزز الأوقات الممتعة في الحياة.
يعتبر الكتاب بمثابة رسالة لكل إنسان يسعى للتقدم في الحياة بتعب وجهد، من أجل الوصول للمتعة الحقيقية.
يوضح أن الزمن يجري بسرعة، لذا يجب على الجميع استغلال كل لحظة في حياتهم لاستشعار السعادة الحقيقية.
كما يحتوي الكتاب على حكم وقصص متعددة، بالإضافة إلى حوالي 55 قاعدة حول التفاؤل وإيجابية الحياة.

بينما يعتبر كثيرون أن هذا الكتاب يحتوي على حكمة عميقة، فإن الآراء حوله تختلف كما يلي:

يعتبر البعض أن الكتاب يعتمد على أسلوب بسيط وجميل، مما يؤثر بشكل إيجابي في نفوس العديد من الأشخاص.
يراه البعض الآخر كأحد الكتب التي تعزز الإيجابية والفرح.
لكن هناك من ينتقد الكتاب بشدة، مشيرين إلى أنه يشبه كتب التنمية البشرية الأخرى.
يعتبرون أنه يناقش مواضيع بعيدة عن الواقع ولا تتعلق به.
كما يرون أنه يركز على الأوهام والآمال الضبابية، دون التطرق إلى الأسس الواقعية.
تتكرر فيه بعض الأفكار بنفس الصياغة، مع مبالغات وعدم التركيز على الحقائق الملموسة.
ويوجه انتقادات للاستشهاد بقصص تفتقر للدليل والواقعية.

يوضح الكتاب أنه ينبغي على الشخص الهادف أن يستكشف أعماق نفسه ويفكر ملياً فيما يخيفه، ومن ثم عليه أن:

يواجه هذا الخوف بطريقة منطقية.
لأن الخوف هو حالة طبيعية تصيب الجميع، ولكن ليس الجميع يمتلك القدرة على مواجهته.
الشخص الذي يبتعد عن المخاوف يبتعد عن الحياة.
فقط من يواجهون مخاوفهم يمكنهم الحصول على نتائج إيجابية في حياتهم.
أولئك الذين يعيشون تحت وطأة الخوف ويقبلون بذلك سيبقون عالقين في قيودهم ما لم يتخذوا خطوات للخروج.

يقول مهدي في كتابه “الرقص مع الحياة” إن الحب هو أعظم هدايا الله لعباده، وذلك للأسباب التالية:

لأن قدرة البشر على الحب تعد سمة مذهلة.
توجد فئة من الناس، خصهم الله، يدفعون الآخرين لاستكشاف الحب داخلهم.
ويشير في الكتاب إلى أنه لا قيمة للحياة دون الحب، لذا يجب أن يبدأ كل شخص بحثه عن الحب داخله أولًا.
ثم عليه أن يبحث عنه في قلوب من حوله، فالحب هو مصدر السعادة وأساسها، وله دور كبير في تحقيق السلام النفسي، وهو المفتاح للأمور المتعلقة بالسعادة.

يؤكد الكتاب على أهمية أن يكون الشخص مدركًا تمامًا أن كل ما حوله هو هدية من الله، وهذا ينطبق على النقاط التالية:

سواء كانت الظروف جيدة أو سيئة في نظر الشخص، يجب عليه أن يعرف أنها هدية من الله ويتقبلها.
الله قريب منا ويعلم كل شيء عنّا، وهناك قاعدة تقول إن الحياة تجلب الرضا للشخص عندما يكون هو راضيًا عنها.
على الشخص استغلال كل لحظة سعيدة تأتي بشكل فجائي، والبحث عن الجمال حتى في الأمور البسيطة كصوت الآذان أو منظر الشروق.