قصة خيالية قصيرة عن الأرانب
الفصل الأول
- تروي القصة أن عائلة صغيرة من الأرانب كانت تعيش في جحر جميل، ولديهم طفلان هما أرنب وأرنوبة.
- وفي يوم من الأيام، أخبرت الأم أطفالها أنها متجهة لجلب جزرة كبيرة وجميلة من الحقل القريب.
- كما أوصتهم بعدم الخروج من المنزل حتى عودتها حاملًة الجزرة الرائعة.
- غير أنه بعد مغادرتها، توجّه الأطفال إلى باب الجحر لينظروا من فتحة الباب.
- فقال الأرنب لأخته أرنوبة: “أنت على حق أختي، فالعالم كبير جداً ونحن صغار للغاية.”
- أجابت أرنوبة: “صحيح، ولكننا نملك أرجلًا مثل أمي وذيلًا مثلها، فلماذا لا نخرج مثلها؟”
- خرج أرنب وأرنوبة للعب والمرح بين الأشجار والأعشاب الزاهية.
- خلال لعبهما، عثرا على قفص مليء بالخضروات والفاكهة الجميلة ذات الرائحة المنعشة.
- اقتربا من القفص، وعندما قفزا بداخله، سقط كل ما فيه على الأرض.
- حاولا الهروب بسرعة، لكن الفتاة الجميلة التي كانت بجانب القفص أمسكت بكل منهما من أذنه.
الفصل الثاني
- بدأت الفتاة تهزّهما بغضب، قائلة: “لقد خربتم ما عملتُ جاهدًا على جمعه.”
- وأضاحت أنها فقدت جهد يوم كامل من العمل الشاق.
- ثم أخذت الفتاة أرنب وأرنوبة ورمتهما في حديقة منزلها وأمرتاهما بالجلوس.
- كما أخبرتهما أنهما خرجا قبل أوانهما إلى هذا العالم، مما جعلهما يتبادلان النظرات القلقة.
- بينما كانا يستمعان إلى أصوات منخفضة، سمعا صوت باب الحديقة وهو يفتح، فقفزا سريعًا.
- وهكذا أدركا أن أذنهما أصبحت طويلة، وقد أصبحا الآن يسمعان بشكل جيد مع كل حركة حولهما.
قصة خيالية قصيرة عن حارس المرمى
الفصل الأول
- يحكى عن فتى يدعى سعد كان معروفًا بكسله الشديد، على الرغم من أنه كان لديه عدد كبير من الأصدقاء المجتهدين الذين يعملون بجد.
- كان أصدقاؤه يسعون لتحقيق أحلامهم بالصعود إلى القمة والفوز بكأس العالم، بينما سعد لا يكترث لجهودهم ولا لأقوالهم.
- استمر سعد في نومه خلال اليوم الذي كان فيه موعد مباراته ضد فريق آخر، بينما تدرب كل أصدقائه على هذه المباراة.
- ومع اقتراب وقت المباراة وكان سعد نائمًا، نادى عليه صديقه رامي قائلاً: “استيقظ يا سعد، نحن في المباراة!”
- أعاد صديقه راشد النداء: “استيقظ، نحن نحتاجك!” وكان سعد يحلم بالفوز دون أي مجهود.
- استمرت المباراة بهذه الطريقة، حيث يستيقظ سعد قليلًا ثم يعود للنوم.
- وبعد فترة، أصبحت النتيجة 9-0 لصالح الفريق المنافس.
الفصل الثاني
- غضب المدرب من تصرفات سعد، فقرر إخراجه من المباراة واستبدله باللاعب أحمد، المعروف بنشاطه وتركيزه.
- عندما دخل أحمد الملعب، بدأ الفريق بالتحسن وأثمرت جهوده بتحقيق التعادل.
- أحرز أحمد الهدف العاشر ليصبح score 10-9 لصالح فريق سعد، وانتهت المباراة بفوزهم.
- احتفل الجميع بالفوز، وشكر المدرب أحمد على أدائه الرائع.
- تكرر سيناريو سعد في العديد من المباريات، مما أدي لضرورة استبداله مرات عديدة.
- شعر سعد بالحزن بعد طرده من الفريق، ليبدأ بالتفكير في تصرفاته السابقة.
- قال لنفسه إن هذه الأفعال كانت خاطئة، وتمنى لو استطاع تغييرها.
الفصل الثالث
- شاهد سعد فريقه عبر التلفاز وهم يحققون الانتصارات، وشعر بالغيرة تجاه أصدقائه الذين يشعرون بالاعتزاز.
- بعد تلقيه درس قاسٍ، قرر سعد التغيير وأصبح نشيطًا بعد أن طرده المدرب.
- ذهب إلى المدرب ليعبر عن ندمه وإرادته في التحسن، فوافق المدرب على إعطائه فرصة أخرى بشرط أن يبتعد عن الكسل.
- رحب به الجميع كون سعد الجديد الذي يهتم بالتدريب ليلًا ونهارًا.
- أصبح سعد نجمًا مشهورًا ومتميزًا نتيجة لالتزامه وجده.
قصة خيالية قصيرة عن سهى وأمانة المجلس
- تحكي هذه القصة عن فتاة في السادسة من عمرها تُدعى سها، ولديها ثلاثة إخوة هم حسان ورامز ومأمون، حيث يعد حسان الأكبر بينهم.
- وكانت سها هي أصغرهم وكذلك الفتاة الوحيدة في العائلة.
- رغم كونها مدللة، كانت والدتها حريصة على تربيتها تربية صحيحة وتعليمها الأخلاق الجيدة.
سهى والجارة
- في أحد الأيام، زارتهم جارتهم لتشتكي من ابنها الذي يبلغ من العمر 7 سنوات، وسألت عن أحوال سها.
- تستمع سها لمحادثة والدتها مع الجارة بينما كانت تجلس معهما.
- طلبت الجارة النصيحة لأبنها الذي يبكي لأتفه الأسباب، ومحبته المفرطة للشراء.
- طلبت منها والدتها منحها وقتًا للتفكير في حل لهذه المشكلة.
- في اليوم التالي، زارت الجارة مرة أخرى وبصحبتها ابنها ليلعب مع سها.
- بدأ الأطفال اللعب مع المكعبات الملونة وغيرها من الألعاب الزاهية.
- عندما سألت سها مازن عن حديث والدته في غيابه، سألها مازن عما قالته.
- أخبرت سها مازن بأنه ولد شقي ولا يُطيق سماع كلام والدته، ويحب شراء كل ما يراه.
- شعر مازن بالحزن وذهب إلى والدته يسألها: “هل قلتِ عني إني ولد مشاغب؟”
- أخذت الأم سها إلى غرفة أخرى وشرحت لها أنها خانت الأمانة.
- سألتها سها: “كيف يكون ذلك وأنا لم أسرق شيء؟”
- شرحت لها والدتها أن الأمانة لا تقتصر على الأموال، إنما تشمل أيضًا أمانة المجالس، فلا يجوز نقل الكلام بين الناس.
- شعرت سها بالحزن وقررت أن تعتذر لجارتهم عن ما فعلته.
- تعلمت سها أن الأمانة تعني عدم نقل الحديث بين الآخرين.