أسباب ضعف التركيز لدى الأطفال
تعود ظاهرة تشتت الانتباه وضعف التركيز عند الأطفال إلى عدة عوامل، تتمثل في:
- البيئة العائلية غير المستقرة: قد تسهم الظروف العائلية المضطربة، مثل انفصال الوالدين أو مسؤوليات تفوق قدرات الطفل، في تدهور مستوى التركيز لديه. فعلى سبيل المثال، الحاجة لرعاية أفراد مرضى قد تشكّل عبئًا إضافيًا على الطفل.
- نقص النوم: يؤدي عدم كفاية ساعات النوم إلى التأثير سلبًا على القدرات العقلية للطفل.
- سوء التغذية: يُعتبر سوء التغذية نتيجة اتّباع نظم غذائية غير صحية تفتقر إلى الفيتامينات والمعادن، حيث تكثر فيها الدهون والسكريات.
- الاستخدام المفرط للشاشات: يُسهم الوقت الطويل الذي يقضيه الطفل أمام التلفاز أو الأجهزة الإلكترونية في تدهور القدرة على التركيز.
علامات ضعف التركيز لدى الأطفال
يمكن أن تظهر على الأطفال مجموعة من الأعراض التي تشير إلى وجود صعوبات في التركيز، ومن بينها:
- عدم الانتباه للتعليمات الموجهة له.
- صعوبات في الذاكرة، مثل عدم القدرة على تذكر أسماء الأشخاص أو الأشياء.
- العجز عن completing المهام الموكلة له.
- التصرفات العدوانية أو إظهار الغضب بشكل مفرط.
استراتيجيات لتعزيز التركيز
يمكن اتخاذ عدة خطوات لتحسين قدرة الأطفال على التركيز، ومنها:
- التحقق من فهم الطفل للمعلومات عن طريق تكرارها وطرح أسئلة حولها.
- تنفيذ سلوكيات تعزز التواصل الفعّال، مثل الخروج عن مستوى الطفل والنظر مباشرة في عينيه.
- التحدث في بيئة هادئة خالية من المشتتات.
- استخدام لغة واضحة وسهلة يستوعبها الطفل بسهولة.
- تطوير المهارات اللغوية للأطفال لتحقيق فهم واستجابة أفضل.
- استثمار استراتيجيات حسية متخصصة لدعم المهارات الإدراكية وتحسين التفاعل.
اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط
يُعرّف اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط بأنه حالة غير طبيعية من ضعف التركيز والنشاط المفرط. تظهر علامات هذا الاضطراب في الطفولة وقد تستمر إلى مرحلة البلوغ ولكن غالبًا بصورة أقل حدة. تشير الأبحاث إلى أن هذا الاضطراب ناتج عن تفاعل مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية بالإضافة إلى عوامل غير جينية مثل التدخين، الإدمان، أو حدوث تلف في الدماغ، فضلاً عن التعرض لمواد سامة كالرصاص.