قصيدة مدرسية تبرز جمال و قيمة مدينة القدس

قصيدة حول القدس للإذاعة المدرسية تُعتبر الإذاعة المدرسية من الأنشطة الأساسية التي تنفذها المؤسسات التعليمية، حيث تقدم مجموعة متنوعة من المعلومات القيمة.

يمكن للطلاب أيضاً تخصيص فقرات تتضمن معلومات مميزة عن القدس، بالإضافة إلى تناول العديد من القصائد الشعرية التي تعكس تاريخ هذه المدينة العريقة.

معلومات عن القدس

  • تعددت أسماء مدينة القدس منذ تأسيسها، حيث أُطلق عليها اسم “يبوس” و”مدينة داود”.
    • خلال الحقبة البابلية، أُشير إليها باسم “أورسالم”.
  • عند وصول الإسكندر الأكبر إلى القدس، أطلق عليها اسم “يروشاليم” عام 332 قبل الميلاد.
    • بعد ذلك، أثناء الفتوحات الإسلامية، أصبحت تعرف باسم “القدس” و”بيت المقدس”، وفي فترة الحكم العثماني، عُرفت بـ “القدس الشريف”.

تاريخ مدينة القدس

  • تأسست مدينة القدس من قبل إحدى القبائل الكنعانية المعروفة باسم اليبوسيين.
    • وذلك في عام 3000 قبل الميلاد، حيث استمر حكم اليبوسيين حتى عام 1675 قبل الميلاد.
  • بعد ذلك، حكم الهكسوس المدينة لأكثر من 164 عاماً، ثم تبعهم الفراعنة لمدة تقريبية تصل إلى 200 عام.
  • في عام 1004 قبل الميلاد، دخل نبي الله داود عليه السلام فلسطين، وأسَّس نظام مملكة الحق والعدل.
    • تلاه في الحكم النبي سليمان، الذي استمر حُكمه حتى وفاته عام 923 قبل الميلاد.
  • بعد وفاة سليمان عليه السلام، انقسمت فلسطين إلى قسمين: الإسرائيليين شمالاً وبني يهوذا في الجنوب.
    • أثناء فترة الحكم الروماني، أصبحت الديانة الرسمية في القدس هي المسيحية، حيث قامت الإمبراطورة هيلانة ببناء كنيسة القيامة.
    • ومع ذلك، سقط الحكم الروماني، لتحكم المدينة بعد ذلك البيزنطيون.
  • استمر حكم البيزنطيين حتى حدثت رحلة الإسراء والمعراج عام 619 ميلادياً.
    • وفي عام 636، قام عمر بن الخطاب بفتح القدس، وتحولت تحت الحكم الإسلامي.
  • بعد ذلك، تعرضت القدس للاحتلال الصليبي الذي استمر لمدة 88 عاماً.
    • حتى أعاد القائد صلاح الدين الأيوبي تحريرها من الصليبيين، وظلت تحت الحكم الإسلامي حتى بداية عام 1967 ميلادياً.

قصيدة عن القدس للإذاعة المدرسية

سجِّلْ، أنا القدس، أنا أرض الأنبياء.

أنا زهر المدارات.

أنا عنوان المجد وأهدابي عربية.

كما أنني درب البطولات، وباب الحضارات.

وأُشرق في جبين الشمس أغنية سماوية؟

أنا القدس، أنا القدس.

سجِّلْ، أنا القدس.

أنا الأنوار مشرعة.

أنا التاريخ والمجد والحاضر.

كما أنا الأسوار أنشودة.

أنا عربية حرة.

أنا الإنسان.

وأنا القدس، أنا القدس.

سجِّلْ، أنا القدس.

أنا في عتمة الليل قناديل لأبنائي، وأطبع قبلة على وجنات الفدا.

وأحمل بين أضلاعي لهم غنوة؟

تعالوا يا أحبائي، فقد أقمت اليوم أعيادي.

أنا القدس.

قصيدة “يا قدس قد غامت رؤاي” للإذاعة المدرسية

يا قدس، قد غامت رؤاي.

أنتِ سَجينة، يا قدس.

أحلم كل يوم أن تحتضني أحضاني.

يا قدس، مَثْقوب مثل ناي، فلْتعزفي حزني لأبكي، فربما هدأت خطاي.

يا قدس، قالوا منذ سنوات، أشجار أرضك ستزهر ياسمين.

يَسألون عن الوطن في أي خريطة؟ فلسطين التي لم يعد الزمن يذكرها.

يا قدس، يا حزناً يسافر في جوانحنا، ويكبر كالنخيل من يافا إلى الجليل.

يا قدس، يا وطني الحنون، هل نحن فعلاً عائدون؟

يا قدس، طالت غربتي.

قالوا: عودتي مستحيلة، لو صادفتني نفحة فيها شذاك، فالمسجد الأقصى يعيش بداخلي.

سبحان من أسرى وبارك في ثراك، يا قدس مريم.

لا يزال في حضنها عيسى، فاهتزي نخلة ليسقط الرطب الجميل.

يا قدس، هذا مستحيل.

والعقم لداء أصاب قلوبنا وأصاب أشجار النخيل.

يا قدس، أحلم بالعودة، يا قدس، هذا وطني.

يا قدس، أحلم بالصلاة في الرحاب، ولا أعود.

يا قدس، يا عربية منذ البداية، وحتى تنفض الوجوه.

لا تفوتك قراءة مقالنا عن:

قصيدة “القدس” لنزار قباني

بكيت حتى انتهت دموعي.

صليت حتى ذابت الشموع.

ركعت حتى ملني الركوع.

سألت عن محمد فيك، وعن يسوع يا قدس.

يا مدينة تفوح بالأنبياء، يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء.

يا قدس، يا منارة الشرائع، حزينة عيناك.

كذلك يا مدينة البتول، يا واحة ظليلة مرور بها الرسول، حزينة مآذن الجوامع يا قدس.

يا جميلة تلتف بالسواد، من يقرع الأجراس في كنيسة القيامة؟

صبيحة الآحاد، من يحمل الألعاب للأولاد في ليلة الميلاد، يا قدس.

يا مدينة الأحزان، يا دمعة كبيرة تجول في الأجفان، من ينقذ الإنجيل؟

من ينقذ القرآن؟ من ينقذ الإنسان؟

يا قدس، يا مدينتي، يا قدس، يا حبيبتي، غداً سيزهر الليمون وتفرح السنابل الخضراء.

والزيتون، وتضحك العيون.

وترجع الحمائم المهاجرة إلى السقوف الطاهرة.

ويرجع الأطفال يلعبون ويلتقي الآباء والبنون على رباك الزاهرة.

يا بلدي، يا بلد السلام والزيتون.

قصيدة “بين يدي القدس” للإذاعة المدرسية

يا قدس، يا سيدتي، عذراً، ليس لي يدان.

كل ما أملكه لسان، سيدتي، أحرجتني.

فالعمر سعر كلمة واحدة، وليس لي عمران.

أقول نصف كلمة، ولعنة الله على وسوسة الشيطان.

جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين.

تفرخان بعد جولتين عن ثمان.

وبالرفاه والبنين تكثر اللجان.

ويصطدم الصبر على أعصابه، ويرتدي قميصه عثمان.

قصيدة “القدس قدس واحدة”

القدس قدس واحدة، لست أعرف غيرها، شرقية وغربية.

هي في النهاية قدسنا، عربية بجذورها.

وفروعها بمساجد وكنائس بملامح البشر الذين تحفهم في الليل أجنحة الملائكة بروائح التاريخ.

هذا الممتطي في الفجر صهوة مجدنا ما بين أصوات السَّنابك.

القدس قدس واحدة، وجه الشوارع والأزقة والدكاكين.

المقاهي عندما تحملنا، هناك القدس.

قدس واحدة، القدس كالعنقاء تخرج من رماد حريقها.

كلكم تعرفون القدس ستبقى هكذا، بتربتها، وبنخلها.

زيتونها، القدس درة موطني وهي العروس لكل دين، والملائكة الكرام قد زينوها.

القدس يا ريحانة من جنة، يا صوت جبريل الأمين ومريم.

ومحمد أوصى بها خيراً، القدس قدس واحدة، من مطلع التاريخ.

حتى يومنا هذا القدس قدس واحدة، لا تنقسم إنّا تزوجنا الحياة إلى الأبد.

قصيدة “القدس عروس عروبتكم”

من باع فلسطين وأثرى بالله؟

سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام ومائدة الدول الكبرى؟

فإذا أجن الليل تطق الأكواب، فلتكن القدس عروس عروبتنا أهلاً أهلاً.

من باع فلسطين سوى الثوار الكتبة؟

أقسمت بأعناق أباريق الخمر، وما في الكأس من السم.

وهذا الثوري المتخم بالصدف البحري ببيروت، تكرش حتى عاد بلا رقبة.

أقسمت بتاريخ الجوع ويوم السغبة، لن يبقى عربي واحد إن بقيت حالتنا هذه بين حكومات الكسبة، القدس عروس عروبتكم.

فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها؟

ووقفتم خلف الباب تستمعون لصرخات بكارتها؟

وسحبتم كل خناجركم، وتنافختم شرفًا، وصرختم فيها أن تسكت صونًا للعرض، فما أشرفكم.

أولاد القحبة، هل تسكت مغتصبة؟ أولاد القحبة.

لست خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن:

Scroll to Top