أساليب المحافظة على صحة الأسنان
توجد العديد من الأساليب التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة الأسنان، وسنستعرض أبرزها فيما يلي:
- تنظيف الأسنان قبل النوم مهم جداً، لذا يُفضل أن لا يذهب الشخص إلى السرير قبل تنظيف أسنانه بالفرشاة والمعجون. يُساعد تفريش الأسنان ليلاً في إزالة الجراثيم والبلاك المتراكم طوال اليوم.
- استخدام الفرشاة بأسلوب صحيح يُسهم في تنظيف الأسنان بشكل فعال؛ حيث يجب تحريك الفرشاة بحركات دائرية للتخلص من البلاك، مما يُقلل من التهاب اللثة.
- تفريش اللسان يعد أيضاً خطوة هامة، إذ يتجمع البلاك على اللسان مما قد يتسبب في رائحة فم كريهة. ينصح بتنظيفه بلطف وبشكل يومي.
- اختيار معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد يعد من الوسائل الهامة لحماية الأسنان من التسوس، فهو يشكل طبقة واقية على الأسنان، لذا يُفضل التركيز على محتوى الفلورايد بدلاً من نكهة المعجون أو قوته في التبييض.
- استخدام خيط الأسنان لتنظيف المسافات بين الأسنان، وخاصةً لكبار السن والأطفال باستخدام أدوات مناسبة، فهو يساعد في إزالة بقايا الطعام وبالتالي يقلل من البلاك والالتهاب.
- غسول الفم له فوائد متعددة، فهو يقلل من كمية الحمض في الفم، وينظف المناطق التي قد تكون صعبة الوصول إليها بواسطة الفرشاة، كما يُساعد على إعادة تمعدن الأسنان.
- شرب كميات كافية من الماء يُساعد على إزالة آثار الأطعمة والمشروبات الحمضية واللزجة.
- يُنصح بتقليل تناول الأطعمة الحمضية والسكريّة التي يمكن أن تُسبب تآكل الأسنان.
- زيارة طبيب الأسنان مرتين سنويًا على الأقل، أي كل 6 أشهر، لإجراء فحوصات دورية.
- التوقف عن التدخين يُعتبر خطوة هامة، فهو عامل يُساهم في حدوث أمراض اللثة ويُبطئ عمليات الشفاء، كما يُسبب رائحة الفم الكريهة ويؤدي إلى اصفرار الأسنان.
- ينبغي تغيير فرشاة الأسنان 3-4 مرات في السنة، ومن المهم استخدام فرش أسنان متخصصة في حالة تركيب تقويم الأسنان، ويُفضل أيضًا استخدام فرشاة أسنان كهربائية.
- غسل الفم بعد الوجبات أو مضغ العلكة الخالية من السكر بعد الأكل يزيد من تدفق اللعاب، مما يساعد على إزالة البكتيريا عن الأسنان ومعادلة الأحماض.
- ينبغي ارتداء واقيات الأسنان خلال الأنشطة الرياضية مثل التزلج وألعاب القوة وغيرها.
- يجب تجنب المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة، حيث تزيد هذه المشروبات من حموضة الأسنان، كما ينبغي الحذر من تناول الحلوى اللزجة.
- التوقف عن عادة طحن الأسنان التي تتولد عن القلق والتوتر، حيث أن ذلك يؤدي لتآكل سطح الأسنان وزيادة خطر التسوس، ويمكن السيطرة عليها باستخدام واقي للفم عند النوم.
أهمية الاهتمام بصحة الأسنان
تُعتبر الأسنان من الأعضاء الحيوية في الجسم حيث تلعب دورًا مهمًا في مضغ الطعام، وتوضح نطق الكلام، فضلاً عن التأثير على المظهر الجمالي للوجه، مما يُعزز ثقة الإنسان بنفسه ويُمكنه من الاندماج في العلاقات الاجتماعية والمهنية بشكل أفضل. وفيما يلي ثلاثة أسباب رئيسية تُظهر أهمية العناية بالأسنان:
- تساعد العناية بالأسنان في اكتشاف المشاكل الصحية؛ حيث يستطيع طبيب الأسنان من خلال فحص الأسنان واللثة اكتشاف مشاكل صحية أخرى مثل الأمراض القلبية أو السرطان أو السكري.
- تساهم العناية بالأسنان الطبيعية في زيادة فترة حياة الإنسان خصوصًا في حال كانت الأسنان في حالة جيدة.
- تُساعد العناية بالأسنان الشخص في استمتاعه بالحياة إلى أقصى حد، من خلال الاستمتاع بنكهة الطعام واستغلال جانبي الفم أثناء المضغ، والمحافظة على القدرة على النطق بشكل صحيح.
الأمراض المرتبطة بعدم العناية بالأسنان
توجد العديد من الأمراض المرتبطة بعدم الاهتمام بصحة الأسنان، وأهم هذه المشكلات تتضمن:
- أمراض الشريان التاجي: الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الشريان التاجي بنسبة الضعف، نتيجة دخول البكتيريا من الفم إلى مجرى الدم، مما يتسبب في التهابات وزيادة خطر الجلطات والنوبات القلبية.
- الخرف: الأشخاص الذين لا يمارسون تنظيف الأسنان بانتظام معرضون للإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 65%، حيث تنتقل البكتيريا من الأسنان إلى الدماغ عبر العصب القحفي المتصل بالفك.
- مرض السكري: عدم نظافة الأسنان قد يؤدي إلى أمراض اللثة، مما يزيد من خطر مقاومة الأنسولين، فضلاً عن أن مرض السكري نفسه يساهم في زيادة الالتهاب.
- الإلتهاب الرئوي: إهمال تنظيف الأسنان يؤدي إلى نمو زائد للبكتيريا في الفم، مما يمكن أن يؤدي في بعض الحالات إلى انتقالها إلى الرئتين عبر الاستنشاق، مما يسبب الالتهاب الرئوي، ومن المعروف أن الحفاظ على نظافة الأسنان يُقلل من خطر الإصابة بهذا المرض بنسبة تصل إلى 40%.
- مضاعفات الحمل: عدم العناية بنظافة الأسنان أثناء الحمل قد يجعل الأطفال أكثر عرضة لتسوس الأسنان، كما قد يؤدي إلى انخفاض وزن الأطفال عند الولادة أو الولادة المبكرة، لأن البكتيريا في الفم يمكن أن تصل إلى المشيمة عبر مجرى دم الأم.
فيديو حول تآكل الأسنان
يُعرّف تآكل الأسنان بأنه تآكل طبقة المينا، ويظهر ذلك من خلال عدة علامات مثل ظهور بقع على الأسنان، وزيادة حساسية الأسنان عند تعرضها لدرجات حرارة متغيرة، بالإضافة إلى ظهور شقوق وترقق الأسنان وتغير ألوانها. قد يُسبب تآكل المينا الألم أثناء تناول الأطعمة الحمضية أو بعض التوابل. مع الوقت، يمكن لتآكل المينا أن يُؤدي إلى مضاعفات تشمل أسنان صفراء وحواف خشنة وبقع لامعة وزيادة تسوس الأسنان، فضلاً عن التآكل التدريجي لمادة المينا مما يجعل الأسنان وفقاً للشفافية أكثر عُرضة للكسر في المستقبل.
للمزيد من المعلومات، ننصحكم بمشاهدة فيديو توضح فيه الدكتورة هند الفايز، طبيبة الأسنان، عن تآكل الأسنان وأسبابه.
الخلاصة
توجد طرق عديدة للحفاظ على صحة الأسنان، والأهم منها هو تنظيفها بالفرشاة ومعجون الأسنان المحتوي على الفلورايد قبل النوم، إضافةً إلى تنظيف اللسان واستخدام خيط الأسنان وغسول الفم. إن العناية بصحة الأسنان مهمة للغاية، حيث تؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة للفرد وتساهم في الاستمتاع بحياة أطول، كما يوجد العديد من الأمراض المرتبطة بالإهمال في العناية بالأسنان، مثل مرض الشريان التاجي والسكري والخرف وغيرها. لذلك، يُنصح بالاهتمام بصحة الأسنان بشكل دائم.