عشبة المدينة
تعتبر عشبة المدينة من الشجيرات الصغيرة التي يبلغ ارتفاعها حوالي 100 سنتيمتر، وتمتاز بأوراقها الخضراء وزهورها الصفراء ذات الرائحة العطرة والطعم المر. تنمو هذه العشبة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ولكن يُعَدّ أفضل نمو لها في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية. تحمل هذه العشبة عدة أسماء، منها العشبة الخضراء، والقشعة، وشجرة الحمل، والعوار. وتستخدم في العديد من الوصفات الطبية الشعبية لما تحتويه من فوائد صحية متعددة، خاصة في معالجة المشكلات النسائية، حيث تتوفر بشكل عشبة خضراء طازجة، أو جافة، أو مسحوقاً ناعماً.
فوائد عشبة المدينة
تمتلك عشبة المدينة فوائد صحية عديدة، من أبرزها:
- معالجة تكيس المبايض.
- إزالة الألياف والكتل المخزنة في الرحم.
- تنظيم الدورة الشهرية للنساء اللواتي يعانين من اضطرابات في مواعيدها.
- تنظيف الرحم وتطهيره من البكتيريا، والسوائل الضارة، وبقايا الدم المتحجّر، كما أنها تساهم في تنظيف بطانة الرحم السميكة؛ لذلك يُنصح باستخدامها بعد الولادة مباشرةً.
- فتح الانسدادات في قناة فالوب.
- تُعتبر بديلاً فعالاً لعمليات الإجهاض عند موت الجنين داخل الرحم، بفضل خصائصها القوية في التخلص من الأجنة بسرعة.
- زيادة فرص حدوث الحمل من خلال تعويض النقص في إنتاج هرمون البروجسترون، وتنشيط بطانة الرحم لزيادة إنتاج هذا الهرمون.
- تخفيف آلام أعراض ما قبل الطمث.
- تساهم في شفاء الجروح.
- معالجة مشكلات الطحال.
- تسهيل عملية الولادة.
- علاج التهاب الأوتار.
- تخفيف الإجهاد والإرهاق عند الرياضيين.
- معالجة التهاب المفاصل والحد من آلامه.
- معالجة التهاب العينين وآلامهما.
طريقة تحضير عشبة المدينة
يمكنك اتباع الخطوات التالية لتحضير عشبة المدينة:
- لتنظيم الدورة الشهرية: يُنصح بتناول ملعقة من عشبة المدينة مرةً يومياً بدءاً من اليوم الأول للدورة الشهرية وحتى اليوم الخامس، مع الالتزام بذلك لمدة ثلاثة أشهر متتالية على الأقل. يتم تناولها عن طريق إضافة ملعقة من بودرة عشبة المدينة إلى كوب من الحليب المغلي، أو غلي ملعقة من العشبة في كوب من الماء لمدة خمس دقائق، ثم ترك السائل حتى يبرد وتصفيته قبل الشرب. يمكن أيضاً تناول البودرة بشكل مباشر أو إضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو الشوربة.
- لتنظيف الرحم وتطهيره: يُفضل تناول ملعقة من بودرة عشبة المدينة مباشرة على الريق لمدة خمسة أيام فقط. سيؤدي ذلك إلى زيادة كمية نزول الدم وخروج كتل وقطع دم متحجرة، وهي أمور طبيعية لا تستدعي القلق. وكلما كانت بطانة الرحم أسمك، احتاجت المرأة إلى وقت أطول لتنظيف الرحم.