تُعتبر فوائد الدارسين في التحكم بمستويات السكر وضغط الدم موضوعًا يثير اهتمام الكثيرين، حيث يُعرف الدارسين، وهو أحد أنواع القرفة، بطعمه المميز ولونه الفاتح، كما أنه يشمل العديد من الفوائد الصحية. وبفضل توفره وسهولة استخدامه، أصبح الدارسين خيارًا شائعًا للكثيرين.
نبذة عن الدارسين
- ينتمي الدارسين إلى عائلة القرفة، التي تُعتبر من التوابل التقليدية المستخدمة منذ عصور قديمة في عدة حضارات كالحضارة الفرعونية ومملكة الصين والهند حيث كانت تستعمل في الطهي.
- توجد نوعان رئيسيان من القرفة: القرفة الصينية، التي تُزرع بشكل أساسي في أمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا، والقرفة السيلانية التي تتواجد في أمريكا الوسطى والصين وإندونيسيا.
- يتم استخراج كلا النوعين من لحاء الأشجار دائمة الخضرة، ويستخدم معظم الناس القرفة الصينية نظرًا لرخص ثمنها.
للمزيد من المعلومات، يُرجى قراءة المزيد عبر:
ما هو أفضل نوع من الدارسين لمرضى السكري؟
- يُعتبر النوع الصيني من القرفة الأكثر انتشارًا بسبب تكلفته المنخفضة وتواجده في العديد من المنتجات الغذائية.
- مع ذلك، يُفضل استخدام النوع الأصلي لاحتوائه على نسبة أعلى من مضادات الأكسدة، لكنه أغلى ثمنًا وأقل شيوعًا.
الجرعة المناسبة للاستفادة من الدارسين لمرضى السكري
- يمكن استخدام نصف إلى واحد جرام من مسحوق الدارسين المضاف إلى الأطعمة.
- أظهرت الدراسات أن تأثير الجرعات الصغيرة من الدارسين يساوي تأثير الجرعات الكبيرة، مما يساهم في تقليل خطر التعرض لآثار مادة الكومارين.
فوائد تناول الدارسين في التحكم بالسكر وضغط الدم
- يساعد الدارسين في إدارة مستويات السكر في الدم من خلال تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يُسهم في نقل السكر من مجرى الدم إلى خلايا الجسم.
- يساعد الدارسين أيضًا في خفض مقاومة الجسم للأنسولين.
- يستخدم بعض الأفراد الدارسين كبديل للأنسولين، ولكن يُنصح بضرورة استشارة الطبيب أولاً.
- يحتوي الدارسين على مضادات أكسدة ومواد مضادة للبكتيريا، مما يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وتعزيز نظام المناعة.
- يساهم الدارسين في حماية الحمض النووي وقاية الخلايا من الطفرات المرتبطة بالسرطان.
- يحسن الدارسين صحة القولون، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
- يساعد الدارسين الجهاز الدوري، مما يسهم في تعزيز صحة القلب وتحسين الدورة الدموية وتجديد أنسجة القلب، مما يدعم الوقاية من الأمراض القلبية.
- يساعد الدارسين في تقليل المخاطر المرتبطة بالاضطرابات العصبية مثل الزهايمر وباركنسون.
- أثبتت الدراسات أن الدارسين يعمل على منع تراكم بروتينات معينة في خلايا الدماغ.
- يعتبر الدارسين أيضًا فعّالًا في مكافحة بعض أنواع البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة وتسوس الأسنان، مما يجعله خيارًا مثاليًا كغسول للفم.
الآثار الجانبية للدارسين
- يُحتمل أن تسبب الجرعات الكبيرة من الدارسين أضرارًا في الكبد نظرًا لاحتوائه على مادة الكومارين التي قد تُؤدي إلى تليف الكبد.
- قد يؤدي تناول الدارسين إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، لذا يتعين على مرضى السكري مراقبة مستوى السكر لديهم عند استخدامه.
- يُنصح النساء الحوامل بتجنب تناول الدارسين نظرًا لتأثيره المحتمل على انقباضات الرحم، مما قد يؤدي إلى الإجهاض.
- يُحتمل حدوث تهيجات وحساسية في الفم أو حول الشفاه نتيجة لاستخدام الدارسين.
- قد يُسبب الدارسين ردود فعل حساسية لبعض الأفراد عند استخدامه على البشرة، لذلك يُنصح بإجراء اختبار أمان قبل الاستخدام.
- يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الدارسين للحد من الآثار السلبية المحتملة.
هل يعتمد مرضى السكري على الدارسين؟
- من المهم أن يعتمد مرضى السكري على نظام حياة صحي يشمل غذاء متوازن وممارسة الرياضة، مع مراقبة مستويات السكر واستخدام الأنسولين.
- لم تُثبت الدراسات حتى الآن ما إذا كان الدارسين يمكن أن يحل محل الأنسولين أو لا.
- قد تكون فعالية الدارسين في خفض مستويات السكر في الدم غير واضحة، حيث تباينت نتائج الدراسات حول تأثيره على السكر، مما يجعل المقارنة صعبة.
دراسات حول فوائد الدارسين لمرضى السكري وضغط الدم
- قد يتعرض مرضى السكري لارتفاع مستويات السكر في الدم نتيجة لفشل البنكرياس في إنتاج كمية كافية من الأنسولين، أو بسبب عدم استجابة خلايا الجسم للأنسولين.
- أظهرت دراسة نشرت في “Journal of the American College of Nutrition” في عام 2001 أن الدارسين قد يكون له تأثير مشابه للأنسولين، مما يُقلل من مقاومة الأنسولين.
- بحث آخر في عام 2007 اظهر إمكانية وجود تأثير إيجابي للدارسين على التحكم في مستوى السكر في الدم وتحسين استجابة الأنسولين.
- دراسة منهجية صدرت في 2013 أشارت إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السكر والكوليسترول لدى من يستهلكون الدارسين.
- الدارسين يعزز أيضًا من مستويات الكوليسترول الجيد.
- بينت الدراسات أن تناول الدارسين لم يؤثر سلبًا على مستوى الهيموجلوبين الجلوكوز، رغم تباين نتائج الجرعات.
- أظهرت أبحاث أخرى أن تناول 2 جرام من الدارسين يوميًا لمدة 12 أسبوعًا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم وضغط الدم الانقباضي والانبساطي لمرضى السكري.
كيف يمكن استخدام الدارسين لمرضى السكري؟
- يمكن دمج الدارسين في النظام الغذائي عن طريق إضافته إلى الشوفان، أو رشّه على الدقيق، أو إضافته أثناء طهي الطعام.
- يفضل استخدام الدارسين المجفف بدلاً من الأقراص، لكن يجب التنويه أنه لا يُعتبر بديلاً لعلاج السكري، وينبغي استشارة الطبيب قبل تناول الدارسين لأنه قد يؤثر على مستويات السكر في بعض الأفراد.
أضرار الدارسين لمرضى السكري
- قد يتسبب الدارسين في انخفاض مستويات السكر في الدم، مما يزيد من أهمية مراقبة مستويات السكر عند تناوله.
- تناول كميات كبيرة من الدارسين قد يُسهم في تراجع مستويات السكر بشكل ملحوظ.
- قد يشعر بعض المرضى بالتعب والدوار نتيجة لعدم التحكم في مستويات السكر في الدم بسبب الدارسين.
- يعمل الدارسين على تعزيز تأثير أدوية السكر، لذا يجب تجنبه مع هذه الأدوية.
أضرار الدارسين لمرضى الضغط
- يُعتبر مرضى الضغط حساسين جدًا للبهارات، حيث يمكن أن تتداخل مع أدويتهم.
- يمكن أن يُسبب الدارسين انخفاضًا ملحوظًا في ضغط الدم، وهو أمر مفيد لمرضى الضغط المرتفع، ولكنه قد يكون خطيرًا لمرضى الضغط المنخفض.
- قد يؤدي تناول الدارسين إلى آثار جانبية مثل القيء والشعور بالتعب مع أقل مجهود.
- يجب توخي الحذر، حيث يتعارض الدارسين مع أدوية الضغط، ولذا يُنصح باستشارة الطبيب في حال تناوله.
التداخلات الدوائية للدارسين
- يجب تجنب تناول الدارسين الصيني، حيث يمكن أن يُؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم وقد يتعارض مع الأدوية المخصصة لمرضى السكري.
- يُشير التداخل مع الأدوية مثل غليمبريد، غلينكلاميد، الأنسولين، ميتفورمين، بيوغليتازون، كلوربروباميد، غليبيزيد، وتولبوتاميد.