قصة النبي إبراهيم وابنه إسماعيل

تعتبر قصة سيدنا إبراهيم وإسماعيل واحدة من القصص الغنية بالعبر والحكم، وهي جزء من روايات الأنبياء التي يسعى الكثير من الناس للاستفادة منها. ومن بين هذه القصص، يشترك سيدنا إبراهيم في سرد حكايته المميزة.

في هذا المقال، سنتناول قصة هذا النبي الكريم وعلاقته بابنه إسماعيل، كما سنستعرض أيضًا قصة سيدنا إبراهيم مع الملائكة.

قصص سيدنا إبراهيم وإسماعيل

  • قدمت السيدة سارة، زوجة سيدنا إبراهيم (عليه السلام)، هدية له تتمثل في زواجه من جارية تدعى “هاجر”.
  • تزوج سيدنا إبراهيم هاجر وأنجب منها إسماعيل (عليه السلام)، لكن لأن سارة كانت عاقرًا، كانت تشعر دائمًا بالغيرة تجاه هاجر.
  • لذا، قرر سيدنا إبراهيم أن يأخذ هاجر وابنها إسماعيل إلى بلاد الشام ثم إلى مكة المكرمة ليعيشوا بمفردهم بينما يعود هو إلى سارة.
  • ومع مضي الوقت، نفدت مادة الطعام والماء من هاجر وابنها، وبدأ إسماعيل في البكاء من شدة العطش.
    • فبدأت هاجر بالجري بين جبل الصفا ومروة، تدعو الله أن يفرج همها.
  • استجاب الله لدعائها، فأرسل لها جبريل بعد أن جريت بين الجبلين سبع مرات، ليظهر لها ماء زمزم الذي أُمر أن يُفجر لها، وكان الموقف بمثابة عناية إلهية.
  • ومع مرور السنوات في مكة، كبر إسماعيل، وفي أحد الأيام رأى سيدنا إبراهيم أنه يُعلي في كعبة إليه بذبح إسماعيل، ورغب في تنفيذ أمر الله.
    • أخبر إسماعيل بما رأى، فاستجاب له الشاب وطالبه بالامتثال لأمر الله.
  • وعندما أعد سيدنا إبراهيم نفسه لذبح ابنه، تفاجأ بالذبح الذي أنزله الله كفدية لإسماعيل (عليه السلام).
    • كان الهدف من هذا الأمر ليس قتل إسماعيل، بل كان ابتلاءً ليتحقق الله من إخلاص كل منهما.

قصة سيدنا إبراهيم وعبدة الأصنام

  • بعد استعراض قصة سيدنا إبراهيم وإسماعيل، ننتقل إلى قصة سيدنا إبراهيم مع عبدة الأصنام.
  • كان قوم سيدنا إبراهيم يعبدون الأصنام، ووالده آزر كان من صانعيها.
  • أراد سيدنا إبراهيم أن ينصح والده، مبينًا له أن الأصنام ليست سوى حجارة لا تنفع ولا تضر.
  • was always gentle in his approach, addressing him as “O my Father”.
  • لكن آزر كان مصممًا على عبادة الأصنام ورفض نصيحة ابنه بالهجرة.
  • فأراد سيدنا إبراهيم دعوة قومه لترك عبادة هذه الأصنام.
    • بدأت محاورته لهم حول عبادة الكواكب، مما جاء في القرآن الكريم.
  • وذكر الله في كتابه حديث سيدنا إبراهيم مع قومه، حيث قال:
    • “فلما جن عليه الليل رأى كوكبًا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين”.
    • ثم عندما رأى القمر والشمس بنفس الطريقة، توصل إلى عدم جدوى عبادة الكواكب.
  • استمر سيدنا إبراهيم في دعوة قومه، لكنهم قابلوه بالتجاهل والمكابرة.
    • فأقسم لهم أنه سيفكك الأصنام بعد أن يبتعدوا.
      • “وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين”
  • عندما قرر قومه الخروج، قام بتكسير الأصنام ما عدا كبيرها.
    • عند عودتهم، سألوا إبراهيم عن الفاعل، فأخبرهم أن كبير الأصنام هو الذي قام بتحطيمها.
    • لتكون النتيجة مثيرة للاهتمام، حيث لم يستطع الأصنام الدفاع عن نفسها.
    • “قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين”

مواصلة قصة سيدنا إبراهيم والكفار

  • رغم أن قومه أدركوا سوء موقفهم، إلا أنهم فضلوا العودة إلى ضلالهم.
    • كما قال الله: “فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون”
  • يجدر بالذكر أن سيدنا إبراهيم (عليه السلام) كان من أكثر الدعاة صبرًا وإخلاصًا.
    • حيث واجه تحديات كبيرة في سبيل نشر دعوة الله.
    • وما كان منهم بعد عجزهم عن الرد إلا أن ألقوا به في النار.
    • كما قال الله: “قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئًا ولا يضركم”
  • جمع أهل القرية حطابًا هائلًا لإشعال النار، ولأن النار كانت قوية جدًا، قاموا بإلقائه بواسطة المنجنيق.
  • توكل سيدنا إبراهيم على الله وقال: “حسبي الله ونعم الوكيل”.
    • ما ورد في كتب الحديث يوضح أن آخر كلمات إبراهيم قبل إلقائه في النار كانت: “حسبي الله ونعم الوكيل”.
  • وأمر الله النار أن تكون بردًا وسلامًا على سيدنا إبراهيم، فنجاه منها.
    • كما قال الله في كتابه: “قلنا يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم”
  • قصة سيدنا إبراهيم والملائكة

    • ذكرت العديد من السور في القرآن الكريم قصة سيدنا إبراهيم مع الملائكة.
    • عندما زاره الملائكة، بشروا إبراهيم، ومع حرصه على إكرام الضيوف، قدم لهم الطعام.
      • عندما رفضوا تناول الطعام، شعر إبراهيم بالقلق والخوف.
      • أوضحوا له أنهم رسل من عند الله لقوم لوط الذين قرر الله معاقبتهم.
      • كما جاء في قوله: “ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلامًا”.
  • بدأ سيدنا إبراهيم يتجادل معهم بشأن عذاب قوم لوط، لوجود لوط وعائلته بينهم.
    • أخبرهم الملائكة أن الله سيمنحهم إسحاق ومن بعده يعقوب، مما أسعد إبراهيم.
    • قال الله: “وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب”.
    • ألقت المرأة في موقفها من الهموم الشديدة.
  • بعد أن شعر بالراحة، عاد إبراهيم ليجادلهم مرة أخرى بشأن عذاب قوم لوط.
    • أوضح الملائكة أن تنفيذ أمر الله inevitable ولا يفترض أن يثار الجدل حوله.
    • “فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط”.
  • Scroll to Top