يُعتبر مرض السرطان من الأمراض الخطيرة التي تؤثر على مجموعة كبيرة من الأفراد، ولم يكن لها علاج فعّال لسنوات عديدة.
ومع ذلك، فإن التقدم التكنولوجي والطبي الذي شهدته السنوات الأخيرة أسفر عن تطور في العلاجات الخاصة بأمراض السرطان، مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي وعلاج الفيزيائي.
في هذا المقال، سنسلط الضوء على سرطان الأمعاء الخبيث بالتفصيل عبر منصة مقال المتميزة.
سرطان الأمعاء الخبيث
- كما هو معروف، يتواجد السرطان في عدة أنواع تعتمد على موقع الإصابة في الجسم.
- يعتبر سرطان الأمعاء من المصطلحات الشائعة التي تشمل كلاً من الأمعاء الدقيقة والغليظة.
- ومع ذلك، فإن السرطان الخبيث يظهر غالباً في القولون، ويُعرف بسرطان القولون أو سرطان المستقيم.
- على النقيض، تُعتبر الإصابة بالسرطان في الأمعاء الدقيقة حالة نادرة، وهذا ما يجعل سرطان الأمعاء الخبيث من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين المصابين.
أعراض الإصابة بسرطان الأمعاء الخبيث
- هناك مجموعة من الأعراض المرتبطة بسرطان الأمعاء الخبيث.
- على الرغم من أن العديد من هذه الأعراض قد لا تظهر بشكل ملحوظ في المراحل المبكرة من المرض، إلا أنها تصبح واضحة للغاية في المراحل المتقدمة.
- تشمل أعراض سرطان القولون العديد من العلامات الخاصة التي تميزه عن أنواع السرطان الأخرى.
أهم الأعراض التي تُظهر الإصابة بسرطان الأمعاء الخبيث:
- خروج الدم مع البراز، بالإضافة إلى وجود نزيف مستقيمي، ويُعتبر هذا العرض من العلامات الأكثر شيوعاً التي تشير إلى الإصابة بسرطان القولون.
- الإحساس بالتعب والإعياء والدوار بشكل مستمر، وهو عرض يرتبط بسرطان الأمعاء الخبيث ويشير أيضاً إلى حالات السرطان الأخرى.
- الشعور بأعراض مشابهة للبواسير، مثل خروج الدم مع البراز، بالإضافة إلى إحساس بالتورم والحكة ووجود كتلة خارج الشرج.
- التهابات متكررة وتغييرات في عادات البراز، مما يؤدي إلى براز أكثر رخاوة، وهو عرض مزعج لدى مرضى سرطان الأمعاء الخبيث.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ وفقدان الشهية، يرافقه شعور بالانتفاخ وعدم الراحة في البطن، وهو علامة بارزة تعكس تأثير الخلايا السرطانية على الأمعاء.
استكمال الأعراض المرتبطة بسرطان الأمعاء الخبيث:
- فقر الدم الغير مبرر، فهو من الأعراض المهمة لدى المصابين بسرطان القولون.
- فقدان الحديد تدريجياً يؤثر سلباً على إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويصاحب فقر الدم فقداناً مزمنًا للدم.
- تظهر على المصابين بفقر الدم أعراض مثل الشحوب والإرهاق وزيادة نبضات القلب.
- من الضروري، عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، التوجه مباشرة لطبيب مختص لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتشخيص والعلاج.
أسباب الإصابة بسرطان الأمعاء
هناك عدة عوامل وأسباب قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الأمعاء الخبيث.
وفيما يلي تفصيل لأبرز هذه الأسباب والعوامل:
العمر
- يعتبر العمر من العوامل الأساسية التي تسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء الخبيث.
- الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الستين عاماً هم الأكثر عرضة للإصابة، حيث تظهر الإحصائيات أن تسعة من كل عشرة مصابين هم فوق هذه الفئة العمرية.
الوزن
- يُعتبر الوزن من العوامل الحاسمة التي تؤدي للإصابة بسرطان الأمعاء الخبيث، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
النظام الغذائي
- تؤثر العادات الغذائية بشكل كبير على صحة الجسم، وتُعتبر من العوامل المحددة التي قد تسهم في الإصابة بسرطان الأمعاء الخبيث.
- النظم الغذائية غير الصحية، والتي تحتوي على كميات مفرطة من اللحوم المعالجة والمواد الحافظة، مع انخفاض الألياف، تعتبر عوامل خطر للإصابة بسرطان الأمعاء.
- لذا يُعَد اتباع نظام غذائي صحي عاملاً مهماً في الوقاية.
زيارة الطبيب
- تعد زيارة الطبيب أمراً مهماً عند ملاحظة أعراض تشير إلى سرطان الأمعاء الخبيث أو تغيرات في عادات التبرز.
- يعتبر التشخيص السليم ضرورياً لاختيار العلاج المناسب، قبل تفاقم الحالة وتعرضها للمخاطر.
- تشخيص المرض في مراحل مبكرة يُمكن أن يسهم بشكل كبير في العلاج الفعال، بينما قد يؤدي الاكتشاف المتأخر إلى مضاعفات وخيمة.
- يتم التشخيص من خلال أسئلة يطرحها الطبيب حول الأعراض، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات اللازمة.
- قد يُوصي الطبيب بإجراء فحوصات دورية للاطمئنان على عدم الإصابة بسرطان القولون، مما يستدعي الامتثال لتعليماته بعناية.