شهد قطاع السياحة في مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (SADC) نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث ساهم بمبلغ قدره 940 مليار دولار أمريكي في الاقتصاد العالمي في عام 2010.
وجهات السياحة في جنوب أفريقيا
جنوب أفريقيا تعد منطقة تضم العديد من الدول وغير الاستوائية، ومن أبرز هذه الدول:
الدول
- بوتسوانا: تشتهر بتنوع الحياة البرية في دلتا أوكافانغو.
- ليستوتو: تعرف بلقب “المملكة في السماء”.
- ملاوي: تُلقب بـ “قلب إفريقيا الدافئ”، تقع بالقرب من بحيرة نياسا.
- موزمبيق: توفر شواطئ رائعة وشعاب مرجانية خلابة، بالإضافة إلى فرص الاكتشاف في الريف.
- ناميبيا: تمتاز بإنتاج بعض من أفضل أنواع الماس في العالم.
- جنوب أفريقيا: تعتبر من أغنى دول القارة الأفريقية وتضم مجموعة مدهشة من الحياة البرية والمعالم السياحية.
- زمبابوي: كانت تُعرف باسم “سلة خبز أفريقيا” وتشتهر بمعالمها السياحية ومناظرها الطبيعية المتنوعة.
- إيسواتيني.
- زامبيا.
في بعض الأحيان، تُعتبر بلدان أخرى جزءاً من جنوب أفريقيا نظرًا لقربها مثل أنغولا وبعض جزر المحيط الهندي مثل سيشيل وموريشيوس.
بشكل عام، يُنظر إلى جميع الدول الواقعة جنوب خط الاستواء باعتبارها جزءاً من جنوب أفريقيا، ولغرض هذا الدليل، سنقدم تفاصيل عن هذه البلدان في أقسام مختلفة.
المدن
- كيب تاون: العاصمة التشريعية ومدينة الميناء الديناميكية في جنوب أفريقيا.
- غابورون: العاصمة الوطنية لبوتسوانا.
- هراري (سالزبوري): العاصمة المتميزة لزمبابوي.
- جوهانسبرغ: أكبر مدينة في جنوب أفريقيا.
- لوساكا: العاصمة الوطنية لزامبيا.
- ماسيرو: العاصمة الهادئة لليستوتو.
- ماون: تعتبر نقطة انطلاق جيدة للرحلات إلى دلتا أوكافانغو في بوتسوانا.
- مابوتو: المدينة الساحرة التي تمثل عاصمة موزمبيق.
- ويندهوك: العاصمة الحديثة لناميبيا.
تاريخ السياحة في دول جنوب أفريقيا
- لم يكن التاريخ السياحي في المنطقة الجنوبية من أفريقيا يحظى بالاهتمام الكافي من قبل الحكومات، نظراً لتنوع القطاعات الفرعية في صناعة السياحة مثل النقل، الضيافة، التجارة، والتصنيع.
- شهدت أنظمة المراقبة ضعفاً في تحديد حجم النشاط الاقتصادي الناتج عن السياحة في منطقة SADC.
- نتيجة لذلك، لم تكن الحكومات قادرة على تحديد أولويات تطوير القطاع السياحي أو تخصيص ميزانيات له.
- أثبتت استراتيجيات السياحة السابقة عدم نجاحها بسبب افتقارها إلى المبادرات التسويقية الفعالة وتركيزها على مناطق تتعارض مع الأهداف العامة لـ SADC.
- كما أن المنطقة تفتقر إلى بيئة سياحية ملائمة، حيث تعيق سياسات الاستثمار المتنوعة التنقل عبر الحدود.
- في عام 1998، تم تأسيس بروتوكول تنمية السياحة لتشكيل منظمة السياحة الإقليمية للجنوب الأفريقي، بهدف تعزيز المنطقة كوجهة سياحية مفضلة.
- على الرغم من توسيع قاعدة السياحة، تظل SADC بحاجة إلى شبكة فعالة من تنسيق الجولات المتعددة الوجهات لجذب السياح الدوليين.
بروتوكول تنمية السياحة في دول جنوب أفريقيا
- يعتبر بروتوكول تنمية السياحة السياحة أولوية لتنمية الجنوب الأفريقي، ويحدد نية الجماعة الإنمائية لاستخدام السياحة كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة.
- يهدف البروتوكول إلى تعزيز النمو المتوازن في قطاع السياحة من خلال تحسين استغلال الموارد الإقليمية.
- كما يسعى إلى تحسين جودة الخدمات ومعايير السلامة والبنية التحتية بشكل عام لتعزيز جذب السياح والاستثمارات.
- عند توقيع البروتوكول، تعترف الدول الأعضاء بإمكانية الاستفادة من تعزيز السياحة عبر مشاركة القطاع الخاص.
- يحث البروتوكول على تحقيق التعاون بين الحكومات والمطورين من القطاع الخاص عبر توفير مناخ استثماري مناسب يدعم السياحة المستدامة.
الوضع الحالي للسياحة في دول جنوب أفريقيا
- من المتوقع أن يشهد قطاع السياحة توسعًا كبيرًا في السنوات المقبلة على أن يصل إلى 58% من إجمالي السياحة في أفريقيا بحلول عام 2027.
- وضعت مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي استراتيجيات لدعم هذا القطاع، مشيرةً إلى الحاجة إلى تطوير البنية التحتية الإقليمية.
- تشمل هذه الاستراتيجيات إنشاء مناطق حماية عبر الحدود بهدف تعزيز السياحة والحفاظ على التنوع البيولوجي.
- تستجيب هذه المبادرات للتوجهات السياحية المتغيرة نحو تجارب المغامرة وثقافة الشعوب.
- في الوقت الحالي، هناك 18 منطقة حفظ عبر الحدود في مراحل مختلفة من التطوير.
- تتضمن هذه المناطق 38 موقعًا للتراث العالمي مثل شلالات فيكتوريا وحديقة مانا بولز الوطنية.
- حالياً، العديد من مواقع التراث العالمي لا تملك مرافق سياحية متاحة.
- سيسهم تطوير مناطق الحماية العابرة للحدود في تحسين هذه المواقع وزيادة حركة السياحة.
- رغم أن هذه المناطق تقدم مساراً نحو التنمية المستدامة، إلا أنها تواجه عقبات بسبب غياب آليات مؤسسية فعّالة لتنسيق السياسات.
- تمتد تلك المناطق عبر الحدود، مما يتسبب في تصادم القوانين الوطنية وبالتالي يقيّد التنمية.
تابع أيضًا:
المناطق السياحية في دول جنوب أفريقيا
السفاري
- تُعد رحلات السفاري البرية إحدى الأنشطة الأكثر شعبية في دول الجنوب الأفريقي بحثاً عن الخمسة الكبار (الأسد، الفيل، الجاموس، النمر، وحيد القرن).
- توجد عدة محميات للصيد في جنوب أفريقيا، بوتسوانا، زامبيا، ناميبيا وزيمبابوي، وتوفر خيارات متنوعة من الإقامة من التخييم الأساسي إلى الفخامة الفائقة.
الشواطئ
- تتميز جنوب أفريقيا بشواطئ خلابة تمتد من كيب تاون حتى ديربان، فهي وجهة للركم؛ بينما حوض شمال موزمبيق معروف بعروض الغوص الممتاز والمياه الصافية.
أنشطة المغامرات
- تعتبر دول الجنوب الأفريقي وجهة مثالية لعشاق المغامرات، حيث تحتضن بعضاً من أعلى مناطق القفز بالحبال في العالم.
- كما تتوفر مسارات للمشي وركوب الدراجات، بالإضافة إلى أنهار رائعة للصيد في المياه البيضاء.
وجهات إضافية
يمكنك زيارة:
- منتزه تشوبي الوطني في بوتسوانا، حيث يمكنك التمتع بتجارب مشاهد الحياة البرية.
- منتزه إتوشا الوطني في ناميبيا، الذي يعد وجهة ممتازة لمشاهدة الحياة البرية.
- منتزه فيش ريفر كانيون في ناميبيا، والذي يُعتبر ثاني أكبر وادٍ في العالم.
- جزيرة Ilha de Mozambique في موزمبيق، التي تحتضن جزءًا من التراث التاريخي الغني.
- منتزه Kgalagadi Transfrontier في بوتسوانا وجنوب أفريقيا، الذي يتميز بمساحاته الشاسعة في منطقة كالاهاري.
- حديقة كروجر الوطنية في جنوب أفريقيا، التي تُعد من بين أفضل حدائق الحياة البرية المدارة في القارة.
- دلتا أوكافانغو في بوتسوانا، الموقع الفريد الذي يتميز بتشكيله الجيولوجي بواسطة نهر أوكافانغو الذي يتجه نحو صحراء كالاهاري.
- منتزه جنوب لوانغوا الوطني في زامبيا، الذي يُعتبر من أكبر محميات الحياة البرية.
- شلالات فيكتوريا في زيمبابوي، والتي تُعد واحدة من المعالم الطبيعية الرائعة.
- جزيرة فاميزي في موزمبيق، المعروفة بفيلاتها وحمايتها للحياة البرية.
اللغات الأكثر شيوعًا في دول جنوب أفريقيا
- اللغة الإنجليزية: تُعتبر اللغة الرسمية في معظم دول المنطقة، ويتحدثها غالبية سكان المدن بطلاقة.
- الأفريكانية: تُستخدم على نطاق واسع في جنوب أفريقيا وناميبيا.
- اللغة الألمانية: يفهمها البعض في ناميبيا أيضاً.
- اللغة البرتغالية: هي اللغة الرسمية في موزمبيق.