جزيرة كيش
تُعتبر جزيرة كيش واحدة من أبرز الوجهات السياحية التي يقصُدها العديد من الزوار من مختلف أنحاء إيران. إضافةً إلى ذلك، تعتبر الجزير منطقة حرة من الناحية الاقتصادية والقانونية، ممّا يميزها عن بقية المناطق الإيرانية إذ إنها لا تخضع للأنظمة أو القوانين المطبقة في بقية البلاد. بإمكان السياح دخول الجزيرة دون أي قيود أو حاجة لتأشيرات. كما تحتوي الجزيرة على العديد من الأنشطة الترفيهية التي تناسب كافة الأعمار، فضلاً عن مناطق مخصصة للعائلات الإسلامية والعائلات المتحفظة.
السياحة في جزيرة كيش
تتميز جزيرة كيش بالعديد من المعالم الطبيعية الرائعة، التي تستحق الزيارة، ومنها:
حديقة الدلافين
تم تأسيس حديقة الدلافين عام 1377 هـ ش، وافتتح أول جزء منها بعد عامين. تشمل الحديقة مجموعة من الأحواض المائية الخاصة بالدلافين، بالإضافة إلى حديقة للطيور وحدائق تحتوي على أنواع متنوعة من النباتات. على الرغم من وجود خطط لإنجاز عدد من المشاريع الأخرى مثل بناء ثلاثة فنادق عالية المستوى وحديقة خاصة بالصبار، إلا أنها لم تكتمل بعد. من بين المشاريع المقرر إنشاؤها نفق تحت الماء، ميناء للألعاب المائية، مزرعة نعام، مدينة ترفيهية للأطفال، ومركز تسوق عالمي.
حديقة الطيور
تضم حديقة الطيور أكثر من سبعة وخمسين نوعًا مختلفًا من الطيور والحيوانات، بما في ذلك أنواع مثل البجع، والبط، والببغاء ذو اللون الأزرق والأصفر، واللقالق وغيرها.
مدينة حريرة التاريخية
تُقدر مدينة حريرة بعمر يبلغ ثمانمائة عام، وهي تعتبر من أهم المواقع السياحية في جزيرة كيش. في الماضي، كانت المدينة ميناءً هامًا تربط بين الهند والصين وإيران وأوروبا. تُتيح هذه المعلمة السياحية للزوار إمكانية استكشافها دون أي رسوم، حيث تتضمن البيوت والمسجد والحمام.
مدينة كاريز
تقع هذه المدينة تحت الأرض، وتعتبر من الآثار المتبقية من العهد الإيراني القديم، حيث تتكون من مجموعة من القنوات تحت الأرض. تم إعادة تأهيل واحدة من هذه القنوات وإعادة تصميمها لتصبح أنفاقًا عميقة وواسعة. تتميز هذه الأنفاق بفن العمارة الرائع. تشكل هذه المدينة منطقة جذب للسياح بفضل أماكن الترفيه السياحية الموجودة فيها. حيث تبقى درجة حرارة الأنفاق على مدار السنة بين 22-25 درجة مئوية. هناك خطط لإنشاء مطاعم تقدم الأكلات الشعبية، بالإضافة إلى ورش العمل الحرفية الإيرانية وخدمات متنوعة داخل الأنفاق.