دعاء لجذب شخص إليّ ليصبح جزءًا من حياتي

إن دعاء أن يصبح شخص ما من نصيبي يعد من الأدعية الشائعة التي يسعى الكثيرون للحصول عليها. إن الزواج يعد من الروابط المقدسة التي تجمع بين المرأة والرجل، وتنشأ بينهما مودة ورحمة. وقد يشعر أحد الطرفين بالانجذاب نحو شخص معين ويرغب في الارتباط به. وفي هذه الحالة، نقوم بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى للفوز بذلك الشخص، فالدعاء يُعتبر من أهم سُبل القرب إلى الله ونيل ما نتمنى إذا كان في ذلك خير لنا.

دعاء يجعل شخص من نصيبي

  • تتعدد الأدعية التي يمكن التوجه بها إلى الله سبحانه وتعالى، ولكن لكي يكون للدعاء تأثير حقيقي، ينبغي عليك:
    • الإصرار في طلبك والدعاء باستمرار لمناجاة الله لتحقيق أمنياتك ويتمكن ذلك الشخص من أن يكون من نصيبك.
  • في كثير من الأحيان، لا يستجاب لنا في أمور معينة، وقد يكون ذلك لسبب بعيد عن فهمنا.
  • قد يمنع الله سبحانه وتعالى الارتباط بشخص ما لسبب فيه خير قد لا نعرفه، أو لحكمة ربانية تقيه الشر أو الكرب الذي قد يحدث بيننا على الرغم من إلحاحنا في الدعاء.
  • من أجمل صيغ الدعاء لجعل شخص ما من نصيبي هو أن تسأل الله عز وجل أن يرزقك بالأفضل، فهو من النعم التي ينعم بها الله علينا.
  • لذلك، من الواجب على من يسعى إلى أن يكون شخص معين من نصيبه أن يحدد ما هو الأفضل في دعائه، بالقول: اللهم ارزقني الزوج أو الزوجة الصالحة.

أسس الزواج الناجح

يسعى كل من الزوج والزوجة إلى تحقيق نجاح حياتهم الزوجية وبذل كل جهد ممكن لتحقيق ذلك.

توجد عدة أسس إذا تم الالتزام بها في الحياة الزوجية ستؤدي إلى تحقيق النجاح والأهداف التي بُنيت عليها العلاقة، ومن هذه الأسس:

  • وجود الرغبة في الاكتفاء من كلا الطرفين.
  • توفر الشروط والأركان اللازمة للزواج.
  • ضرورة أن تقوم العلاقة الزوجية على طاعة الله ومحبتها.
  • العدل والمعاملة الحسنة.
  • الحفاظ على أسرار الحياة الزوجية.
  • تحمل المسؤولية من قِبَل الطرفين.

دعاء مستجاب للزواج من شخص معين

  • اللهم بحق قولك: “والله يرزق من يشاء بغير حساب” (البقرة 212)، وبحق قولك: “بديع السماوات والأرض وإذا قضي أمرا فإنما يقول له كن فيكون” (البقرة 117)، وبحق قولك: “إن الله على كل شيء قدير” (البقرة 20)، اجمع بيني وبين فلان (فلانة) بالحق وافتح بيننا بالحق، وأنت الفتاح العليم.
  • اللهم ارزقني فلانًا (فلانة) زوجًا (زوجة) لي إنك على كل شيء قدير.
  • يا رب، إنك تقدّر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم في فلان (فلانة) خيرًا، فزوجنيه وأقدره لي، وإن كان في غيره خير لي في ديني ودنياي وآخرتي، فأقدره لي.
  • اللهم بحق قولك: “فاطر السماوات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجًا”، ارزقني زوجًا (زوجة) تقر به عيني وتقر بي عينه.

أدعية مستجابة للزواج من السنة النبوية

  • حث الرسول الكريم، عليه الصلاة والسلام، الشباب على الزواج، وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي تتناول هذا الموضوع، وأبرزها:
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف” (حديث صحيح).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تزوج فقد استكمل نصف الإيمان، فليتق الله في النصف الباقي” (رواه البخاري).

أدعية مستجابة للزواج وردت في القرآن الكريم

على الرغم من توافر العديد من الأدعية المأثورة عن الزواج، توجد أدعية مستجابة ذكرت في القرآن الكريم، ومن هذه الآيات:

  • قال الله تعالى: “وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ” (البقرة 35).
  • قال الله تعالى: “وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ” (البقرة 102).
  • قال الله تعالى: “وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ” (الأنفال 63).
  • قال الله تعالى: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” (الروم 21).
  • قال الله تعالى: “وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ” (القصص 68).
  • قال الله تعالى: “وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ” (التكوير 29).
  • قال الله تعالى: “وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ” (الأنبياء 87).
  • قال الله تعالى: “وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا” (النبأ 87).
  • قال الله تعالى: “وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا” (الفرقان 74).
  • قال الله تعالى: “وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ” (الأنبياء 83).

أسرع دعاء مستجاب للزواج

  • اللهم إني أعوذ بك من بوار الأيم وتأخر الزواج وبطئه، وأسألك أن ترزقني خيرًا مما أستحق.
    • اللهم، مما آمل، وأن تقنعني وأهلي به (بها).
  • اللهم إني استعففت فأغنني من فضلك بحق قولك تعالى: “وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يغنيهم الله من فضله” (النور 33).
  • يارب، ارزقني الزوجة الصالحة، إن أمرتها أطاعتني، وإن نظرت إليها سرتني.
    • وإن أقسمت عليها، أبرتني، وإن غبت عنها، حفظتني في نفسها ومالي.
  • اللهم يا دليل الحائرين، ويا رجاء القاصدين، ويا كاشف الهم، ويا فارج الغم، اللهم زوجنا، وأغننا بحلالك عن حرامك.
    • يا الله، يا كريم، يا رب العرش المجيد، ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
  • اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد.
    • اقضِ حاجتي، انسِ وحدتي، فرج كربتي، اجعل لي رفيقًا صالحًا كي نسبحك كثيرًا ونذكرك كثيرًا، فإنك بي بصير.
  • يا مجيب المضطر إذا دعاك، احلل عقدتي، امنح روعتي.
  • اللهم هب لي من لدنك زوجًا (زوجة) هينًا لينًا مرفوعًا ذكره في السماء والأرض، وارزقني منه (منها) ذرية طيبة عاجلًا غير آجل، إنك سميع الدعاء.
  • اللهم حصن فرجي، ويسر لي أمري، واكفني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمن سواك.
  • يارب، عجل بقبول دعوتنا.
  • اللهم يا مطلع على جميع حالاتنا، اقضِ عنا جميع حاجتنا، وتجاوز عن جميع سيئاتنا وزلاتنا، وتقبل جميع حسناتنا وسامحنا.
    • ونسألك ربنا سبيل نجاتنا في حياتنا ومعادنا، اللهم يا مجيب الدعاء، يا مغيث المستغيثين، يا راحم الضعفاء، أجب دعوتنا وعجل بقضاء حاجاتنا يا أرحم الراحمين.

حكم الدعاء بأن يكون شخص من نصيبي

لا يوجد مانع شرعي في أن يدعو الشخص لأن يكون شخص ما من نصيبه، فالله سبحانه وتعالى أمر بالدعاء ووعد بالإجابة.

يجب أن نعلم أن الدعاء لا ينقطع أثره، فقد وعد الله عز وجل الداعي بثلاثة أمور، وهي:

  • أن يُعطيه الله ما سأل.
  • أو أن يدخر له ما سأل ويُثاب عليه في الآخرة.
  • أو أن يصرف الله عنه سوءًا وشرًا بقدر ما دعا.

فإذا تم استجابة الدعاء وقُدِّر للفتاة الارتباط بالشخص الذي تريده، فهذا يستوجب التعبير عن الشكر لله سبحانه وتعالى.

أما إذا صرفه الله عنك، فهذا يعني أنه يدخر لك ما هو أفضل، فالله وحده يعلم ما هو الأصلح والأنسب لك.

علامات تؤكد أن هذا الشخص من نصيبك

عند التعارف على شخص معين، يبدأ الفرد بالاستماع إلى مشاعره في البداية، ثم يبدأ في التعرف على صفاته وتجربته في مواقف متنوعة لتحديد موقفه منه، سواء بالإيجابية أو السلبية.

توجد بعض الإشارات التي تدل على أن هذا الشخص قد يكون مناسبًا لك، ومن هذه العلامات:

  • تغيير عاداته من أجلك.
  • عدم شعورك بالخوف أثناء وجوده بالقرب منك.
  • تتخيل مستقبلاً سعيدًا معه.
  • يكون بجانبك في الأوقات الصعبة.
  • يدعمك ويشجعك باستمرار.
  • لا يمكنك تخيل حياتك بدونه.
  • يستمع إليك باهتمام.
  • تعتبره صديقك المقرب.
  • التغييرات الإيجابية في شخصيتكما تعزز من closeness على المدى البعيد، لذا لا داعي للعجلة في اتخاذ قرار الارتباط.
  • يمتلك القدرة على إضحاكك.
  • يبذل جهده من أجل إسعادك.
  • تشعر من أعماق قلبك بأنه هو الشخص المناسب.

هل الدعاء بشخص معين يكون من نصيبي يغير القدر؟

  • يرتبط الزواج ارتباطًا وثيقًا بالقدر، فالدعاء جزءٌ من هذا القدر، ولكن لا يمكن أن يغيّر القدر. عندما يشاء الله أن يجعلك تتوصل إلى شيء ما، سيثير ذلك الدعاء في لسانك.
  • الدعاء إلى الله بأن يكون شخص معين من نصيبك يمكن أن يعزز من تعلقك به.
  • استعن بصلاة الاستخارة وذكر اسم الشخص، والله قادر على أن يجعله من نصيبك إذا كان ذلك فيه خير.
Scroll to Top