في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا وكافة الابتلاءات الأخرى، يُستحسن تبادل الأدعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وذلك لزيادة الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى لرفع البلاء عن الأمة.
كيف يُرفع البلاء من قبل الله تعالى؟
يكون رفع البلاء عن عباده في الحالات التالية:
- الإكثار من الدعاء إلى الله تعالى بطلب رفع البلاء.
- التوبة من الذنوب والمعاصي، حيث أن كثرة الابتلاءات قد تكون نتيجة للمعاصي المتعددة.
- الرضا بقضاء الله والثبات عند الابتلاء، لأن الصبر على الابتلاءات يُكفر الذنوب.
- زيادة العبادات وطلب التقرب من الله لإنهاء البلاء.
كما يمكنك الاطلاع على مقالنا المتعلق بـ:
حكمة الابتلاء
يجب على المسلم أن يدرك أن الله تعالى لديه حكم في الابتلاءات؛ قد يرغب في رفع درجات المؤمنين عنده واختبار صبرهم، كما أن الابتلاء يميز الخبيث من الطيب.
من جهة أخرى، الابتلاء يعزز الإيمان، حيث يسعى العبد للتقرب إلى الله في الأوقات الصعبة، وهو أحد وسائل التمكين على الأرض، إذ تعرض جميع الأنبياء للاختبارات قبل التمكين. والصبر عند الابتلاء يعتبر مفتاح الفرج.
دعاء “اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء”
بالنسبة للراغبين في الحصول على نص دعاء “اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء”، فهو كالتالي:
- “اللَّهمَّ إني أعوذ بِكَ مِنَ الهَمِّ، وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالبخْلِ، وَالجبْنِ، وَضَلْعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ”.
- {سَلَامٌ عَلَيْكمْ بِمَا صَبَرْتمْ فَنِعْمَ عقْبَى الدَّارِ} ﴿24 الرعد﴾.
- {وَلَئِنْ صَبَرْتمْ لَهوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} ﴿126 النحل﴾.
- “وكَرِّه إلينا الكفرَ والفسوقَ والعصيانَ واجعلْنا من الراشدين”.
- “رب أسألك أن لا تصعب علي حاجتي، وأن لا تعظم علي همي وأمري”.
- “أعوذ بك من الحزن والهم، وابتليني بالكسل والعجز، وأعوذ بك من الجبن والبخل”.
- “يا مَن كَفِني كلَّ شَيءٍ، اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدنيا والآخرة، وَصدِّق قَولي وفِعلي بالتَحقيق”.
- “أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات، وصلح عليها أمر الدنيا والآخرة، من أن تنزل بي غضبك أو يحل على سخطك، ولك العتبى حتى ترضى”.
دعاء “اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء” على تويتر
يفضّل الكثيرون مشاركة الأدعية عبر منصة تويتر، لذا يمكن نشر دعاء “اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء” بالإضافة إلى الأدعية التالية:
- “اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك وجميع سخطتك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.
- “اللَّهمَّ إني أعوذ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأعوذ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأعوذ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ.
- وأعوذ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَان عِنْدَ المَوْتِ.
- وأعوذ بِكَ أَنْ أَموتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدبرًا، وَأعوذ بِكَ أَنْ أَموتَ لَدِيِغًا”.
- {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقوا ۖ وَأولَئِكَ هم الْمتَّقونَ} (البقرة 177).
- “وَمَا ضَعفوا وَمَا اسْتَكَانوا وَاللَّه يحِبّ الصَّابِرِينَ” ﴿١٤٦ آل عمران﴾.
- “اللهم إني أسألك النَّعيمَ المقيمَ الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إني أسألك النَّعيمَ يومَ العَيْلَةِ، والأمنَ يومَ الحربِ”.
دعاء لرفع البلاء ودرك الشقاء
من يتعرض للاختبارات يمكنه الرجوع إلى الله لطلب الفرج، ومن هذه الأدعية:
- “اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك”، رواه مسلم.
- “يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنوا اسْتَعِينوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ” ﴿البقرة ١٥٣﴾.
- {إِنَّه مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يضِيع أَجْرَ الْمحْسِنِينَ} ﴿90 يوسف﴾.
- “اللهم توفَّنا مسلمِين، وأحْيِنا مسلمِينَ، وألحقنا بالصالحين، غيرَ خزايا، ولا مفتونين”.
- “رب أنت تعلم أن كثرة ذنوبي قد حجبتني عن أن أسألك رحمتك”.
- “أسألك يا الله أن ترحم ضعفي وقلة حيلتي وتفرج همي وتكفيني، فأنت وحدك الكافي المعافي”.
ولا تنسَ زيارة مقالنا حول:
دعاء لدفع البلاء مجرب
ومن الأدعية الهامة التي يُمكن الاستعانة بها لدفع البلاء هي:
- “اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابضَ لما بسطتَ، ولا مُقَرِّبَ لما باعدتَ، ولا مُباعِدَ لما قرَّبتَ.
- ولا معطِيَ لما منعْتَ، ولا مانعَ لما أَعطيتَ، اللهم ابسطْ علينا من بركاتِك ورحمتِك وفضلِك ورزقِك”.
- “ثمَّ جَاهَدوا وَصَبَروا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفورٌ رَحِيمٌ” ﴿110 النحل﴾.
- “والَّذِينَ صَبَروا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَاموا الصَّلَاةَ” ﴿22 الرعد﴾.
- “اللهم إني أسألك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألك العفوَ والعافيةَ، في دِيننا ودنيانا وأهلنا ومالنا”.
- “رب أجبر قلبي وكسره، وأجبرني جبراً يتعجب له من في الكون، اجبرني بما يليق برحمتك وكرمك وقدرتك وجلالك وعظم سلطانك”.
دعاء لدفع البلاء والشر
ابتلاءات مثل المرض وضيق الحال وفراق الأحبة تتطلب الصبر والدعاء.
- رب، يا من تجلَّت العظام، ويا من تكشف الهموم الصعبة.
- “ويا من تدر على تفريج الهموم وانكشاف الكربات، يا من كل شيء بأمرك، فحسبك أن تقول للشيء كن فيكون”.
- “رب، أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تكلني لنفسي طرفة عين، وأسألك يا الله أن تصلح حالي وشأني، فليس لي إلا أنت”.
- “اللهم أعيذني من سُوء ما أعطينا وشر ما منعنا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا”.
- {وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَروا أَجْرَهمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانوا يَعْمَلونَ} ﴿96 النحل﴾.
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا نزل به بلاء: “اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء”.
- أو “رب، اكفني شر من يدخل عليّ الهموم، واحمني يا الله وأدخلني في درعك الحصين، رب أنزل عليّ رحمتك واسترني بسترك الواقي”.
دعاء لرفع البلاء والفرج
يُعتبر الدعاء من أفضل العبادات، ومن أعظم الدعوات لدفع البلاء ما يلي:
- “رب لا تحنِ قامتي ولا تكسر ظهري ولا تفضح ظهري، فأنت الستير الرحيم”.
- “يا شَفيق يا رَفيق، فَرِّج عَنِّي كلَّ ضيق، وَلا تحَمِلني ما لا أطيق”.
- “أيضًا أسألك يا الله أن تغفر لي ذنوبي جميعًا وترفع عني همي وتكشف كربي يا الله”.
- {الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} ﴿١٧ آل عمران﴾.
- “اللَّهمَّ إني أسألكَ أن تَجعَلَ خَيْرَ عَمَلي آخِرَه، وَخَيرَ أيامي يَومًا ألقاكَ فيه، إنَّك عَلى كلِّ شَيءٍ قَدير”.
- “اللهم، استرْ عوراتنا، وآمِنْ روعاتنا، واحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا.
- “وعن يميننا، وعن شمالنا، ومن فوقنا، ونعوذ بك أن نغتال من تحتنا”.
- “وباعدتني ذنوبي عن أن تستجيب دعائي وتغفر لي، ولولا ثقتي وتعلقي بآلائك وتمسكي بالدعاء إليك”.
- “ووعدك الحق للمسرفين الخاطئين أمثالي، ووعدك لكل عبد قانط برحمتك”.
للمزيد، اقرأ هنا: