إمكانية التحكم في الطول
تشير الدراسات إلى أن العوامل الوراثية تساهم بنسبة تتراوح بين 60% و80% في تحديد الطول النهائي للفرد البالغ. أما النسبة المتبقية، التي تؤثر على الطول، فهي مرتبطة بعوامل بيئية متنوعة، مثل التغذية والتمارين الرياضية. من المهم ملاحظة أنه بعد بلوغ الإنسان المرحلة النضج، يتوقف نمو الجسم بشكلٍ عام، مما يعني عدم القدرة على زيادة الطول؛ ومع ذلك، خلال فترة المراهقة، يُمكن اتخاذ بعض الخطوات التي تساعد في تحقيق أقصى ارتفاع ممكن للفرد.
فهم العلاقة بين تمرين العقلة والطول
يعتقد الكثير من الأشخاص أن تمارين التعلق، مثل تمرين العقلة، تساهم في زيادة الطول. ولكن، هذه الفكرة ليست صحيحة تماماً. في الواقع، يتعرض العمود الفقري لضغط يعادل تقريباً 1% من الطول، مما يؤدي إلى تقليل الطول بمقدار 1.25 سم تقريباً. تعمل تمارين العقلة على تقليل هذا الضغط، ولكنها لا تؤدي إلى زيادة الطول لدى البالغين. بالنسبة للأطفال والمراهقين، فإن ممارسة التمارين بشكل منتظم، وخاصة تمارين القوة مثل العقلة، يمكن أن تعزز من تقوية العضلات والعظام، وتساعد في الحفاظ على وزن صحي، وزيادة إنتاج هرمون النمو، مما قد يسهم في زيادة الطول.
كيفية أداء تمرين العقلة
يمكن أداء تمرين العقلة باتباع الخطوات التالية:
- تأمين بار أو قضيب مرتفع يتيح لك التعلق به.
- مد اليدين للأعلى والإمساك بالبار، مع إبعاد راحتي اليدين عن الجسم.
- وضع الساقين فوق بعضهما البعض لتثبيت العمود الفقري، مع التأكد من أن الرأس في مستوى عمودي مع الجسم، والمعصم في خط مستقيم مع الساعد.
- إخراج الهواء (الزفير) وسحب الجسم ببطء للأعلى بواسطة ثني المرفقين وسحبهما إلى جانبي الجسم، مع المحافظة على الجسم في وضع عمودي بالنسبة للأرض.
- الصعود بالجسم مع الحفاظ على الثبات وعدم التأرجح، حتى يصبح الذقن في مستوى متساوٍ مع البار أو اليدين، ثم التوقف لفترة قصيرة.
- العودة ببطء إلى الوضعية الأولية، مع السماح لليدين بالتمدد بالكامل للأعلى، والبقاء في هذه الوضعية لبعض الوقت.