تعريف الملحق بالمثنى وكيفية إعرابه

الملحق بالمثنى

المثنى يُعرّف بأنه اسم يدل على اثنين أو اثنتين، ويحقق ذلك بزيادة الألف والنون في حالة الرفع، والياء والنون في حالتي النصب والجر. من المهم أن يكون الاسم المراد تثنيته مفردًا، وغير مركب، ومعربًا، ويجب أن يتوفر له أسماء مشابهة في اللفظ والمعنى.

ومع ذلك، توجد بعض الألفاظ التي تُعرب بحكم المثنى، حيث ترفع بالألف، وتنصب وتجر بالياء، لكنها ليست مثنية بالمعنى الحقيقي، بسبب عدم تحقيقها كامل شروط التثنية السالف ذكرها. ولذلك لا تطلق عليها تسمية المثنى، بل تُعرف بالملحق بالمثنى.

إعراب الملحق بالمثنى

يتم إعراب الملحق بالمثنى بشكل مشابه للمثنى، أي يُرفع بالألف، ويُنصب ويجر بالياء، مع مراعاة أن نون الملحق بالمثنى تُحذف في حالة الإضافة.

ألفاظ الملحق بالمثنى وإعرابها

يمكن تصنيف الأسماء الملحقة إلى أربع مجموعات رئيسية كما يلي:

• المجموعة الأولى: كِلا وكلتا المضافتين إلى ضمير. وفي حالة إضافة مفردات هذه المجموعة إلى اسم ظاهر يتم إعرابها إعراب الاسم المقصور (بحركات مقدرة على آخره). وفيما يلي أمثلة إعرابية:

• المجموعة الثانية: اثنان واثنتان أو ثُنتان. وفيما يلي أمثلة إعرابية:

• المجموعة الثالثة: ما ثُنّي من باب التغليب، مثل العمران (عمر وأبو بكر) والقمران (القمر والشمس) والأبوين (الأب والأم). وفيما يلي أمثلة إعرابية:

• المجموعة الرابعة: ما سُميَ بالمثنى، أي أن يُطلق المثنى على أحد الأشخاص، مثل (محمدين وحسينين).

تنبيه: بعد أن أصبحت ألفاظ المجموعة الرابعة تستخدم بشكل واسع كأعلام، دون أن يتفطن الناطق إليها إلى معناها المثنى، أصبحت كأنها أسماء مفردة كغيرها من الأعلام المفردة. ولذلك، أصبح من الجائز إعرابها بالحركات الأصلية أي بالضمة رفعًا وبالفاتحة نصبًا وبالكسرة جرًا. على سبيل المثال، في الجملة “يُطلق القرويون على أبنائهم الاسمَ حسنينَ”، فإن “حسينين” تُعرب مفعولًا به منصوبًا بالفتحة الظاهرة على آخره.