سلطنة عمان
تُعتبر سلطنة عمان واحدة من الدول العربية البارزة الواقعة في قارة آسيا، حيث تُعرف عاصمتها مدينة مسقط. وتتميز بمساحتها الكبيرة في شبه الجزيرة العربية، حيث تمتد أراضيها على مساحة تقدر بـ 309,500 كيلومتر مربع. نظام الحكم فيها هو سلطاني وراثي، والعملة الرسمية المستخدمة هي الريال العماني.
جغرافياً، تقع سلطنة عمان في الجزء الغربي من القارة الآسيوية، حيث تحدها من الناحية الشمالية الغربية الإمارات العربية المتحدة، ومن الغرب المملكة العربية السعودية، ومن الجنوب الغربي جمهورية اليمن. كما تمتد حدودها البحرية لتشمل جيرانها من إيران، واليمن، وباكستان، والإمارات العربية المتحدة. ومن الناحية الفلكية، تتواجد بين خطي طول 52 درجة إلى 60 درجة شرق خط غرينتش، وبين دائرتي عرض 16 درجة إلى 28 درجة شمال خط الاستواء.
جزر عمان
جزيرة تليغراف
تُعتبر جزيرة تليغراف جزيرة صغيرة تقع جغرافياً في ولاية خصب، وتحديداً في خور شم. من الناحية الفلكية، تقع على خط طول 56.3428 شرق خط غرينتش، وعلى دائرة عرض 26.1953 شمال خط الاستواء. سُميت الجزيرة بهذا الاسم نظراً لاتصال أول خط تلغراف في الشرق الأوسط بين مدينة بومباي الهندية ومدينة البصرة العراقية. وتُعرف الجزيرة بكونها وجهة سياحية ذات مناظر طبيعية خلابة تُناسب التصوير الفوتوغرافي.
جزر الحلانيات
تُعرف جزر الحلانيات سابقاً باسم جزر خوريا موريا، وتتكون من خمس جزر، بعضها مأهول بالسكان والبعض الآخر غير مأهول. تقع هذه الجزر في محافظة ظفار، وتبلغ مساحتها الإجمالية 28 ميلاً مربعاً. من بين جزرها، نجد جزيرة السودة، والحاسكية، والقبيلية، والحلانية.
تًعتبر هذه الجزر موقعًا تاريخيًا مهمًا، حيث تم التنازل عن سيادتها لسلطنة عمان لصالح بريطانيا في عام 1854 لإقامة محطة كابلات اتصالات تلغراف، قبل أن تُضم إلى محمية عدن. استمرت هذه الحالة حتى عام 1963، وفي 30 نوفمبر 1967، عادت الجزيرة إلى السيادة العمانية وتغيّر اسمها إلى كوريا موريا، قبل أن يُطلق عليها اسم الحلانيات خلال عهد السلطان قابوس.
جزيرة مصيرة
تقع جزيرة مصيرة ضمن ولايات المنطقة الشرقية، وتوجد جغرافياً في مياه الخليج العربي في الجزء الجنوبي الشرقي من السلطنة. تحتوي الجزيرة على عدة جزر صغيرة، مثل جزيرة كلبان، وجزيرة مرصيص، وجزيرة شعنزي، بالإضافة إلى أكثر من اثني عشر قرية. وتبلغ مساحة الجزيرة 640 كيلومتر مربع، إذ يصل طولها إلى 95 كيلومتراً وعرضها 12 كيلومتراً. يسكنها حوالي 14,825 نسمة. وقد كانت هذه الجزيرة قديمًا محطة استراحة للسفن المتجهة لتزويدها بالمياه العذبة.