تحليل فقر الدم: هل يتطلب الصيام؟

فقر الدم

فقر الدم هو حالة طبية تعبر عن نقص عدد كريات الدم الحمراء السليمة أو مستوى الهيموغلوبين في الدم، حيث يلعب كلاهما دورًا رئيسيًا في نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. تختلف أنواع فقر الدم حسب الأسباب التي تؤدي إلى حدوثه، مثل فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، والذي يُعتبر الأكثر شيوعًا، غالبًا بسبب النزيف خلال الدورة الشهرية أو الاستخدام المستمر للأدوية المسكنة مثل الأسبرين. كما يوجد فقر الدم الوبيل الناجم عن نقص فيتامين B12، وفقر الدم الانحلالي المرتبط بعدوى أو الثلاسيميا، بالإضافة إلى فقر الدم المنجلي الوراثي.

يمكن أن يكون فقر الدم أيضًا نتيجة لبعض الأمراض المزمنة، مثل السرطان، الإيدز، التهاب المفاصل الروماتيدي، والفشل الكلوي، والتي تؤثر على إنتاج كريات الدم الحمراء في الجسم.

تشخيص فقر الدم

يتم تشخيص فقر الدم باستخدام مجموعة من الطرق، مع العلم أن الفحص لا يتأثر بحدوث الدورة الشهرية الطبيعية، ولا يتطلب الصيام قبل إجرائه. من وسائل التشخيص المتبعة:

  • الفحص السريري، والذي يتضمن تقييم نبضات القلب، التنفس، وحجم الكبد والمرارة عبر الأشعة فوق الصوتية.
  • إجراء تعداد الدم الكامل، الذي يساعد في تحديد عدد كريات الدم الحمراء ومستوى الهيموغلوبين.
  • اختبارات مخبرية لتحديد حجم وشكل كريات الدم الحمراء، مما يساعد في تحديد نوع فقر الدم.

أعراض فقر الدم

  • وضعف عام وإرهاق.
  • شحوب في لون البشرة.
  • تسارع أو عدم انتظام نبضات القلب.
  • صعوبة في التنفس.
  • آلام في منطقة الصدر.
  • شعور بالدوخة.
  • تشتت في التركيز.
  • شعور بالبرودة في الأطراف.
  • صداع.
  • تكسّر الأظافر.

علاج فقر الدم

  • اتباع نظام غذائي متوازن وتناول المكملات الغذائية المحتوية على الحديد، حمض الفوليك، والفيتامينات المتعددة.
  • إجراء جراحة في حال كان فقر الدم ناتجًا عن نزيف.
  • علاج الأمراض المزمنة التي تسهم في حدوث فقر الدم.
  • نقل الدم أو تناول هرمون الإريثروبويتين الذي يُنتج طبيعياً في الكلى لتحفيز إنتاج كريات الدم الحمراء.
  • العلاج الكيميائي عند الحاجة.
  • زرع نخاع العظم في الحالات التي تتطلب ذلك بسبب تلف النخاع.
  • توفير الأكسجين أو أدوية مسكنة للألم بناءً على توجيهات الطبيب.
  • وصف بعض الأدوية والعلاجات مثل المكملات الغذائية، فيتامين B12، الحديد، وحمض الفوليك.

نصائح للوقاية من فقر الدم

  • تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم، الخضار الورقية ذات اللون الأخضر، والحبوب، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بحمض الفوليك مثل الفواكه والخضار الورقية، وبتناول الأطعمة المحتوية على كميات مرتفعة من فيتامين B12 كالحوم، الحليب، وفول الصويا. من المهم أيضًا تناول فيتامين C الموجود في الحمضيات والبطيخ.
  • استشارة طبيب مختص في حال وجود تاريخ عائلي لفقر الدم.
Scroll to Top