تُعد الملاريا من أخطر الأمراض التي تؤدي إلى وفاة أعداد كبيرة من الأشخاص، حيث يوجد نوعان رئيسيان من الملاريا.
تسجل أعراض مرض الملاريا مجموعة واسعة تظهر على المصابين، وهنا سنتناول كافة المعلومات المتعلقة بالملاريا، بما في ذلك أدوية الملاريا ومضاعفاته المختلفة عبر موقعنا المتميز، مقال.
أهم طرق الإصابة بالملاريا
- ينتقل فيروس الملاريا عبر طفيليات مجهرية تُنقل بواسطة لسعات البعوض، حيث تُعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعًا للإصابة.
- يقوم البعوض بامتصاص دم شخص مصاب بالملاريا، ليتمكن من نقل الطفيليات إلى شخص آخر.
- ثمة احتمال أن تنتقل عدوى الملاريا من خلال البعوض الحامل للطفيلي إلى الأفراد الآخرين.
- تدخل الطفيليات المجهريّة إلى مجرى الدم وتذهب مباشرةً إلى الكبد.
- يمكن أن تبقى الطفيليات كامنة في الجسم لأكثر من عام كامل.
- بعد نضوج الطفيلي، يغادر الكبد وينتشر في الدم حيث يهاجم خلايا الدم الحمراء.
- تظهر علامات وأعراض الملاريا المختلفة بعد هذه المرحلة.
- يزداد احتمال انتشار الملاريا بسبب البعوض الحامل للعدوى.
- يمكن أيضًا انتقال الملاريا من الأم إلى الجنين.
- تنتقل العدوى أيضًا عبر الدم، خاصة عند استخدام معدات طبية مشتركة.
أعراض الملاريا الرئيسية
تتمثل الأعراض الشائعة لمرض الملاريا في:
- صداع شديد وإرهاق مفرط دون سبب واضح.
- الشعور بالغثيان غير المبرر.
- دوار أو إغماء عند الوقوف.
- آلام عضلية حادة.
- انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة مصحوب بزيادة في التعرق.
- حمى متكررة مع قشعريرة.
مضاعفات الملاريا
يمكن أن تؤدي الملاريا، إذا لم تُعالج في الوقت المناسب، إلى مجموعة من المضاعفات الخطيرة.
تتضمن هذه المضاعفات ما يلي:
- فشل كلوي.
- فقدان كبير للشهية وصعوبة في تناول الطعام.
- فقر دم شديد مع انخفاض في إنتاج خلايا الدم.
- نعاس مفرط نتيجة تلف أنسجة المخ.
- اصفرار الوجه بكثرة لدى المصاب.
عوامل هامة لتحديد علاج الملاريا
تتأثر فعالية علاج الملاريا بعدة عوامل تشمل:
- قدرة المريض على بلع الأقراص.
- حالة الحمل وعمر الحامل.
- الموقع الجغرافي الذي تعرض فيه المريض للعدوى.
- احتمالية ظهور أي آثار جانبية على المريض.
- استجابة الطفيلي للعلاج.
- عمر المريض الذي يحدد نوع وجرعة العلاج.
كيفية اختيار علاج الملاريا
- عند تحديد العلاج الأنسب، يجب تقييم عدة عوامل لتجنب حدوث مضاعفات لاحقة.
- معرفة عمر المريض وقدرته على تحمل الجرعة.
- تجنب الجفاف من خلال شرب كميات كافية من المياه والأملاح لتخفيف الأعراض.
- تحديد مدى إمكانية انتقال العدوى.
- معرفة نوع الطفيلي المسبب للعدوى لتحديد العلاج المناسب.
- تقييم درجة خطورة العدوى.
- التعرف على الموقع الجغرافي الذي أدى إلى إصابة المريض بالملاريا لاستكمال العلاج.
أساليب الوقاية من الملاريا
نظرًا لسهولة نقل الملاريا بين الأشخاص، فإنه من الضروري معرفة طرق الوقاية من هذا المرض.
إليك أبرز النصائح المتبعة:
- لا تعتمد على الأدوية الوقائية دون استشارة طبية، إذ قد يؤدي تناول أدوية بلا رقابة إلى مشاكل صحية كبيرة.
- إذا كنت تخطط للسفر إلى مناطق معروفة بانتشار الملاريا، احصل على العلاج المناسب قبل شهر من السفر.
- استشر طبيبًا لتحديد العلاج الأمثل.
- تأكد من تناول العلاج الملائم عند الوصول إلى وجهتك لتفادي العدوى.
- أكد على عدم القلق من تناول العلاج اللازم لحماية صحتك.
- تجنب استخدام أدوات مريض الملاريا أو أي معدات طبية قد تنقل العدوى.
أساليب علاج مضاعفات الملاريا
- تتطلب المضاعفات الناتجة عن الملاريا عناية خاصة وعلاجًا مناسبًا للحالة.
- الملاريا الدماغية: قد تسبب مضاعفات تؤدي إلى غيبوبة أو تلف في أنسجة المخ.
- التشنجات: تتطلب السيطرة على الحرارة باستخدام كمادات المياه الباردة.
- ضيق التنفس: تعاني منه الفئات العمرية المختلفة، خاصة الأطفال، ويتطلب علاجًا مناسبًا.
- فقر الدم: يتطلب نقل الدم عاجلاً لمنع تفاقم الحالة.
- الإشراف الطبي على السكري والغسيل الكلوي عند الحاجة.
- مواجهة العدوى الثانوية والتهاب السحايا تتطلب إدارة دقيقة.
علاج الملاريا الحادة
- يحتاج المصابون بالملاريا الحادة إلى اهتمام خاص نظرًا للمضاعفات الخطيرة التي قد تهدد الحياة.
- يجب معالجة المريض عن طريق مجموعة من المضادات الحيوية المناسبة.
- يشمل العلاج الحقن بالمضادات بعد بدء العلاج بالأقراص.
- يتولى الطبيب المعالج وصف العلاج بناءً على الحالة.