السبب وراء تسمية التقويم الميلادي بهذا الاسم

ما هو السبب وراء تسمية التاريخ الميلادي بهذا الاسم؟ يثير هذا التساؤل اهتمام الكثيرين الذين يدرسون الأحداث التاريخية ودوافع تسميات الأزمنة.

سبب تسمية التاريخ الميلادي

يُعتبر التقويم الميلادي واحدًا من أهم التقويمات حول العالم، حيث تعتمد عليه العديد من الدول في حساب الأيام وتوثيق تواريخ الميلاد والوفاة، بالإضافة إلى العديد من المعاملات الأخرى. وتعود تسمية هذا التقويم إلى عدة عوامل، نوضحها فيما يلي:

  • تُعزى التسمية إلى تاريخ ولادة السيد المسيح عليه السلام، حيث كان أحد الرهبان المسيحيين هو من بدأ استخدام هذا الاسم.
  • يجدر بالذكر أن التقويم الميلادي يُعرف أيضًا باسم “تقويم غريغوري”، وهو الاسم الذي أطلقه الأوروبيون في وقت لاحق.
  • يشار إلى هذا التقويم بشكل عام بالتقويم الشمسي، وقد تم وصفه في القرن السادس عشر كإصلاحات طرأت على التقويم اليوناني القديم.

أصل التاريخ الميلادي

لمعرفة سبب تسمية التاريخ الميلادي، من المهم فهم جذور نشأته، والتي نستعرضها في النقاط التالية:

  • يعود أصل هذا التاريخ إلى الحضارة الرومانية القديمة، حيث اعتمد الرومان سابقًا على التقويم القمري حتى عام 45 قبل الميلاد.
  • كان شهر آذار هو الشهر الأول في هذا التقويم، وبلغ عدد أيام السنة 354 يومًا تقريبًا.
  • لاحقًا، أجرى الرومان تعديلات على التقويم، بإضافة شهر كل عامين لضبط أيام السنة مع الفصول الأربعة.
  • لكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الإضافة كانت سببًا للكثير من النزاعات والمصاعب السياسية أثناء حكم الرومان.

فكرة التقويم الميلادي

يمتاز التقويم الميلادي بفكرة معينة تم بناءً عليها اتخاذه كمرجع في الحياة اليومية، ونستعرض تفاصيل هذه الفكرة في النقاط التالية:

  • استند الرومان إلى حساب السنة الشمسية القديمة، التي تتكون من 365 يومًا وربع يوم، حيث كان الغرض من هذا الحساب المحافظة على التوافق بين التقويم والفصول.
  • تم إدخال يوم كبيس كل أربع سنوات، ولكن تشير التقديرات إلى أن حساب الرومان تضمن أكثر من 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة.
  • ونتيجة لعدم دقة هذا الحساب، تم استعادة التواريخ الفلكية للفصول إلى يوم واحد بعد مرور قرن من الزمن.
  • كانت إصلاحات البابا غريغوري تهدف إلى تصحيح التقويم الروماني السابق بإضافة 14 يومًا، لإعادة التوازن الاعتدالي في فصل الربيع.
  • فبعد ذلك، أصبح تاريخ 11 مارس يقابل 21 مارس، وتجدر الإشارة إلى أن هذا التعديل تم طرحه في مجمع نيقية منذ زمن بعيد لنفس السبب.

أصل تسميات شهور التاريخ الميلادي

بعد التعرف على سبب تسمية التاريخ الميلادي، ننتقل لفهم أصول تسميات الشهور المختلفة، التي نعرفها اليوم، من خلال النقاط التالية:

  • يناير: يُعتبر الشهر الأول من السنة الميلادية وأصله يعود إلى التسمية الرومانية “إيليا”، حيث كان يُشير إلى الأبواب والبدايات.
  • فبراير: derives from the Latin word “Februa” which means purification; this month was associated with festivals of purification in ancient Greece.
    • كان المواطنون يقومون بالاستحمام وتنظيف أنفسهم خلال هذا الشهر من خلال احتفالات وثنية، ويُعد آخر شهر في السنة عند الرومان.
  • مارس: يُنسب إلى إله الحرب في الحضارة الرومانية، وقد كان بداية السنة الشمسية للرومان وللدول الأخرى التي تعتمد هذا التقويم.
  • أبريل: يُمثل الشهر الرابع ويرمز إلى بداية الربيع، وترجمة الكلمة تعني “ربيع” بالعربية.
  • مايو: الشهر الخامس والذي يحمل اسم مؤنث إله لدى الرومان، كما كان يُطلق على والدة الإله عطارد.
  • يونيو: تشير التسمية إلى “الشباب”، حيث اعتاد الناس الاحتفال بالشباب والحيوية في هذا الشهر.
  • يوليو: يُنسب إلى إمبراطور روماني يحمل نفس الاسم.
  • أغسطس: يُنسب أيضًا إلى إمبراطور روماني يحمل نفس الاسم.
  • سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر، جميعهم يستمدون أسمائهم من أرقامهم في ترتيب الشهور، وتعود أصولها إلى الرومانية.
Scroll to Top