جزر جميلة للاكتشاف في تركيا

تقع تركيا في قلب منطقة الشرق الأوسط، حيث يحدها البحر الأسود من الشمال، بينما تحدها من الشرق دولة جورجيا، ومن الجنوب أرمنيا وإيران.

جزر سياحية في تركيا

تُعتبر تركيا واحدة من الوجهات السياحية الأكثر جذباً للزوار من جميع أنحاء العالم، حيث تتمتع بمناظر طبيعية خلابة. فيما يلي، سنستعرض مجموعة من الجزر السياحية التي تبرز جمال تركيا:

جزر الأميرات

تُعرف أيضًا باسم جزر بيوك آدا، أو الجزيرة الكبرى.
تتألف من مجموعة من الجزر التي تقع في بحر مرمرة.
قامت بإيواء الأمراء البيزنطيين في العصور القديمة، مما جعلها تحمل اسم جزر الأميرات.
تُعتبر وجهة مفضلة للأثرياء في إسطنبول، الذين يقضون فيها إجازاتهم الصيفية.
تتميز بالجو النقي والمعتدل.
يمتاز بحرها بالبرودة المثالية.
تحتضن طبيعة هادئة وجميلة.
تُعد خالية من السيارات، باستثناء آليات الطوارئ مثل سيارات الشرطة والإطفاء والإسعاف.
وسيلة النقل الرئيسية هنا هي العربات التي تجرها الخيول (الحنطور)، والتي تُسهل على السياح استكشاف معالم الجزيرة.
تحتوي على شاطئ شهير للسباحة، ومن أبرز الشواطئ هو شاطئ ناكي.
تضم مجموعة من أفضل المطاعم والمقاهي.
تحتوي الجزيرة على متحفين، الأول هو بيت إينونو، الذي كان البيت الرئاسي الثاني للجمهورية، والثاني هو بيت حسين رحمي قوربنار، الكاتب المعروف.
تعتبر من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في إسطنبول.
تحوي بعض الكنائس والأديرة التي تعود للعصر البيزنطي.
تتضمن ناديًا للقوارب الشراعية.
تحتوي على شواطئ صخرية عديدة.
تضم مجموعة من أشجار الصنوبر، على الرغم من أن معظمها قد دُمّر في حريق عام 2003.
تشمل تسع جزر صغيرة تتوزع كالتالي: جزيرة الأصداف أو جزيرة أم اللؤلؤ، جزيرة المسطح، الجزيرة الحادة، جزيرة الملعقة، جزيرة الأرنب، بالإضافة إلى جزيرة بويوكادا، التي تُعتبر الأكبر والأكثر شهرة بينها.
تتميز بالهدوء والسكينة، مما يجعلها ملاذًا مثاليًا للابتعاد عن ضوضاء المدينة.
تحتوي على العديد من المباني التراثية التي تعود للعصر البيزنطي، والتي كانت تستخدم في نفي الأمراء.
تتمتع بطقس معتدل، حيث تتراوح درجات الحرارة خلال الصيف ما بين 20 إلى 28 درجة مئوية مع بعض الأمطار بين الحين والآخر.

جزيرة كوندا

تقع في أرخبيل إيفاليك، في الزاوية الشمالية الغربية من بحر إيجة في مقاطعة باليكسير.
تبلغ مساحتها حوالي ثلاثة وعشرين كيلو مترًا مربعًا.
تقدم العديد من الخدمات السياحية، بما في ذلك خدمات النقل والحافلات والمنتجعات.
تم إنشاء جسر يربطها بجزيرة لال في عام 1960.
تتميز بجمال الطبيعية الخلابة.
تُعرف بجوها الفريد والممتع.
تعد رابع أكبر جزيرة في بحر إيجة.
تحتوي على عدد من الخلجان في الجانب السفلي من الجزيرة.
توجد فيها موانئ صغيرة تُمكن القوارب من الرسو بجانب العديد من المقاهي.
يبلغ عدد سكان الجزيرة حوالي 3000 نسمة.
تحتوي على العديد من الكنائس في الجزء العلوي من الجزيرة.
توجد بها العديد من الأديرة التي تستحق الزيارة.
تضُم مناطق شهيرة لصيد الأسماك.
تحتوي على مجموعة من المطاعم والمقاهي الفخمة.

جزيرة بوزبورون

تعتبر من أجمل الجزر التركية.
تقع على الساحل الجنوبي لتركيا.
تتألف من عدة قرى.
تتميز بجمال طبيعتها.
يهتم سكانها بصيد الأسماك.
يعتمد السكان على صناعة الزوارق لاستكشاف الجزيرة.
تتسم بشواطئ خلابة.
تتمتع بجو نقي.
تتميز بالهدوء والسحر.
تضم العديد من القرى على الساحل الجنوبي.
تحوي الكثير من المطاعم والمقاهي.
تعتبر السياحة، وصيد الأسماك، وغوص الإسفنج، وتربية النحل من المصادر الرئيسية لتعزيز الاقتصاد المحلي.
تشتهر بصناعة السفن الشراعية الخشبية ذات التصاميم التقليدية، سواء الثنائية أو الثلاثية الصاري.

جزيرة جايرصن

تعد جزيرة صغيرة تبلغ مساحتها حوالي أربعة هكتارات.
تُعتبر أكبر جزيرة على ساحل البحر الأسود التركي.
تقع على الساحل الجنوبي للبحر الأسود.
تتميز بمناخ حار ورطب خلال فصل الصيف.
تحتوي على العديد من الخلجان الطبيعية والشلالات الجميلة في الجهتين الجنوبية الشرقية والشمالية الشرقية.
تبعد عن مدينة غيرسون التركية حوالي 2 كيلومتر.
يوجد على الجزيرة أنقاض لمعبد حجري غير مغطى.
يبلغ عدد سكان الجزيرة حوالي 83636 نسمة.
تستعرض شواطئها ألوان البحر الأخضر والأزرق، مما يجعلها واحدة من المدن اللؤلؤية في البحر الأسود.
تحوي العديد من المعالم التاريخية.

الجزر الحمراء

تقع ضمن مدينة إسطنبول، تحديداً في بحر مرمرة.
تبلغ مساحتها حوالي 15.85 كيلو مترًا مربعًا.
يصل عدد سكانها إلى نحو 13,883 نسمة، وفقاً للإحصائيات عام 2011.
تتميز بجمال مناظرها الطبيعية.
تحتوي على العربات التي تُجرّ بالخيول.

جزيرة مرمرة

تُعتبر من أكبر الجزر في بحر مرمرة.
من أكبر الجزر التركية من الدرجة الثانية.
تبلغ مساحتها حوالي 117.18 كيلو مترًا مربعًا.
تتبع محافظة بالكسير.
تتمتع بجمال الطبيعة الخلابة.
تشمل صخورًا براقة ولامعة.
استعمرها اليونانيون في وقت مبكر من القرن الثامن قبل الميلاد.
كان القسطنطينيون أول من استوطن الجزيرة خلال فترة الأرستقراطية، حيث أقاموا العديد من القصور.
شهدت الجزيرة عصوراً حضارية متعددة، بما في ذلك الحضارة البيزنطية والعثمانية والرومانية.