سؤال متكرر بين المرضى الذين يعانون من حصوات الكلى والمسالك البولية هو: هل يجب تناول دواء سيستون قبل أو بعد الأكل؟ يُستخدم هذا الدواء، الذي يحتوي على مكونات طبيعية، لعلاج هذه الحالات. في هذه المقالة، سنتناول دواعي استخدام دواء سيستون وآثاره الجانبية المهمة.
تناول دواء سيستون: قبل أو بعد الأكل؟
من الضروري معرفة التوقيت المناسب لتناول دواء سيستون للمرضي الذين يعانون من حصوات الكلى والمسالك البولية.
يُعَد دواء سيستون من الأدوية الشائعة التي يوصي بها الأطباء لمعالجة هذه المشكلات، حيث يُسهم في تنشيط الدورة الدموية، مما يساعد الكلى على تنقية نفسها من الحصوات والسموم.
بالإضافة إلى ذلك، يُسهم في القضاء على البكتيريا المتواجدة في مجرى البول، والتي قد تؤدي إلى انسداد المسالك البولية.
دواء سيستون متوفر في أشكال مختلفة، مثل الكبسولات أو الشراب، ويتضمن تركيبة من الأعشاب الطبيعية والمواد الفعالة والتي تُعتبر مهمة في معالجة حصوات الكلى.
يجب تخزين الدواء في مكان بعيد عن الحرارة ومرئيات الأطفال، في درجة حرارة تتراوح بين 25 و30 درجة مئوية.
دواعي استخدام دواء سيستون
- يساهم دواء سيستون بشكل كبير في تحسين نقاء الدم وتعزيز جريانه.
- يستخدمه الأطباء في حالات متعددة، خاصة قبل إجراء جراحة أو عملية في المسالك البولية.
- يُساعد في تفتيت حصوات الكلى والقضاء على الفطريات المتراكمة.
- يُعزز العلاج لالتهابات المسالك البولية.
- يساعد على تقليل نسبة الأملاح المتجمعة التي تؤدي إلى تكوين الحصوات مثل ملح الكالسيوم والأوكزالات.
- كما يسهم في تقليل تكرار تكوّن الحصوات في الكلى والمجرى البولي.
- بعض الأطباء ينصحون باستخدام الدواء للحفاظ على مستوى الخصوبة.
- يُمكن استخدامه لعلاج التهابات المفاصل والعظام وما ينتج عنها من آلام.
- يُمكنه أن يساعد في تفتيت حصوات الكلى ومعالجة مشاكل عسر البول ويعتبر مساعدًا في معالجة العدوى البكتيرية في المسالك البولية.
- يمكن استخدام سيستون في علاج ارتفاع حمض اليوريك وحرقان البول الذي يعرف بالتهاب مجرى البول.
الآثار الجانبية لدواء سيستون
ولم تسجل أي آثار جانبية ملحوظة لدى مرضى استخدموا دواء سيستون كعلاج.
تشير الأبحاث إلى أن الدواء قد يكون خطرًا في بعض الحالات الحرجة فقط.
يمكن أن ينجم عنه بعض الآثار الجانبية الشائعة مثل الغثيان والقيء.
يُفضل على الشخص الذي يشعر بآثار جانبية استشارة طبيب متخصص دون تردد.
يجب أن يكون المريض حذرًا، حيث يمكن أن يتفاعل دواء سيستون مع أدوية أخرى مما يزيد من خطر التعرض لآثار جانبية خطيرة.
لذا يُنصح بإعداد قائمة بأدوية المستخدم وعرضها على الطبيب قبل بدء العلاج باستخدام دواء سيستون.
موانع استخدام دواء سيستون
يُمنع استخدام دواء سيستون إذا كان هناك أي حساسية تجاه مكوناته الفعالة.
إذا كان المريض يتعاطى أدوية أخرى أو أعشاب لعلاج أو تخسيس، فعليه إبلاغ الطبيب بذلك لتفادي تفاعلات سلبية قد تحدث.
يُحظر استخدامه في الحالات التي يحدث فيها انسداد في المسالك البولية السفلية.
في حال حدوث خلل في وظائف الكلى، يجب عدم استخدام كبسولات سيستون حتى لا تتفاقم المشكلة.
يجب تجنب تجاوز الجرعة المحددة أو تناولها بشكل عشوائي.
فالإفراط في تناول دواء سيستون قد يؤدي إلى ظهور طفح جلدي أو حكة شديدة.
يُمنع استخدام الدواء من قبل النساء الحوامل أو المرضعات لتفادي أي مخاطر على صحة الجنين أو الطفل الرضيع.
لأن الدواء يمكن أن يتفاعل مع حليب الأم ويؤثر سلبًا على صحة الطفل.
جرعة دواء سيستون
تُحدد جرعة دواء سيستون بحسب وزن المريض وحالته الصحية.
يمكن للبالغين الذين يستخدمون الدواء لعلاج حصوات القناة البولية تناول قرصين يوميًا لمدة 6 أشهر.
يمكن أيضًا تناول قرصين أو ثلاثة أقراص يوميًا لعلاج الالتهابات البولية، ويستمر العلاج ستة أشهر.
في حالة مغص الكلى الشديد، يمكن تناول قرصين إلى ثلاثة أقراص يوميًا لمدة 5 أيام.
لمنع تكوّن الحصوات على الكلى مرة أخرى، يمكن تقسييم قرص واحد على ثلاث مرات يوميًا لمدة 3 أشهر.
بالنسبة للأطفال، يفضل استخدام شراب سيستون والذي يمكن تناوله مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
يُفضل تناول الدواء، سواء كان شراباً أو كبسولات أو أقراص، بعد الوجبات وشرب كمية وفيرة من الماء لتحسين تأثيره.
بدائل دواء سيستون
يوجد عدد من الأدوية البديلة التي يمكن استخدامها كبدائل لدواء سيستون مثل يورينال فوار ويوري ستون وكولوفيرين.
تتواجد أدوية أخرى تعالج التهاب المسالك البولية مثل تامسولين ويوريكول ويوفامين ريتارد وماكروفيوران.
وصفات طبيعية لدعم صحة الكلى
إلى جانب الأدوية، يمكن استخدام وصفات ونباتات طبيعية لتعزيز صحة الكلى وعلاج التهابات المسالك البولية. ومن بين المشروبات التقليدية التي تساعد في تفتيت حصوات الكلى:
مشروب الحلبة
يمكن تناول الحلبة ساخنة على شكل منقوع أو كالشاي، حيث تساعد الكلى على التخلص من الحصوات والسموم، على الرغم من رائحتها القوية التي تظهر مع البول، إلا أنها تُساهم في علاج مجرى البول وتفتيت الحصوات.
عشبة البقدونس
تُعتبر من الأعشاب الفعالة في علاج الكلى ويمكن تحضيرها من خلال غليها في الماء، ثم تصفيتها وشرب كوب واحد يوميًا للمساعدة في التخلص من الحصوات.
عشبة رجل الحمام
تُستخدم هذه العشبة، المتاحة عند العطارين، لعلاج الكلى وتفتيت الحصوات المتراكمة.
لبان الدكر
يُستخدم اللبان الدكر بشكل واسع في تفتيت حصوات الكلى، وهو متاح في محلات العطارة.
مشروب الشعير
يُعتبر من أهم المشروبات التي تُساعد على تفتيت حصوات الكلى وعلاج مجرى البول من الأملاح والانسدادات.
التوت البري
يُعتبر التوت البري من الأعشاب الطبية المهمة في معالجة المسالك البولية، حيث يقلل من تكاثر البكتيريا فيها ويعمل على تحسين حموضة البول.
الزنجبيل
يُعتبر الزنجبيل من العلاجات الطبيعية المميزة لدعم صحة الكلى ومنع تكوّن الحصوات، بالإضافة إلى تحسين الدورة الدموية وضغط الدم.
الوقاية من أمراض الكلى والمسالك البولية
يمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة للوقاية من مشاكل الكلى والمسالك البولية مثل:
- شرب كمية كافية من المياه، تتراوح بين لترين إلى ثلاثة لترات يوميًا، لضمان صحة الدورة الدموية.
- تناول الخضروات والفواكه بانتظام، وخاصة الخضروات ذات الأوراق الخضراء التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية.
- تقليل تناول الأملاح والوجبات العالية في الأملاح لتفادي تراكمها في مجرى البول.
- الحد من استخدام الأدوية المسكنة وأدوية الصداع، حيث يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الكلى.
- تجنب الإفراط في شرب الكافيين والحصول على قسط كافٍ من النوم.
- ممارسة الأنشطة الرياضية باستمرار والحفاظ على حركة الجسم لتجنب الضغوط النفسية.