فوائد واستخدامات بذور عشبة القراص

تتعدد دواعي استعمال بذور عشبة القراص، التي تُعتبر من أنواع الأعشاب البرية الصحية. في هذه المقالة، سنتناول أهم فوائدها العديدة، خاصة فيما يتعلق بتطهير الجسم من السموم، وفقًا لما ورد في موقع مقال maqall.net.

ينتشر نبات القراص بشكل واسع في جميع قارات العالم، مما يجعله متاحًا بسهولة، بغض النظر عن مكان إقامتك، وهو صالح للاستهلاك البشري.

دواعي استعمال بذور عشبة القراص

  • يمكن إعداد مغلي القراص وتناوله، أو تناول كبسولات القراص المتوفرة في الصيدليات، كما يمكن تطبيقها موضعيًا لعلاج بعض المشكلات الجلدية.

فيما يلي أبرز دواعي استعمال القراص:

تحسين الدورة الدموية

  • يعزز القراص الدورة الدموية بفضل محتواه من فيتامين C والحديد، مما يساعد في إنتاج كميات أكبر من خلايا الدم الحمراء وتسريع شفاء الجروح.
  • لذا يُنصح باستخدامه لمن يعانون من الإرهاق والتعب المزمن، ويُستخدم أيضًا في علاج فقر الدم.

تابع أيضا:

تقليل تكون الحصى في الكلى

  • يُعتبر القراص عشبًا مدرًا للبول بشكل طبيعي، مما يُساهم في الحفاظ على صحة الكلى ويساعد في تفتيت الحصى في الكلى والمرارة.
  • يساعد الاستخدام المنتظم للقراص في حماية المثانة والكلى من الالتهابات.
  • يساهم أيضًا في منع احتباس السوائل في الجسم بفضل خصائصه التي تمنع تراكم السموم.

تعزيز صحة البروستاتا

  • يمكن أن يحمي تناول القراص المنتظم الرجال من مشاكل متعددة تتعلق بتقدم السن، بما في ذلك تضخم البروستاتا.
  • ولابد من التنويه إلى أن القراص يساعد في الوقاية من تضخم البروستاتا لكنه ليس علاجًا فعالًا في حالة حدوث التضخم.

تحسين الاضطرابات الناتجة عن الدورة الشهرية

  • تعتبر هذه الفائدة واحدة من دواعي استعمال بذور عشبة القراص التي تهم النساء، حيث تساعد في تحسين الاضطرابات المرتبطة بالدورة الشهرية.
  • يحتوي القراص على مركبات نشطة تؤثر إيجابًا على صحة الجهاز التناسلي الأنثوي.

من الفوائد الأخرى ذات الصلة:

  • تخفيف الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية، وكذلك التشنجات والآلام المرتبطة بها.
  • تخفيف الشعور بالانتفاخ خلال فترة الدورة الشهرية.
  • تقليل غزارة الدورة الشهرية.
  • التخفيف من الأعراض المزعجة المرتبطة بسن اليأس.

تحسين عمليات الولادة

  • يمكن لمغلي القراص أن يكون مفيدًا جدًا للنساء أثناء الولادة، إذ يُنصح بتناوله عند الشعور بآلام المخاض للمساعدة في:
  • تخفيف الآلام الشديدة أثناء الولادة.
  • الوقاية من النزيف الحاد أثناء الولادة.
  • تحفيز إنتاج حليب الثدي بعد الولادة.

تعزيز صحة الجهاز التنفسي

  • يساهم تناول القراص في علاج مشكلات صحية متعددة تصيب الجهاز التنفسي، مثل الربو والحساسية الموسمية.
  • حيث أُثبت أن للقراص تأثير إيجابي ملحوظ في تخفيف أعراض الحساسية الموسمية.

كما يمكنك متابعة:

علاج التهابات الأمعاء

  • نظرًا لمزاياه العلاجية، يُستخدم القراص لعلاج الأمراض المزمنة مثل التهاب القولون التقرحي والتهاب الأمعاء المزمن.

تعزيز جهاز المناعة

  • تعمل عشبة القراص على تقوية جهاز المناعة عن طريق دعم إنتاج خلايا المناعة المعروفة بالخلايا الليمفاوية التائية.
  • كما تُحفز نشاط الخلايا العملاقة التي تلتهم الجراثيم، وتعتبر مفيدة كمشروب أو غذاء خلال فترات زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية.

تعزيز النشاط الجنسي ومواجهة التعب

  • تُعتبر بذور القراص منشطة، مما يجعلها مناسبة للأشخاص الذين يشعرون بالإرهاق، إذ تساعد في زيادة الرغبة الجنسية والطاقة الحيوية.
  • كما تُساهم في زيادة إنتاج حليب الثدي لدى الأمهات المرضعات.
  • تحتوي على مجموعة متنوعة من المواد المعدنية والفيتامينات، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة وتعمل على حماية الكبد.
  • تحتوي أيضًا على مادة “فيتوسترولس” التي تعيق تحويل التستوستيرون إلى ديهدروتستوستيرون، مما يزيد بالتالي من مستويات التستوستيرون الحرة لدى الرجال.

خفض ضغط الدم ومنع تجلطه

  • يساعد شاي أوراق القراص في خفض ضغط الدم، ويؤخر عملية تخثر الدم، مما يُساهم في منع تجلطه.

تقليل تساقط الشعر

  • تُعزز بذور القراص نمو الشعر، مما يجعل الشعر أكثر كثافة وبريقًا، وهي مفيدة أيضًا للخيول.
  • كما توجد أوراق القراص في المنتجات المصممة لمكافحة تساقط الشعر.

فوائد عشبة القراص

إلى جانب دواعي استعمالها، تحتوي عشبة القراص على فوائد متعددة، منها:

  • تنظيف الجسم من السموم ومنع تراكمها، كما تعزز من امتصاص العناصر الغذائية.
  • تخفيف الآلام المزمنة في العضلات وعلاج التهاب المفاصل.
  • حماية الجهاز الدوري والقلب من الأمراض المختلفة.
  • تساعد في معالجة حب الشباب عند استخدامها موضعياً وتقليل تصبغات البشرة والندوب.
  • تخفف الأعراض المرتبطة بهشاشة العظام.

اقرأ أيضًا:

محاذير ومخاطر عشبة القراص

رغم الفوائد المذهلة لعشبة القراص، إلا أن استخدامها يأتي مع بعض المحاذير، وهي:

  • يجب ارتداء قفازات عند قطف الأوراق الطازجة لتفادي لسعها.
  • من الأفضل اختيار الأوراق الصغيرة غير المزهرة لكونها أكثر طراوة وأقل مرارة.
  • قد تسبب عشبة القراص الإجهاض، لذا يُفضل تجنبها خلال الحمل.
  • يمكن أن تتفاعل بشكل سلبي مع بعض الأدوية مثل:
  • مدرات البول.
  • الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
  • مميعات الدم.
  • يفضل عدم تناول عشبة القراص مع مكملات غذائية تحتوي على أعشاب أخرى لتجنب التفاعلات.
  • يجب تناول جرعات القراص بصورة تدريجية لتفادي الغثيان والإسهال.
  • ينبغي على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل تناول القراص.
  • يتعين الحذر عند ملامسة أوراق القراص، نظرًا لوجود شعيرات دقيقة قد تسبب طفحًا جلديًا.

معلومات عن عشبة القراص

  • يمكن أن تسبب لمسة بسيطة لأوراق القراص ألمًا شديدًا بسبب وجود أشواك دقيقة تُفرز عصارة مؤلمة.
  • مع ذلك، تزول تلك الآثار عند تجفيف الأوراق أو طهيها.
  • عند الطهي، تتحول الأوراق إلى مادة غذائية غنية تناسب العديد من الأطباق، ويُعتبر أيضًا “القريص” وله خصائص علاجية هامة.
  • يمكن تحضيرها كشاي لذيذ نظرًا لمحتواها من البروتين والحديد والكالسيوم.
  • يمكن إضافتها إلى العديد من الأطباق والعصائر الخضراء، وكذلك كتوابل في الخبز والجبن.

أماكن نمو عشبة القراص

  • تنمو عشبة القراص في المناطق الرطبة والخصبة، وهي من الأعشاب المزهرة خلال فصل الربيع.
  • توجد في أغلب البلدان في نصف الكرة الشمالي، بما في ذلك سيناء والمشرق العربي، وتمتاز بخواص علاجية وفوائد صحية كبيرة.
Scroll to Top