حكم إتيان الزوجة من الدبر
- يُعتبر إتيان الزوجة من الدبر محرمًا، حيث يُصنَّف ضمن الكبائر المحرمة، وفقًا لما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- فقد نهى النبي عن ذلك في حديثه، إذ قال: “ملعون من أتى امرأة في دبرها”، واللعن يعني الخروج من رحمة الله.
- وفي حديث آخر، ذُكر أيضًا تحريم الوطء في الدبر للمرأة أو أثناء حيضها، واعتبر ذلك كفرًا بما أنزل على محمد.
- قد يحدث ذلك برغبة الزوجة أو رغما عنها، أو من خلال التهديد بالطلاق، أو نتيجة لتفسير خاطئ لمفهوم الطاعة الزوجية.
- يمثل هذا الفعل تحريمًا قطعيًا في الدين، حيث أباح الإسلام العلاقة الزوجية من القبل أو من الدبر في مكان خروج الولد فقط.
- حيث إن الدبر ليس موضعًا لخروج الولد، بل هو مسار لخروج القذارة، وبالتالي فهو غير مقبول دينياً وصحياً.
- تحريم الدين لهذا الفعل يعود إلى حرصه على الحفاظ على النسل، حيث إن استقبال الرجل لموضع القذارة يلغي المعنى ويوجد نقم.
- إضافة إلى أن هذا الفعل يتعارض مع الطبيعة البشرية، ويدفع نحو تعزيز الغرائز الحيوانية التي استنكرها الله بحق الإنسان.
- لا يوجد دليل يبيح اتخاذ الدبر وسيلة لهذه العلاقة، ومن يشجع على ذلك يعتبر شاذًا أو مثليًا.
لا تفوت قراءة مقالنا حول:
حكم إتيان الزوجة من الدبر دون الإيلاج
- أباح الدين للزوج إتيان زوجته بطرق متعددة من الدبر، شريطة ألا يتم الإيلاج الذي يُعتبر محرمًا ويستوجب العقوبة.
- وهذا يعني أن الزوج له الحق في الاستمتاع بدبر زوجته من خلال المداعبة، كما ورد في الآية القرآنية: “فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ”.
- اعتبر العلماء أن ظاهر الدبر يعتبر جزءاً من الجسد الذي يمكن مداعبته مثل باقي الأجزاء، لكن باطن الدبر محرم تماماً.
حكم إتيان الزوجة من الدبر دون قصد
- عفت أحكام الدين على من أتى زوجته من الدبر دون عمد، حيث يُعذر الجاهل بجهله.
- استنادًا إلى الحديث النبوي، فإن العقوبة تُرفع عن الأمة بسبب الجهل أو النسيان أو الإكراه.
- لذا، فإن من يأتي زوجته من الدبر دون إرادة أو إصرار، يُعفى من الإثم والعقوبة.
لا تتردد في زيارة مقالنا حول:
حكم إتيان الزوجة من الدبر دون إنزال المني
- تحظر هذه الأفعال ليس بناءً على كيفية حدوثها، بل لأن الفعل محرم بحسب أوامر الدين وتعاليمه التي جاءت لتكريم الإنسان.
- فأي إتيان للزوجة من الدبر، سواء كان مصحوبا بإنزال أو لا، يعد محرمًا شرعًا، ولا يرتبط الأمر بنزول المني.
- بعض الأزواج يستخدمون الواقي الذكري لتجنب الاحتكاك، لكن كما يقول العلماء، فهذا لا ينفي صفة الإيلاج.
- أولئك الذين يحاولون حل هذه المشكلة باستخدام الواقي الذكري يفتقرون إلى الفهم الديني الحقيقي.
- تحظر الأحكام الدينية مثل هذه الأعمال، انطلاقًا من الحديث النبوي الذي ينبه إلى أن من اقترب من الشبهات سقط في الشهوات.
- بذلك، يحرم الدين على الرجل وطء زوجته في الدبر، سواءً باستخدام الواقي الذكري أو بدونه.
حكم إتيان الزوجة من الدبر مع استعمال الواقي الذكري
الحديث النبوي الذي يحرم إتيان الزوجة من الدبر لا يميز بين الإيلاج باستخدام الواقي أو بدونه، إذ إن التحريم عمومًا يتعلق بالإدخال في الدبر، لذا فإن إتيان الزوج لزوجته من الدبر باستخدام الواقي الذكري يُعتبر محرمًا شرعًا.