تعريف مفهوم تعزيز الصحة وأهميته

درجات الصحة ومستوياتها

تعكس الصحة مقياساً يحدد مدى قرب الفرد من الصحة المثالية في أحد طرفيه، بينما يمثل الطرف الآخر انعدام الصحة أو الوفاة.

  1. الصحة المثالية: تمثل الدرجة القصوى من التكامل المثالي، حيث تتمتع الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية والروحية بالاكتمال. هذا النموذج افتراضي ونادر ما يتحقق في الواقع.
  2. الصحة الإيجابية: تتميز بوجود طاقة إيجابية للصحة، مما يجعل الأعضاء والوظائف الجسدية تعمل بكفاءة متميزة، مما يمكن الفرد أو المجتمع من مواجهة التحديات والمؤثرات الجسدية والنفسية والاجتماعية.
  3. الصحة المتوسطة: لا تتواجد فيها الطاقة الإيجابية الضرورية لمواجهة المشكلات أو التأثيرات الجسدية والعقلية والاجتماعية.

مفهوم تعزيز الصحة

تعزيز الصحة هو عملية تمكن الأفراد من التحكم في مستوى صحتهم. يتحقق ذلك من خلال تطوير استراتيجيات صحية عامة تلبي المتطلبات الأساسية اللازمة للصحة، مثل الأمن الغذائي، والسكن، والدخل، وظروف العمل.

طرق تعزيز الصحة

  1. التثقيف الصحي: يشمل البرامج التي تهدف إلى رفع الوعي الصحي لدى الأفراد.
  2. تقديم الخدمات الصحية الوقائية: مثل التطعيمات وتنظيم الأسرة.

تعزيز الصحة في بيئة العمل

يتطلب الأمر توفير بيئة عمل صحية قائمة على الوقاية والتدخل، لتقليل المخاطر الصحية المحتملة التي قد يواجهها العمال وتعزيز رفاهيتهم.

تعزيز الصحة في المدارس

يشمل مفهوم تعزيز الصحة في المدارس جميع الأنشطة والخدمات التي تهدف إلى تحسين أو الحفاظ على صحة الطلاب، وهو مفهوم شامل يتجاوز التثقيف الصحي.

أهمية تعزيز الصحة في المدارس

  • تزداد احتمالات التعلم الفعال والجيد بين الطلاب الذين يتمتعون بصحة جيدة.
  • يسهم تعزيز الصحة في تحقيق الأهداف الاجتماعية والعلمية.
  • يُعزز صحة العاملين في المؤسسات التعليمية أيضاً.
Scroll to Top