الإرهاق خلال الحمل في الشهر السابع
يعتبر الشعور بالإرهاق (بالإنجليزية: Fatigue) من الأعراض الشائعة التي تواجه الكثير من النساء أثناء فترة الحمل. وتختلف درجات التعب من امرأة لأخرى؛ حيث قد لا تعاني بعض الحوامل من الشعور بالتعب في بعض الأحيان. يتركز الإرهاق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، أي أول 12 أسبوعاً، وفي معظم الحالات، يخف التعب أو يختفي بشكل ملحوظ بعد الأسبوع السادس عشر من الحمل. غير أنه يعود غالبًا في الثلث الأخير من الحمل، الذي يبدأ من الشهر السابع، وذلك نتيجة لزيادة حجم البطن، وصعوبة النوم، وكثرة التبول، وزيادة الوزن. من المهم الإشارة إلى أن الشعور بالتعب المفرط قد يشير أحيانًا إلى مشاكل صحية، مثل فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، التي تُعد من المشكلات الصحية الشائعة أثناء الحمل. عادةً، يتم إجراء فحص دوري للدم خلال فترة الحمل لكشف أي حالة من فقر الدم أو مشاكل صحية أخرى.
أسباب الإرهاق خلال الحمل
تُعتبر التغيرات الهرمونية من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإرهاق والتعب خلال فترة الحمل. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الغثيان والقئ دورًا ملحوظًا في استنزاف طاقة الجسم. ومن العوامل الأخرى التي تساهم في الشعور بالتعب، ألم الظهر والشعور بالإرهاق في الصباح. كما أن القلق المصاحب لفترة الحمل قد يزيد من شعور الأم بالتعب، في حين أن الاكتئاب الذي قد تعاني منه بعض النساء خلال الحمل يمكن أن يكون له تأثير إضافي على مستوى الإرهاق والإعياء.
طرق التخفيف من إرهاق الحمل
هناك مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعد في التخفيف من شعور الإرهاق المرتبط بالحمل، ومن بين هذه النصائح:
- الحرص على أخذ قيلولة خلال النهار، والنوم مبكرًا للحصول على قسط كافٍ من النوم.
- تجنب النوم على البطن أو الظهر، ويفضل النوم على الجانب الأيسر.
- اتباع نظام غذائي متوازن وصحي.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب كميات كافية من السوائل، مع التقليل من المشروبات المحتوية على الكافيين.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق.