رائحة الدم الناتجة عن انغراس البويضة في الرحم

دم انغراس البويضة

  • تواجه بعض النساء حالات ينزل فيها دم، مما قد يعتقدن أنه دم الحيض.
  • لكن هذا النزيف قد لا يكون دم حيض، بل دليلاً على حدوث حمل بينما المرأة ليست على علم بذلك.
  • في هذه الحالة، ينبغي على المرأة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للاطمئنان على صحتها وحملها.
  • لكن يبقى السؤال الذي يشغل الكثيرات، كيف يمكن التفريق بين دم الحيض ودم انغراس البويضة؟
  • فيما يلي سنستعرض الفرق بين كلا النوعين من الدم.

للمزيد من المعلومات: 

رائحة دم انغراس البويضة

  • ينبغي على كل امرأة أن تكون على دراية بالفرق بين رائحة دم انغراس البويضة ورائحة دم الحيض.
  • بشكل عام، يتميز دم الحيض برائحة غير مستحبة قد تنفر النساء.
  • بينما يكون لدم انغراس البويضة رائحة خفيفة أو قد لا تكون له رائحة على الإطلاق.

الفرق في شكل دم انغراس البويضة ودم الحيض

هناك عدة خصائص تميز بين دم انغراس البويضة ودم الحيض.

وفيما يلي بعض العلامات التي قد تساعد في التمييز بينهما:

  • على سبيل المثال، يتسم دم انغراس البويضة بعدد قليل من القطرات.
  • كما أن مدة نزول هذه القطرات الناتجة عن انغراس البويضة لا تتجاوز ثلاثة أيام.
  • أما توقيت نزول دم انغراس البويضة، فإنه يتزامن عادة مع موعد نزول الدورة الشهرية.
  • فيكون ذلك بعد حوالي 14 يومًا من حدوث التخصيب.
  • من المهم الإشارة إلى أن نزول دم انغراس البويضة قد يؤدي أحياناً إلى الإجهاض، نتيجة حدوث آلام وتقلصات لبعض النساء.
  • أما بالنسبة للون الدم في الحالتين، فإن دم انغراس البويضة يميل إلى اللون الأحمر الفاتح أو البني.
  • بينما قد يكون دم الحيض أحمر غامق أو بني داكن.

كيفية التعامل مع دم انغراس البويضة

  • عادةً، عندما تجد المرأة الحامل دم انغراس البويضة، فإنه يكون مجرد بضع قطرات تدوم أقل من ثلاثة أيام.
  • ولكن إذا لاحظت زيادة في كمية الدم أو استمرار النزيف، ينبغي استشارة الطبيب المختص، حيث قد يشير ذلك إلى خطورة على الحمل.
  • سوف يوصي الطبيب بالاستراتيجيات المناسبة للتعامل مع هذا النزيف.
  • فيما يتعلق بدم الحيض، فإنه يستمر عادةً من ثلاثة إلى سبعة أيام، وقد يطول هذا المدى لبعض النساء.
  • يمتد هذا الأمر لأسباب متعددة ومرتبطة بتنوعات في صحة المرأة أو عمرها.
  • على سبيل المثال، يمكن أن يكون ذلك مرتبطًا بفقر الدم.
  • علاوة على ذلك، يختلف حجم دم الحيض عن دم انغراس البويضة.
  • فدم انغراس البويضة غالباً ما يكون قليل الكمية – لا يتجاوز 3 مل – ويظهر على شكل قطرات قليلة.
  • بالمقابل، يظهر دم الحيض بشكل غزير وخاصة في اليومين الأولين، وقد يستمر حتى أسبوع.
  • وبشكل عام، تكون كمية الدم في الحيض أكثر من تلك التي يسببها انغراس البويضة.

الأسباب وراء الإجهاض ونزول الحمل

في فترة الحمل، قد يحدث نزول بضع قطرات من الدم تُعرف بدم انغراس البويضة، وهذا ما تم تناقشه سابقًا.

لكن معظم النساء يطرحن تساؤلات حول أسباب حدوث هذا النزيف. إليكم بعض المعلومات حول هذا الموضوع:

  • عند حدوث الإخصاب، ينجذب الحيوان المنوي إلى البويضة ويخترقها.
  • تشير الأبحاث والدرسات إلى أنه بعد اختراق الحيوان المنوي للبويضة، تبدأ الأخيرة في الانقسام، ثم تسعى للإلتصاق بجدار الرحم.
  • ثم ينزل بعض قطرات الدم نتيجة لهذه العملية.
  • تتم هذه العملية على مراحل متعددة.
  • حيث يقوم الحيوان المنوي باختراق البويضة، ومن ثم تنقسم هذه الأخيرة.
  • بعد ذلك، تتكون المضغة، وهي بداية تكوين الجنين، التي تنتقل في قناة فالوب وتبدأ في الانقسام.
  • تتابع هذه المضغة طريقها إلى الرحم حتى تنغرس فيه.
  • وفي هذه الحالة، يسجل الرحم نزول بضع قطرات من الدم، التي تستمر لمدة لا تتجاوز ثلاثة أيام.
    • وهذا هو دم انغراس البويضة الذي نتحدث عنه.
  • لكن إذا زاد النزيف عن بضع قطرات أو استمر لمدة أطول، فقد يكون ذلك مؤشراً على وجود مشكلة صحية معينة.
  • علاوة على ذلك، في حال حدوث نزيف خلال فترة الحمل، يجب استشارة الطبيب فورًا للتأكد من عدم وجود خطر يؤثر على الحمل.
  • كون النزيف الكثيف يعتبر علامة على احتمالية الإجهاض ويحتاج إلى رعاية طبية فورية لإنقاذ حياة الجنين وأيضًا حياة الأم.
Scroll to Top