مقياس الرسم
تُعتبر الخريطة من الأدوات الأساسية في تدريس مادة الاجتماعيات، حيث توفر صورة واضحة للموقع الجغرافي المرتبط بالدرس. تُبرز الخريطة موقع الدول بالنسبة لخطوط الطول، مما يساعد في تحديد التوقيت، بالإضافة إلى دوائر العرض التي تُستخدم لفهم المناخ السائد في منطقة معينة. تحتوي الخريطة على العديد من الفوائد الأخرى، حيث تُعرف على أنها تمثيل لسطح الأرض أو جزء منه، بما في ذلك التضاريس، وذلك وفق مقياس رسم محدد يتناسب مع هدف الخريطة. توجد عدة عناصر يجب توافرها في الخريطة لجعلها مؤهلة للاستخدام في التعليم، وسنستعرض هذه العناصر مع توضيح أهمية مقياس الرسم ودوره في قراءة الخريطة بشكل دقيق.
تعريف مقياس الرسم
يُعرف مقياس الرسم بأنه النسبة بين المسافة الممثلة على الخريطة والمسافة الحقيقية في الطبيعة. يلعب مقياس الرسم دوراً حيوياً؛ حيث يُقلل من حجم الظاهرة الطبيعية الكبيرة التي توجد على الواقع إلى حجم مناسب للرسم على الورق. كما يتجلى دوره في قياس المسافات والمساحات من خلال الخريطة، مما يوفر الوقت والجهد وتكاليف القياس المباشر في الطبيعة.
عناصر الخريطة
- العنوان: يعبر عن موضوع الخريطة، ويُوضع عادة في الجزء العلوي منها.
- المحتوى: يتضمن المعلومات المتاحة في الخريطة.
- الإطار: يُحدد الحدود المحيطة بمحتويات الخريطة.
- إشارة اتجاه الشمال: رمز يُظهر الاتجاه الجغرافي للشمال على الخريطة.
- مصدر المعلومات: يقدم المصدر الذي تم الاعتماد عليه للحصول على معلومات الخريطة، بالإضافة إلى تاريخ إعدادها.
- دوائر العرض وخطوط الطول، لتحديد الموقع الفلكي للمنطقة التي تغطيها الخريطة.
- مفتاح الخريطة: يوضح معاني الرموز والألوان المستخدمه في الخارطة.
- مقياس الرسم، والذي سيتم مناقشته بمزيد من التفصيل في هذه المقالة.
أشكال مقاييس الرسم
- المقياس النسبي: يُعبّر عنه كنسبة مثل (1: 30000) مما يعني أن 1 سم على الخريطة يمثل 30000 سم في الواقع.
- المقياس الكسري: يُظهر على الخريطة بشكل كسر، مثل 1/30000، بحيث أن 1 سم يُقابل 30000 سم كما هو الحال في الواقع.
- المقياس الخطي: يُرسم على شكل خط مستقيم مقسم إلى وحدات قياس متساوية مثل الكيلومتر والميل والمتر، حيث تمثل كل وحدة من المسافات الموجودة على المقياس الخطي ما يعادلها في الطبيعة، ويتميز هذا النوع من المقاييس بأنه يزداد وينقص بنفس نسبة التغيير في حجم الخريطة.