أسباب تغير لون العين
يبدأ الطفل حياته بلون محدد لعينيه، ثم يتغير هذا اللون تدريجياً ليصبح أغمق حتى يستقر عند لون معين. ولكن إذا حدث تغيير في لون العين دون إرادة الشخص أو دون سعي منه لذلك، فقد يعود هذا التغيير لأسباب طبيعية أو لأسباب صحية. هنا نستعرض بعضاً من أهم أسباب تغير لون العين.
توسع أو تضيق حدقة العين
تحدث ظاهرة تغير لون العين نتيجة لتوسع أو تضيق حدقة العين، وهي ظاهرة طبيعية تحدث عند التركيز على شيء ما أو عند الانتقال من بيئة مضيئة إلى أخرى معتمة والعكس. إن توسع حدقة العين يؤدي إلى ظهور العين بلون أغمق، بينما تضيقها يعطي انطباعاً بأن لونها أفتح.
التعرض المستمر لأشعة الشمس
على غرار تأثير الأشعة الشمسية على البشرة، يمكن أن تؤدي أشعة الشمس إلى إغمقاق لون العينين في حال تعرض الشخص لها لفترات طويلة.
التقدم في السن
يعتبر من الطبيعي أن يلاحظ الشخص تغيراً في لون عينيه ليصبح أفتح بعض الشيء مع تقدم العمر، وهذا لا يستدعي القلق.
الأمراض المرتبطة بالعين
توجد العديد من الأمراض التي قد تؤدي إلى تغيير لون العينين، ومنها:
- متلازمة هورنر: وهي حالة نادرة تتسم بتضيق بؤبؤ العين، تدلي الجفن، وهبوط كرة العين داخل تجويف العين.
- التهاب العنبية: هو التهاب يصيب باطن العين، مما يسبب تورماً يؤثر على الرؤية وقد يؤدي في النهاية إلى فقدان البصر بشكل كامل.
- إعتام عدسة العين: حالة تتمثل بظهور بقع بيضاء على عدسة العين، مما يؤثر على وضوح الرؤية، وقد يجعل لون العين يظهر أفتح أو حتى أبيض.
- التعرض للإصابة: قد تتسبب إصابة العين بأضرار للقزحية، مما يؤدي للتغيير في لون العين.
- الورم العصبي الليفي: مرض يؤثر على الجهاز العصبي وينمو فيه أورام على الأعصاب في أماكن متعددة من الجسم، بما في ذلك القزحية. رغم أنها لا تؤثر على الرؤية، إلا أنها تسبب تغيراً في لون العين.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يُنصح بمراجعة الطبيب عند ملاحظة تغيير مفاجئ وملحوظ في لون العينين من دون سبب واضح، للكشف عن الأسباب المحتملة وإجراء الفحوصات اللازمة. يجب زيارة الطبيب على الفور إذا تغير لون العين من البني إلى الأخضر، أو من الأزرق إلى البني. في حالة استخدام العدسات اللاصقة، يجب مراجعة الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض التالية:
- ألم مستمر في العين.
- احمرار.
- ضعف في الرؤية أو فقدانها كلياً.
- إفرازات وصديد من العين.